الصباح اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 02:21 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة الصباح اليومبث تجريبي
أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر.. هبوط مفاجئ رغم استقرار الأسواق العالمية مواجهات نارية في إفريقيا وآسيا.. جدول مباريات اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 والقنوات الناقلة مصانع السلاح تشتغل ”بفلوس العرب”.. صفقة أمريكية سعودية تتجاوز 100 مليار دولار وترامب يعود بـ”صندوق ذخيرة” دبلوماسي تعديل مفاجئ في مواعيد امتحانات النقل 2025.. وزارة التعليم تُبكّر الامتحانات وتُخطر المديريات رسميًا النيابة العامة تُصدر بيانًا حاسمًا بشأن ”قضية سارة خليفة”.. وتتوعد من يحاول التأثير على العدالة ”وهبت له عمرها فكافأها بـ20 طعنة”.. جريمة بشعة تهز العجوزة في نهارٍ دامٍ أزمة بو طيب تعصف بالزمالك.. القيد موقوف وخطة سداد بـ7 أقساط تفك الحظر ”عرض لا يُرفض”.. الزمالك يغري ديريك كوتيسا بأعلى سعر لتعويض زيزو أزمة كشمير تشتعل مجددًا.. باكستان تدرس ”ردًا شاملًا” على التصعيد الهندي بعد هجوم باهالغام إفتتاح مستشفي دار الحياة والأمل بالمنيا ..صرح طبي في عروس الصعيد رتفاع طفيف في أسعار الذهب بمصر اليوم 24 أبريل 2025.. عيار 21 يقترب من 4830 جنيهاً الفضيحة التي فاقت الخيال.. هاتف سارة خليفة يكشف عصابة دولية وتعذيب وصوت المخدرات

أسرار السياسة

رامي الشاعر يكتب :موقف موسكو والرياض من قيام الدولة الفلسطينية غير قابل للمساومة

الكاتب -رامي الشاعر
الكاتب -رامي الشاعر

لا شك أن الزلزال السياسي الذي تسببت فيه مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين قد أزعج كثيرين حول العالم، إلا أنه وفي الوقت نفسه أثبت صحة السردية الروسية للصراع.

دائما ما أكدت على أنه لا يوجد ما يسمى بـ “الصراع الروسي الأوكراني”، وإنما هناك صراع “روسي-غربي”، هناك صراع ما بين روسيا و”الناتو” ويدير عملياته القذرة طغمة نازية في كييف تستند إلى عملية غسيل لأدمغة الشعب الأوكراني الشقيق بدأت في العام 1991، فور تفكك الاتحاد السوفيتي

يالطا الجديدة

وأعتقد أن الساعة ونصف الساعة التي قضاها الزعيمان في مناقشة الوضع الراهن الدولي كان بمثابة يالطا الجديدة، أو تصوّر عمّا يمكن أن تكون عليه “يالطا – 2″، فالعالم لم يعد نفس العالم منذ ثمانين عاما، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لم يعودا كما كانا وقت انتصار الاتحاد السوفيتي والحلفاء على ألمانيا النازية.

اليوم لم يعد هناك حلف وارسو، وأصبح “الناتو” المنظمة “الدفاعية” غير ذات فائدة، لغياب التهديد الذي كان يأتي من الاتحاد السوفيتي الذي لم يعد موجودا بالأساس، كذلك تبزغ الصين كمارد اقتصادي مؤثر وفاعل وتحد كبير للولايات المتحدة الأمريكية، ويبزغ مع الصين مراكز اقتصادية أخرى في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية دون أن يكون لهؤلاء تمثيل في مجلس الأمن الدولي.

التعددية القطبية حقيقة واقعة دامغة

الأحادية القطبية قد انتهت إلى غير رجعة، وهو ما أتصور أنه يتعين على الرئيس ترامب إدراكه في أسرع وقت ممكن، والتعددية القطبية حقيقة واقعة دامغة، وتتطلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى يتم إصلاح الأمم المتحدة، وربما تعديل هيكل مجلس الأمن ليضمن تمثيلاً عادلاً لكل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع الدولي دون إملاءات أو عقوبات أو حصار أو ضغط.

تمدد “الناتو” شرقاً سبب كل هذه الكوارث والمآسي الإنسانية لملايين البشر

إن مكالمة يوم أمس تعني ببساطة أن السردية التي طرحتها روسيا، والموقف الذي تبنته منذ مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، وخطاب الرئيس بوتين الشهير، هي ثوابت لم ولن تتغير. فتمدد “الناتو” شرقاً، هو ما تسبب في كل هذه الكوارث والمآسي الإنسانية لملايين البشر، وتوقف “الناتو” عن تلك السياسة العدائية، وعن تهديد الأمن القومي الروسي، هو وحده ما يمكن أن يكون بداية جديدة يمكن البناء عليها من أجل أوروبا أكثر أمناً، ومن أجل عالم أفضل.

لقد واجهت روسيا الغرب الجماعي في عملية عسكرية وحرب ضروس وسط أوروبا بأموال غربية وأمريكية وأسلحة وتخطيط وأقمار صناعية وتكنولوجيا فائقة التطور، وتمكنت روسيا من الوقوف باقتصاد صلب متين أمام أعتى العقوبات التي أسمتها الإدارة السابقة للبيت الأبيض بـ “أم العقوبات”، وبلغت العقوبات 16 حزمة أو تزيد، دون أن يهتز الاقتصاد الروسي، بل حقق تقدما، بل وأسهمت العقوبات عن ظهور بدائل روسية في الصناعة، وانتعاش في أوساط الأعمال الروسية.

روسيا أثبتت عكس ماروج له الغرب من تفككها وانهيار اقتصادها

وظل الطابور الخامس الذي يعمل لصالح الغرب ينعق بسردية أن روسيا “في سبيلها للانهيار من الداخل”، وأن “الجبهة الداخلية الروسية تتفكك”، و”الاقتصاد الروسي سينهار خلال أسبوع”، إلا أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين أثبتت العكس، حتى سمعنا يوم أمس الرئيس ترامب وهو يتحدث عن “ضرورة إنهاء الحرب”، وهو مطلب أمريكي/غربي لا روسي، فروسيا التي تتقدم على جبهة القتال، قادرة على أن تستمر في القتال، بعد أن هزمت الغرب بمستشاريه وأسلحته وتكنولوجيته وتدريباته منذ 2014 في أوكرانيا.

ترامب “ملك الصفقات” يبحث اليوم عن الصفقات مع المنتصر

أعتقد أن ترامب “ملك الصفقات” يبحث اليوم عن الصفقات مع المنتصر، الصفقات مع روسيا والصين والهند. لقد نجحت رابطة “بريكس” في أن تُسمِع العالم صوت الأغلبية العالمية، الجنوب العالمي، الدول التي يجب أن يكون لها مكان تحت الشمس. ونجحت روسيا في أن يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إليها بحثاً عن تسوية أتصور أنها لن تشمل مناطق العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا فحسب، ولن تشمل شبه جزيرة القرم، وإنما أعتقد وأتمنى أن تشمل صفقة أمنية واسعة النطاق ومستدامة تطال الأمن الأوروبي والأوراسي، والشرق أوسطي.

رفع العقوبات المجحفة من على روسيا

أعتقد أن الحديث والمفاوضات يجب أن تتطرق لوضع المناطق الجديدة في روسيا، ورفع العقوبات المجحفة من على روسيا، وكذلك الوضع حول جزيرة تايوان، والعلاقات الأمريكية الصينية، وربما حتى العلاقة بين كوريا الشمالية والجنوبية، وبالقطع لا بد أن يتطرق الحديث إلى إيران، وبرنامجها النووي، والعلاقة بين إسرائيل وإيران، وبالطبع لا بد أن يطال ذلك الوضع في غزة وإعادة الإعمار ورفض التهجير، ثم وضع الأكراد في سوريا، والقضية الفلسطينية، وربما التطبيع مع السعودية..

اختيار الرياض ضمن مواهب ترامب في عقد الصفقات

لكن، وفي هذا السياق، أود توضيح أنه إذا كان هدف ترامب من طرح الرياض مكاناً للقائه الأول مع الرئيس بوتين هو إعطاء زخم ومكانة متميزة للمملكة العربية السعودية دوليا، مع الوضع في الاعتبار مواهبه في “عقد الصفقات”، مراهناً في ذلك على إقناع المملكة للتطبيع مع إسرائيل في ظل الظروف الراهنة، فأريد التأكيد على أنه سيكون رهاناً فاشلاً. وأهمس في أذن الرئيس الأمريكي وأربابه الصهاينة، حال لم يكن لديهم علم بتلك الحقيقة، أن مكة المقدسة قبلة لجميع المسلمين ولا يمكن أن تتنازل عن ثاني القبلتين القدس الشريف، ولا عن قضية العالم الإسلامي والعربي وقضية كل الأحرار حول العالم القضية الفلسطينية. وينبغي أن يتنازل الرئيس ترامب عن أي محاولات للتفكير في الالتفاف حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة. ويجب أن يكون على يقين تام أن الموقف الروسي بهذا الشأن هو الآخر موقف صلب وحاسم وثابت. ويجب أن يعلم أن روسيا ترحب بالدور الأمريكي إذا كان من نفس منطلقات الدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أثناء الحرب العالمية الثانية ومساعيه لتحقيق السلام العادل والشامل في جميع أنحاء العالم. وأقولها بصراحة أن اتباع مثل هذه النزاهة هي طريق ترامب الوحيد لما يشاع أنه يبحث عنه من جائزة “نوبل للسلام” أو تخليد اسممه في التاريخ على نحو مشرف. وجوهر ذلك هو القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين، ومقياس مصداقيته واي دور يسعى للعبه في المشهد الدولي.

أعلم أن تلك قضايا منفصلة لكنها في نهاية المطاف متشابكة وتتفرع من أصول واحدة، هي النظام العالمي الجديد، نظام التعددية القطبية، حيث كل الدول تتساوى في السيادة وفي الحقوق، وحيث يوضع ميثاق الأمم المتحدة موضع التنفيذ والاحترام ولا يتم التصرف بشكل أحادي دون مراعاة لمصالح الجميع.

الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

أعتقد أننا مقبلون على حقبة تغيير وهزات أخرى ستتبع هذا الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء الماضي. يحدوني أمل أن يتم الإعلان في السعودية عما تطمح المملكة وروسيا والعرب والمسلمين وجميع الأحرار حول العالم فيه وهو موافقته والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأعتقد أن تلك الخطوة ستكون الخطوة الأولى الفعلية والعملية لقبول المملكة العربية السعودية مسار التطبيع مع إسرائيل، وربما تكون تلك الخطوة مفتاح انفراج دولي على صعد أخرى.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5434 جنيه $106.26
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4981 جنيه $97.40
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4755 جنيه $92.98
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4076 جنيه $79.69
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3170 جنيه $61.98
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2717 جنيه $53.13
سعر الأونصة 169736 جنيه 169025 جنيه $3305.02
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38040 جنيه $743.81
الأونصة بالدولار 3305.02 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى