الصباح اليوم
السبت 19 يوليو 2025 01:17 صـ 22 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
إصابة مهندسة عمليات هدم رفح بانهيار مبنى فوق رأسها ونقلها للعناية المركزة عاجل --صاروخ من اليمن يهز الأجواء الإسرائيلية.. إنذارات في القدس وتفعيل القبة الحديدية مصطفى الآغا يطوي آخر صفحات ”الحلم”.. وداع مؤثر بعد 19 عاماً من توزيع الأمل والملايين فيديو صادم.. البلوجر هدير عبد الرازق تستغيث وسط اعتداء داخل شقة سكنية! الدروز يرفعون علم إسرائيل في السويداء.. تصاعد خطير ينذر بانفصال مدعوم خارجياً حقيقة تغيير اسم مصر إلى ”جمهورية مصر العظمى” يوم 23 يوليو أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 18 يوليو 2025.. عيار 21 يسجل 4650 جنيها قصص أغرب من الخيال في ملف سحب الجنسيات في الكويت بين صمت النظام وغياب الرد: أين سوريا من العدوان الإسرائيلي المتكرر؟ الجنائية الدولية تُوجّه صفعة قانونية جديدة لإسرائيل: رفض تعليق مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وجالانت الزمالك يُجدد عقد عبدالله السعيد لعامين ويُنهي الجدل حول مستقبله سلوفينيا تعلن إيتمار بن غفير وسموتريتش ”شخصين غير مرغوب فيهما” بسبب تحريضهما على الفلسطينيين

أسرار السياسة

ما لم يتحقق بالإبادة الجماعية، لن يتحقق بالحرب الإعلامية”.

صلاح توفيق يكتب :الأبعاد القسري لإهل غزة والحر ب الأ‘علامية : فشلت حرب الأبادة فتحول ترامب الي التطوير العقاري !!

صلاح توفيق
صلاح توفيق

جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة كجزء من حرب إعلامية مكثفة تهدف إلى تحقيق ما فشلت فيه الإبادة الجماعية التي قام بها جيش الاحتلال الأسرائيلي علي مدار 15 شهر استخدمت فيها جميع الأسلحة الأمريكية الفتاكة . ولكن فشلت حرب إسرائيل في تحقيق هدفها المتمثل في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء عبر العمليات العسكرية، وعلي الفور تحولت إلى استخدام الدعاية والإعلام لتحقيق نفس الهدف. ولكن، كما يقول المثل، "ما لم يتحقق بالإبادة الجماعية، لن يتحقق بالحرب الإعلامية".

طوفان الأقصى: تحريض إيراني صهيوني أم مخطط لتهجير الفلسطينيين؟

وخلال السطور القادة سنتاول بالتحليل ماحدث منذ بداية الأزمة بعملية ما يسمى بـ"طوفان الأقصى" الذي لم يكن مجرد هجوم عسكري من قبل حماس فقط ،أم انه كان جزءًا من مخطط أكبر بتحريض إيراني صهيوني لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وقد استغلت إسرائيل هذا الهجوم لتنفيذ أكبر عملية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، واحتلت غزة حتى محور صلاح الدين. ومع اغتيال قيادات حماس بترتيب من استخباراتي ، أعلنت إسرائيل أن هدفها هو القضاء على حماس، بينما كان الهدف الحقيقي غير المعلن هو تهجير الفلسطينيين إلى مصر والاردن ولكن القصف والدمار لم يؤتي ثمارة في تنفيذ المخطط الاجرامي لجيش الأحتلال والقوة الأمريكية الداعمة له بالسلاح والمال.. القاصي والداني يعلم ان مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تبشر بة الادارة الامريكية وشريكتها دولة الأحتلال به الكثير من المفاجاءات التي يتوجب علي العرب المعرفة بها.. فمشروع الشرق الأوسط الجديد قديم يتم تداول منذ سنوات وللاسف الشديد خصصت قنوات اعلامية عربية بتمويل عربي خالص لتنفيذة عبر دعم عمليات التخريب في المنطقة العربية دون ان تقول لنا هذة القنوات التي تضخ رسائل اعلامية عن كل مايسيء ويفرق العرب عن موقف قاعدة العديدية العسريو في دولة قطر وماهو دورها ؟ لولا توطر دول في المنطقة تدور حولها الشبهات لم تمكن اعداء الحر من التجراء عليهم الي هذا الحد البغيض .

مصر اختارت طريق الشرف والصمود

لقد واجهت مصر ضغوطًا هائلة لاستقبال الفلسطينيين في سيناء، خاصة بعد عرض بايدن بتسوية ديون مصر مقابل الموافقة على التهجير. ولكن مصر رفضت هذه الصفقة، واختارت الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني. وعندما فشلت إسرائيل في تحقيق هدفها عبر الإغراءات المالية، لجأت إلى الإبادة الجماعية، محاولة وضع مصر بين خيارين: إما استقبال الفلسطينيين أو مشاهدة إبادتهم اما اعينهم .

ولكن مصر، بقيادتها الحكيمة، اختارت طريق الشرف، وراهنت على صمود الشعب الفلسطيني. وبدلًا من الانجرار إلى الاستفزازات الإسرائيلية، ركزت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما قلب الطاولة على إسرائيل وحلفائها اما العالم أجمع فالولايات المتحدة الأمريكية التي تصدعنا بحقوق الأنسان كشفت عورتها امم العالم اجمع وهي تساعد بالمال والسلاح في ابادة مدنيين عزل من السلاح وقصف للمستشفيات ونشر الجوع بين اكثر من 2 مليون انسان يعيشون داخل قطاع غزة ثم تاتي اذا تم القبض علي احد عملائها بتهم وادلة لتدين ذلك معتبراه انتهاك جسيم لحقوق الانسان اننا امام مؤامرة واضحة المعالم وممارسات من قوي عظمي ضد كافة الأعراف والقوانين الدولية .

ترامب والحرب الإعلامية: صراخ على الهزيمة

نعود الي محاولة الإبادة الجماعية التي فشلت في تحقيق الهدف، لتحول ترامب ونتنياهو إلى الحرب الإعلامية، محاولين الضغط على مصر والعالم لقبول فكرة تهجير الفلسطينيين. ولكن هذه التصريحات لم تكن سوى صراخ على الهزيمة، حيث كشفت النوايا الحقيقية لإسرائيل ووحليفتها متمثلة في الأدارة الأمريكية بقيادة ترامب الذي يتعامل مع القضية علي انها قضية عقارية وليست قضية سياسية يجب ان تخضع للقانون الدولي والمنظمات الأممية للمناقشة والحل

أسباب فشل الحرب الإعلامية يقيادة المطور العقاري

  1. كشف النوايا الخبيثة: أكدت تصريحات ترامب ونتنياهو الهدف الحقيقي من التهجير، وهو تصفية القضية الفلسطينية.

  2. توحيد الشعب المصري والعربي: أدت هذه التصريحات إلى توحيد الشعب المصري والعربي حول موقف القيادة المصرية الرافض للتهجير بشكل قاطع .

  3. فضح الدور الصهيوني: أصبحت النوايا الإسرائيلية واضحة للعالم، مما جعل التهجير وتصفية القضية الفلسطينية قضية عالمية بين مؤيد ومعارضدمار غزة واطروحات ترامب جعلت القضية امام العالم اجمع .

انتصار مصر: الشرف فوق كل شيء

انتصارت مصر لأنها اختارت الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بشرف، رافضة الانجرار إلى مخططات التهجير. وبفضل حكمة القيادة المصرية وقوة الشعب، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها، سواء عبر الإبادة الجماعية أو الحرب الإعلامية فتحية للشعب المصري البطل الذي تناسي متاعبة ووقف خلف قائدة الذي قال مصر لاتشارك في الظلم .وعاشت مصر حرة بشعبها وجيشها وقائدها، رافضة كل محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. تحيا مصر، رغم أنف كل حاقد وعميل وخادم للصهاينة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.3729 49.4729
يورو 57.1640 57.2847
جنيه إسترلينى 66.1153 66.2690
فرنك سويسرى 61.3405 61.4723
100 ين يابانى 33.1941 33.2636
ريال سعودى 13.1630 13.1903
دينار كويتى 161.4286 161.8561
درهم اماراتى 13.4410 13.4705
اليوان الصينى 6.8759 6.8901

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5320 جنيه 5297 جنيه $107.69
سعر ذهب 22 4877 جنيه 4856 جنيه $98.72
سعر ذهب 21 4655 جنيه 4635 جنيه $94.23
سعر ذهب 18 3990 جنيه 3973 جنيه $80.77
سعر ذهب 14 3103 جنيه 3090 جنيه $62.82
سعر ذهب 12 2660 جنيه 2649 جنيه $53.85
سعر الأونصة 165471 جنيه 164760 جنيه $3349.63
الجنيه الذهب 37240 جنيه 37080 جنيه $753.85
الأونصة بالدولار 3349.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى