مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح صفة الولايات المتحدة وإسرائيل كمراقبين”

أكد المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستستمران كمراقبين في المجلس طالما أنهما دولتان عضوان في الأمم المتحدة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سيم لوكالة "نوفوستي"، حيث أوضح أن الدولتين ستبقيان على صفة المراقب الفعلي في المجلس، مع الاحتفاظ بمكانتهما في الغرفة، وبالتالي سيكون لديهما الحق في الدخول والمشاركة في جلسات المجلس متى أرادتا ذلك.
قرار الانسحاب من المجلس
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد وقع قرارًا تنفيذيًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت سابق. وفي خطوة مماثلة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عن انسحاب إسرائيل من المجلس أيضًا، مما أثار جدلاً واسعًا على الساحة الدولية حول مستقبل دور هاتين الدولتين في الأنشطة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان.
مراقبة ولا مشاركة
وأشار سيم إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا يزالان يحتفظان بوجودهما في المجلس كمراقبين، حيث يتمكنان من متابعة المناقشات والأنشطة، لكن مع عدم المشاركة الكاملة في التصويت أو التأثير على قرارات المجلس. وتعد هذه الوضعية جزءًا من النظام الأممي الذي يسمح للدول الأعضاء بالمشاركة في الجلسات والمناقشات، حتى وإن قررت الانسحاب من الهيئات الأممية.