الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من أبنائها بمقرها الرئيسي في أبو قير

شهد المقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبو قير احتفالية كبيرة بمناسبة تخرج دفعة جديدة من أبنائها، وسط حضور رسمي ودبلوماسي بارز، وبمشاركة أسر الخريجين الذين عبروا عن فخرهم بما حقق أبناؤهم.
دفعة متعددة الجنسيات والتخصصات
بلغ عدد الخريجين هذا العام 397 خريجًا من مختلف الكليات، وهي: النقل البحري والتكنولوجيا، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، اللغة والإعلام، وتكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي.
وتوزع الخريجون بين درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في حين ضمت الدفعة طلابًا من 10 دول مختلفة هي: مصر، السعودية، الصومال، العراق، الكويت، اليونان، بنغلاديش، جيبوتي، سوريا، ولبنان، وهو ما يعكس الطابع الإقليمي والدولي للأكاديمية.
حضور رسمي ودبلوماسي
شارك في الحفل كل من:
-
الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية.
-
السيد أبو بكر عمر حدى رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة بجيبوتي.
-
السفير أحمد علي بري سفير جيبوتي لدى جامعة الدول العربية.
-
الأستاذ الدكتور ياسر السنباطي نائب رئيس الأكاديمية للتعليم والطلاب.
-
الأستاذ الدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية لشؤون القطاع البحري.
-
عدد من عمداء الكليات، من بينهم: الربان الدكتور محيي السايح، والأستاذة الدكتورة عبير رُفقي، والأستاذ الدكتور أيمن عادل، والأستاذ الدكتور حاتم حنفي.
كلمة السفير أحمد علي بري
أعرب السفير عن سعادته بالمشاركة في الحفل قائلاً:
"هذا الحفل العظيم يضاف إلى مسيرة النجاحات التي حققتها الأكاديمية العربية، التي تطورت بشكل ملحوظ تحت قيادة رئيسها، وهو ما يستوجب منا جميعًا توجيه الشكر لهيئة التدريس والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لدعمها المستمر."
كما هنّأ السفير الخريجين وخاصة الطالبات من بلاده، متمنيًا لهم مستقبلًا علميًا ومهنيًا مشرقًا.
كلمة رئيس الأكاديمية
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن الأكاديمية باتت من أبرز منارات التعليم في العالم العربي والإفريقي، مشيرًا إلى أنها تضم الآن 15 كلية تغطي مختلف التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
وأضاف أن الأكاديمية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات الدولية، حيث حصلت على المركز 1848 عالميًا ضمن 33 ألف جامعة، والمركز الثاني بين الجامعات غير الحكومية في مصر، إلى جانب مراكز متقدمة في شمال إفريقيا والعالم العربي.
كما استعرض عبد الغفار التطورات الكبيرة التي شهدتها الأكاديمية في إنشاء كليات جديدة مثل: الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، الذكاء الاصطناعي، الفنون والتصميم، والعلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الهدف هو إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا.
فرحة الخريجين وأسرهم
ساد جو من الفرح والفخر بين الطلاب وأسرهم، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا التخرج يمثل بداية رحلة جديدة نحو المستقبل، وثمار سنوات طويلة من الجد والاجتهاد.
واختتم رئيس الأكاديمية الحفل برسالة إلى الخريجين قائلاً:
"كونوا دائمًا سفراء للأكاديمية، واحملوا إنجازاتها بفخر، وصنعوا لها إنجازات جديدة تضيف إلى سجلها المشرف."