الصباح اليوم
الخميس 13 نوفمبر 2025 12:27 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
بث مباشر.. جدول لجميع مباريات اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة لها في أخر تحديث : ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 داخل مصر والعالم فنزويلا تستعد لغزو بري أمريكي بتشكيل ميليشيات محلية وتوزيع أسلحة روسية قديمة معامل صحة الدقهلية تحصد المركز الأول في مسابقة المخاطر الحيوية والأمان المعملي 2025 افتتاح الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: تكريم الفنون والإنسانية تحت ضوء السينما العالمية الكاميرون تفاجئ القارة السمراء.. إطلاق أول قناة رياضية تبث كأس الأمم الإفريقية مباشرة شاهد مسلسل سلمى الحلقة 67.. اعتراف عادل يقلب الموازين اعتماد تعيين 694 معلمًا وأخصائيًا مساعدًا بسوهاج رسميًا اعتبارًا من يوليو 2025 اليونان تبرم أضخم صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 3 مليارات يورو لمواجهة ”التهديد التركي” أورهان يخطف الأنظار قبل العرض.. كل ما تريد معرفته عن المسلسل التركي الجديد بجودة FHD هل توفي محمد صبحي حقًا؟.. تصريح عاجل من نقابة الممثلين يحسم الجدل فيديو صادم.. نائب العامرية بالإسكندرية يُطلق النار في الهواء احتفالًا بفوزه وسط أنصاره

المنوعات

رمزية كسر سن القلم: صرخة ضد قسوة الإعدام

الكاتبة الصحفية نرمين نبيل
الكاتبة الصحفية نرمين نبيل

في اللحظة التي يعلن فيها القاضي حكم الإعدام، ينكسر القلم في يده. ليس فعلًا عابرًا، بل طقس قضائي قديم يعود إلى المحاكم الأوروبية في القرن السادس عشر، رمزًا لثقل القرار وفداحة عواقبه. القاضي الذي يكسر سن قلمه يدرك أن ما كُتب لن يُمحى، وأن الحياة التي تُسلب لا تعود، في محاولة رمزية للتبرؤ من الدم الذي يراق باسم القانون.

لكن المفارقة أن ما كان يومًا اعترافًا رمزيًا بالمسؤولية، أصبح اليوم مجرد صورة باهتة أمام دول وحكومات تمارس عقوبة الإعدام علنًا وبفخر، وكأنها إنجاز يستحق الاحتفاء. هنا يتحول القانون إلى أداة للقتل الرسمي، وتُلبس المأساة ثوب الردع والأمن، فيما الأخطاء القضائية والمحاكمات غير النزيهة تضاعف الكارثة: قتل إنسان بريء، ثم تبرير القتل باسم الشرعية.

الإعدام.. فشل لا يُمحى

التجارب الدولية أوضحت بما لا يدع مجالًا للشك أن الإعدام لم ينجح في تقليل معدلات الجريمة كما يزعم مؤيدوه. بل على العكس، كل خطأ قضائي يظهر بعد التنفيذ يتحول إلى مأساة مضاعفة، لا سبيل لتصحيحها. حين يكسر القاضي سن قلمه، فذلك إقرار ضمني بأن القرار ثقيل على الضمير، فكيف تستمر أنظمة بأكملها في ممارسة هذا الفعل وكأنها معفية من المسؤولية الأخلاقية؟

الدول التي ما زالت متمسكة بالإعدام تتحمل مسؤولية تاريخية؛ فالعقوبة ليست حلًا بل اعترافًا بفشل المنظومة السياسية والاجتماعية في معالجة أسباب الجريمة. الإعدام ليس عدالة، بل قمع ممنهج باسم القانون.

العدالة الحقيقية ليست انتقامًا

السؤال الأعمق يظل قائمًا: هل يمكن مواجهة الشر بالشر ذاته؟ هل يملك القانون حق مقاومة القتل بالقتل؟ الحقيقة أن الإعدام يضاعف الشر ولا يطفئه، ويحوّل الدولة إلى جلاد، والمجتمع إلى شريك في دائرة قسوة وانتقام لا نهاية لها.

العدالة الحقيقية لا تكمن في رد العنف بالعنف، بل في ضبط النفس، وفي بناء نظم قانونية قادرة على حماية الحياة، وتصحيح الأخطاء دون أن تتحول إلى أداة للقتل الرسمي. كسر سن القلم كان صرخة القاضي ليقول: "حتى صاحب السلطة يشعر بثقل الفعل". فما بالك بالمجتمعات التي تجعل القتل بندًا من بنود القانون؟

متى نتوقف عن هذا الفعل الوحشي؟

الأسئلة التي يجب أن نطرحها بصراحة:

  • إلى متى سيستمر الإعدام تحت ستار القانون والشرعية؟

  • متى نتوقف عن تحويل العدالة إلى آلة قتل؟

  • لماذا لم نتعلم من الدول التي ألغت العقوبة واتبعت أنظمة إصلاحية؟

  • متى نحمي الحق الأسمى في الحياة قبل أن يصبح القانون شريكًا في القتل؟

محاولة رمزية للتبرؤ من الدم

كسر سن القلم بعد حكم الإعدام كان محاولة رمزية للتبرؤ من الدم، أما واجبنا اليوم فهو أن نكسر هذا الفصل من القانون نهائيًا. ليس بالتوسل، بل بالضغط والمحاسبة والتشريع الذي يعيد العدالة إلى نصابها الإنساني. الإعدام لا يصنع أمنًا ولا يحقق عدالة، بل هو وصمة أخلاقية على جبين المجتمعات التي ما زالت تطبقه.

إنها صرخة ضد قسوة القانون حين يتحول إلى أداة قتل: العدالة لا تُبنى على الموت، بل على حماية الحياة وصون الكرامة الإنسانية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1794 47.2794
يورو 54.6196 54.7448
جنيه إسترلينى 61.8664 62.0164
فرنك سويسرى 59.0481 59.2029
100 ين يابانى 30.4816 30.5541
ريال سعودى 12.5795 12.6068
دينار كويتى 153.5738 153.9494
درهم اماراتى 12.8446 12.8725
اليوان الصينى 6.6287 6.6441

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6390 جنيه 6365 جنيه $134.92
سعر ذهب 22 5855 جنيه 5835 جنيه $123.67
سعر ذهب 21 5590 جنيه 5570 جنيه $118.05
سعر ذهب 18 4790 جنيه 4775 جنيه $101.19
سعر ذهب 14 3725 جنيه 3715 جنيه $78.70
سعر ذهب 12 3195 جنيه 3185 جنيه $67.46
سعر الأونصة 198705 جنيه 197995 جنيه $4196.39
الجنيه الذهب 44720 جنيه 44560 جنيه $944.42
الأونصة بالدولار 4196.39 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى