إغلاق الميكروفون خلال كلمة أردوغان بالأمم المتحدة.. هل كان متعمدا ؟!!

أثار خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك جدلاً واسعًا، عقب انقطاع صوته خلال الثلث الأخير من كلمته بشكل مفاجئ، في حادثة وصفتها وسائل إعلام تركية بأنها "متعمدة".
تفاصيل الحادثة
خلال مشاركة أردوغان في مؤتمر حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة، فوجئ الحاضرون بانقطاع الصوت من مكبرات المنصة بينما كان الرئيس التركي يواصل خطابه.
-
الإعلام التركي أشار إلى أن الأمر تم بـ"صيغة المجهول"، حيث لم يُعرف الطرف الذي أغلق الميكروفون.
-
الحادثة غير مألوفة في أروقة الأمم المتحدة، ما جعلها تثير تساؤلات حول دلالاتها ورسائلها السياسية.
أبرز ما قاله أردوغان قبل انقطاع الصوت
قبل لحظات من الحادثة، شدد أردوغان على أن ما يجري في غزة يمثل "إبادة جماعية"، مؤكدًا أن:
-
حكومة نتنياهو تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية وإجبار الفلسطينيين على النزوح.
-
الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول يمثل قرارًا تاريخيًا بالغ الأهمية.
-
القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية، يتردد صداها في أوروبا وآسيا وأميركا وإفريقيا عبر الشوارع ومواقع التواصل والصحافة.
كما دعا أردوغان المجتمع الدولي إلى:
-
وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
-
التصدي لمحاولات تهويد القدس الشرقية وزعزعة استقرار المنطقة.
-
دعم حل الدولتين وضمان وقف فوري لإطلاق النار مع فتح الممرات الإنسانية نحو غزة.
ردود الفعل على الحادثة
-
الإعلام التركي وصف إغلاق الميكروفون بأنه عمل متعمد يستهدف إسكات صوت أردوغان في قضية فلسطين.
-
مؤيدو الرئيس التركي اعتبروا ما حدث محاولة لمنع إيصال رسالة واضحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
-
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الأمم المتحدة حتى الآن لتوضيح ملابسات الواقعة.
دلالات سياسية
-
توقيت الحادثة جاء بينما كان أردوغان يستخدم لغة قوية ضد حكومة نتنياهو ويصفها بأنها تمارس سياسات تهدف لتدمير حل الدولتين.
-
الحادثة قد تزيد من حدة التوتر بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل مواقف أردوغان المتكررة التي يصف فيها ما يحدث في غزة بالإبادة.
-
كما تعكس مكانة القضية الفلسطينية كملف متفجر داخل أروقة المنظمات الدولية، وتسلط الضوء على حدة الانقسام العالمي تجاه الاحتلال.