موجة اعترافات دولية بدولة فلسطين
نيوزيلندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة

تشهد الساحة الدولية موجة اعترافات دولية بدولة فلسطين في الوقت الذي تشتد فية سياسات القتل والدمار من جانب دولت الاحتلا فعقب اعلان استراليا قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز، اليوم الاثنين، أن بلاده تدرس بشكل جدي الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة قد تنضم بها نيوزيلندا إلى موجة الاعترافات الدولية المتسارعة في الأسابيع الأخيرة.
اجتماع الأمم المتحدة في نيورك
وأوضح بيترز أن حكومة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ستتخذ قرارها الرسمي بشأن هذا الملف في شهر سبتمبر المقبل، على أن تكشف عن موقفها النهائي خلال "أسبوع قادة الأمم المتحدة" المقرر انعقاده في نيويورك.
وجاءت هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه عدة دول، من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا، نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وهو ما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل للمضي نحو حل الدولتين.
سياسة خارجية مستقلة لعدة دول تعترف بالدولة الفلسطينية
وبيّن وزير الخارجية أن نيوزيلندا، رغم علاقاتها القوية مع عدد من شركائها الدوليين الذين اتخذوا خطوات مماثلة، تتمسك بسياسة خارجية مستقلة، مضيفًا: "نعتزم دراسة الأمر بعناية، ثم التصرف وفقًا لمبادئ نيوزيلندا وقيمها ومصالحها الوطنية".
التوقيت والدولة الفلسطينية
وأشار بيترز إلى أن بلاده كانت دائمًا واضحة في أن الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس موضع شك" من حيث المبدأ، وإنما المسألة مرتبطة بالتوقيت ومدى توفر الظروف الملائمة، مؤكدًا أن الحكومة ستأخذ في الاعتبار ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كاف نحو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وشرعية قبل منح الاعتراف.
تصاعد الدعوات الدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، وتحقيق تقدم سياسي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وسط أزمات إنسانية متفاقمة يعانيها القطاع منذ أشهر.