قمة أميركية -عربية حول غزة في نيويورك وسط اعترافات متزايدة بالدولة الفلسطينية

تستعد الإدارة الأميركية لعقد قمة دولية رفيعة المستوى بشأن الحرب على قطاع غزة، الثلاثاء المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
تفاصيل القمة
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوات رسمية لقادة كل من السعودية وقطر ومصر والأردن وتركيا، إضافة إلى دولة الإمارات، لحضور اجتماع خاص يتمحور حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وما يُعرف بـ"اليوم التالي" للحرب.
القمة ستناقش – وفق مصادر دبلوماسية لم تسمها القناة – الملفات الشائكة المتعلقة بمستقبل قطاع غزة بعد أكثر من عامين من الحرب، بما في ذلك إعادة الإعمار، إدارة القطاع، وإمكانية مشاركة أطراف عربية وإقليمية في أي ترتيبات سياسية وأمنية جديدة.
سياق الاعتراف الدولي بفلسطين
تأتي الدعوة لهذه القمة في وقت حساس، إذ أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا اليوم اعترافهما رسمياً بدولة فلسطين، لتنضما إلى قائمة متزايدة من الدول التي تؤكد التزامها بـحل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
هذه الاعترافات تضع الإدارة الأميركية أمام اختبار حقيقي بين دعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً، وبين الاستجابة لضغوط المجتمع الدولي المطالب بوقف الحرب والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
أبعاد القمة السياسية
-
القمة ستشكل اختباراً لشكل التنسيق الأميركي – العربي في المرحلة المقبلة.
-
من المرجح أن تبحث الأطراف آليات وقف إطلاق النار وتثبيت هدنة طويلة الأمد.
-
من المنتظر أن تُطرح قضية إدارة غزة ما بعد الحرب، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو عبر ترتيبات إقليمية جديدة بمشاركة عربية ودولية.
أهمية التوقيت
انعقاد القمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحها زخماً إضافياً، إذ يحضر قادة وزعماء العالم، ما يفتح المجال أمام ضغوط دبلوماسية جماعية لدفع الأطراف نحو مسار سياسي جديد.