جماعة برعاية إسرائيلية
قناة عبرية تكشف عن حسام الأسطل: مؤسس قوة مسلحة جديدة في خان يونس ضد حماس

كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل أول مقابلة أجرتها مع حسام الأسطل، العضو السابق في جهاز السلطة الفلسطينية، والذي أعلن مؤخرًا تشكيل قوة مسلحة جديدة تعمل ضد حركة حماس في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
من هو حسام الأسطل؟
الأسطل، البالغ من العمر 50 عامًا، عمل لسنوات داخل إسرائيل، ثم التحق لاحقًا بالأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة. ووفقًا لتصريحات القناة العبرية، فقد قرر مؤخرًا تأسيس مجموعة مسلحة وصفها بأنها "البديل بعد الحرب"، معلنًا تعاونه بشكل مباشر مع إسرائيل.
قوة ناشئة برعاية إسرائيلية
خلال المقابلة، أكد الأسطل أن مجموعته بدأت بأربعة أفراد فقط، لكنها تضم الآن نحو 150 شخصًا، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 500 فرد خلال أسبوع واحد. وأشار إلى أن عناصره يتمركزون في قرية كيزان النجار، على بعد كيلومتر ونصف من منطقة المواصي، وبمسافة لا تتجاوز 500 متر من مواقع الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن جماعته تتلقى أسلحة ومعدات عسكرية برعاية إسرائيلية، وهو ما لم ينكره في حديثه، مضيفًا أن دعمًا آخر يصل إليهم من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية.
تصريحات مثيرة للجدل
في المقابلة التي وصفته القناة العبرية خلالها بـ"المتهور"، تحدث الأسطل العبرية بطلاقة، موجهًا رسائل مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي قال فيها:
"نحن البديل بعد الحرب، هنا لا وجود لحماس.. لدينا طعام وكهرباء وماء. نريد السلام مع إسرائيل".
كما أضاف: "عمري خمسون عامًا، وعملت في إسرائيل وأعرف شعبها جيدًا. لا أخاف حماس، ومن دون تعاون مع الإسرائيليين لا يستطيع أحد أن يعمل".
مقارنة مع مجموعات أخرى
أشار الأسطل أيضًا إلى تجربة "ياسر أبو شباب"، مؤسس مجموعة "أبو الشباب" التي تسيطر على مناطق في شرق رفح، قائلاً إن بدايته لم تكن موفقة بسبب ماضيه الجنائي، على عكس مجموعته التي وصفها بأنها "مرتبطة بإسرائيل وتتمتع بالثقة".
ردود الفعل داخل غزة
هذه المبادرة أثارت موجة واسعة من الجدل في الأوساط الفلسطينية؛ حيث يرى البعض أن الخطوة تمثل تواطؤًا علنيًا مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما يعتبرها آخرون محاولة بديلة لملء فراغ الحكم في ظل استمرار الحرب منذ نحو عامين، وغياب أفق سياسي واضح لحل الأزمة.
جماعات ضيلع فلسطيين تتعدد
يبقى الغموض سيد الموقف حول مستقبل هذه القوة المسلحة، وهل ستتمكن فعلًا من تثبيت وجودها كبديل لحماس، أم أنها مجرد مبادرة مؤقتة ستختفي كما ظهرت؟ وفي كل الأحوال، يفتح هذا التطور الباب أمام تحولات عميقة في المشهد الغزي، خاصة مع تزايد التنسيق العلني بين الأسطل وإسرائيل.
كلمات بحث سيو
حسام الأسطل خان يونس-قوة مسلحة جديدة في غزة- قناة 12 العبرية - الأسطل ضد حماس - بديل حركة حماس- تعاون فلسطيني إسرائيلي - الحرب في غزة 2025- خان يونس قوات جديدة - أخبار غزة اليوم