جيش الاحتلال يوقف غاراته تحت الأرض في غزة خشية وجود أسرى إسرائيليين - جدول للعمليات العسكرية

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن قرار جيش الاحتلال وقف شن الغارات تحت الأرض في مدينة غزة خلال الأيام الأخيرة، بعد تصاعد الشكوك حول احتمال وجود أسرى إسرائيليين داخل الأنفاق، ما قد يعرّض حياتهم للخطر في حال استمرار العمليات.
أنفاق غزة بين القصف وإعادة التأهيل
-
جيش الاحتلال يزعم أن حركة حماس أعادت تأهيل عدد من الأنفاق التي دُمّرت سابقًا، واستعادت السيطرة على أجزاء منها.
-
كما يدّعي أن الحركة سرعت من عمليات تفخيخ المباني بالمتفجرات، ما يجعل أي تحرك عسكري محفوفًا بالمخاطر.
-
بحسب قناة 12 الإسرائيلية، تمكنت حماس خلال الفترة الأخيرة من إعادة تفعيل بعض الشبكات القتالية تحت الأرض.
حجم الدمار في مدينة غزة
وفقًا للتقرير الإسرائيلي:
-
تم تدمير أكثر من 1000 موقع في مدينة غزة خلال 10 أيام فقط.
-
نُفذت نحو 150 عملية اغتيال مستهدفة ضد قادة ميدانيين في "لواء غزة"، بينهم قادة سرايا.
-
جرى تدمير 100 مبنى من أصل 3500 مبنى يتألف كل منها من خمسة طوابق.
-
المدينة تضم أكثر من 100 مبنى شاهق يتجاوز ارتفاعها تسعة طوابق، وهو ما يضعها في مرمى التهديدات.
أوامر نتنياهو: "تدمير غزة من جذورها"
أفادت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامر مباشرة للجيش بتدمير غزة من جذورها، في تصعيد واضح يفتح الباب أمام موجة دمار أوسع تستهدف البنية التحتية المدنية تحت ذريعة احتضانها لمقار عسكرية لحماس.
كما قررت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التعامل مع أي مبنى يُشتبه في استخدامه من قبل الحركة باعتباره هدفًا مشروعًا للهجوم، متهمة حماس باتباع تكتيك الانتقال بين المباني وإخلاء الشقق لاستخدامها كمقار مؤقتة.
المعارك البرية تشتد
-
الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي تعمّق مناوراتها البرية في أزقة مدينة غزة المكتظة.
-
التقديرات العسكرية تشير إلى أن نحو 10 آلاف مقاتل من حماس وفصائل فلسطينية أخرى ينتظرون مواجهة القوات الإسرائيلية.
-
يتولى قيادة العمليات الميدانية في المدينة عز الدين الحداد، القائد الفعلي للجناح العسكري لحماس وفق الادعاءات الإسرائيلية.
حساسية الموقف العسكري وخشيته من وقوع الأسرى في مرمى النيران
قرار الاحتلال وقف غاراته تحت الأرض يعكس حساسية الموقف العسكري وخشيته من وقوع الأسرى في مرمى النيران الصديقة، في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات على الأرض وتزداد أرقام الدمار في البنية التحتية للمدينة. وبينما يصر نتنياهو على مواصلة سياسة "الأرض المحروقة"، تبدو غزة مقبلة على مرحلة أكثر دموية وتعقيدًا في مسار الحرب.
جدول إحصائي مختصر لنتائج العمليات في مدينة غزة (وفق التقارير الإسرائيلية)
المؤشر | القيمة | الفترة/المصدر | ملاحظات |
---|---|---|---|
مواقع مدمّرة داخل مدينة غزة | +1,000 موقع | خلال 10 أيام | تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمقار المزعومة. |
عمليات اغتيال مستهدفة لقادة ميدانيين | 150 عملية | «الأيام الأخيرة» | استهدفت قادة من «لواء مدينة غزة» بما فيهم قادة سرايا. |
مبانٍ مكوّنة من 5 طوابق | 3,500 مبنى (إجمالي) | تقدير عام للمدينة | 100 مبنى منها دُمّر حتى الآن. |
مبانٍ شاهقة (≥ 9 طوابق) | أكثر من 100 مبنى | تقدير عام للمدينة | تُصنّف ضمن الأهداف الحسّاسة عند الاشتباه ببُنى تحتية. |
وضع الأنفاق | وقف الغارات تحت الأرض | «الأيام الأخيرة» | خشية وجود أسرى إسرائيليين داخل الأنفاق. |
تقدير القوة الفلسطينية المواجهة | ≈ 10,000 مقاتل | تقدير عسكري إسرائيلي | يتقدّمهم عزّ الدين الحداد كقائد فعلي للجناح العسكري (بحسب الزعم الإسرائيلي). |