محافظ القاهرة يعلن مشروع تحويل مناطق المدينة إلى متاحف مفتوحة
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل في مشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية، رافقه خلالها عدد من المسؤولين، حيث اطلع على مراحل التنفيذ المختلفة والأعمال المنفذة ضمن خطة تطوير المشروع.
محافظ القاهرة يعلن مشروع تحويل مناطق المدينة إلى متاحف مفتوحة
وأكد اللواء دكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية يعد أحد المشروعات القومية التى تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وتهدف إلى إعادة إحياء وسط البلد كتحفة معمارية ومتحف مفتوح للتراث، مع إعادة توظيف المبانى التاريخية وتعزيز مكانة القاهرة كعاصمة للثقافة والفن والسياحة.
وأضاف محافظ القاهرة أنه سيتم تحويل عدد من مناطق القاهرة إلى متاحف مفتوحة، وتخصيص أماكن أخرى للمشاة مثل منطقة مثلث الشريفين بعد الانتهاء من رفع كفاءة واجهات العقارات به، وكذلك منطقة البورصة.
وأشار محافظ القاهرة إلى مراحل العمل بمشروع تحسين الصورة البصرية، التى تشمل المرحلة الأولى من ميدان التحرير، وقد تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال بها، ثم المرحلة الثانية من ميدان طلعت حرب حتى ميدان مصطفى كامل، مرورًا بشارع قصر النيل الرابط بين الميدانين، وقد تم الانتهاء من تنفيذها كذلك، ثم المرحلة الثالثة، التى تبدأ من ميدان التحرير وحتى ميدان طلعت حرب، مرورًا بشارع طلعت حرب، حيث أن الأعمال جارية حاليًا فى هذه المرحلة، وتتم جميع الأعمال تحت الدعم الفنى للجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وبالإشراف الكامل والمتابعة الدورية من مديرية الإسكان والمرافق بمحافظة القاهرة.
وفى الإطار نفسه، أشار المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير المرحلة الأولى بإعادة توظيف شارع الشريفين، فيما يجرى العمل على إنهاء المرحلة الثانية والتى تشمل إعادة توظيف ممر القاضى الفاضل وتفرعاته، إلى جانب تطوير واجهات العمارات والشوارع والعناصر المحيطة من تنسيق الموقع، موضحًا كذلك أنه جار البدء فى تنفيذ المرحلة الثالثة والتى تشمل إحياء شارع علوى ومتفرعاته، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروع منطقة "مثلث البورصة" بنهاية سبتمبر الجارى.
وأكد محافظ القاهرة حرص الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تقديم مختلف أوجه الدعم للانتهاء من أعمال ضمن جهود استعادة المظاهر الأثرية والمميزة لمنطقة القاهرة الخديوية والتاريخية، وتجديد الروح فيها، وإعادة الدور الثقافى، وتعزيز الأهمية السياحية لها، وإعادة تخطيط المنطقة كمنطقة سياحية ثقافية.
