الصباح اليوم
الأحد 19 أكتوبر 2025 07:24 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
مصطفى بكري يحذر: تهديدات الاحتلال بضرب حماس تُشعل فتيل الانفجار من جديد وتكشف مخطط التهجير المستمر فرصتك لامتلاك شقة!.. طريقة حجز وحدة سكنية عبر منصة ”مصر العقارية 2025” ورابط مباشر للتقديم «ينصح به الأطباء».. مشروب بديل للقهوة يُعزّز المناعة ويساعد في الوقاية من السرطان! رئيس الوزراء يبحث مع وزير قطاع الأعمال فرصًا واعدة لضخ الاستثمارات في قطاع السياحة فرصتك وصلت!.. «العمل» تعلن 100 وظيفة شاغرة بشركة LG برواتب تصل لـ9 آلاف جنيه بحضور قادة وزعماء العالم.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالم في 2025 – إليك الموعد المنتظر تأثير زيادة البنزين والسولار.. كيف تغيرت أسعار السلع الأساسية في الأسواق؟ وزير الخارجية يستعرض مع نظرائه استعدادات مصر الحاسمة لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة مهنياً وصحياً وعاطفياً.. تعرف على توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 علاء عابد: كلمة الرئيس السيسي في منتدى أسوان ترسم طريق التنمية الشاملة للقارة الأفريقية ”شوّه وجهي وفضحني بالصور”.. منار تكشف تفاصيل الاعتداء الصادم من طليقها بأكتوبر رصاصات الحسم تنهي رحلة ”حماصة”.. مصرعه في مواجهة مسلحة مع أمن الغربية

الأخبار

صفقة علاء هنية تفضح أزمة الهوية العربية في إسرائيل.. بين رفض الاندماج وواقع المواطنة الناقصة

علاء هنية
علاء هنية

أعادت واقعة شراء علاء هنية، أحد أقارب الزعيم الأسبق لحركة حماس إسماعيل هنية، منزلًا في بلدة عومر جنوب إسرائيل، الجدل حول مستقبل الهوية العربية في الداخل الإسرائيلي، بعدما فجّرت القضية موجة رفض اجتماعي وسياسي تجلت في تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتعليقات سكان المنطقة الذين ربطوا الصفقة باسم العائلة وذكريات 7 أكتوبر.

ما وراء "اللقب"

علاء هنية، رجل أعمال من تل السبع بالنقب، نفى أي علاقة له بحماس أو بالسياسة، مؤكدًا أن الاعتراضات سببها "اللقب فقط"، وأنه يسعى لحياة طبيعية كمواطن إسرائيلي. لكن الجدل الذي صاحب الصفقة يكشف أن مجرد الانتماء الأسري أو العرقي كافٍ ليجعل العربي داخل إسرائيل عرضة للشكوك والرفض، حتى لو كان يحمل أوراقًا قانونية، ويدفع ثمن شراء منزله من ماله الخاص.

أزمة اندماج تتجدد

هذه الواقعة تسلط الضوء على أزمة أعمق يعيشها العرب داخل إسرائيل، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 20% من السكان. ورغم حملهم الجنسية الإسرائيلية، إلا أنهم يعيشون واقع المواطنة الناقصة، حيث يواجهون عراقيل في السكن، والوظائف، والتعليم، فضلًا عن نظرة الشك التي تُحيط بهم باعتبارهم "خطرًا ديموغرافيًا" في نظر اليمين الإسرائيلي.

تصريحات سكان عومر التي انتشرت عبر مجموعات واتساب، والتي رفضت وجود "جار عربي" بعد 7 أكتوبر، تكشف كيف تتحول الهوية العربية إلى وصمة في نظر قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل التصعيد العسكري مع غزة، وما تركه من جروح نفسية عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي.

اليمين الإسرائيلي والسيطرة على الخطاب

رد فعل بن غفير – الذي وصف عائلة هنية بأنها "عائلة إرهابيين" – يعكس خطابًا سياسيًا يتبناه اليمين الإسرائيلي منذ سنوات، يقوم على تصوير العرب كخطر داخلي يجب السيطرة عليه. ومع تصاعد نفوذ اليمين بعد 7 أكتوبر، بات هذا الخطاب أكثر حضورًا في السياسة الإسرائيلية، لدرجة أن قضايا فردية مثل شراء منزل تتحول إلى "قضية أمن قومي".

ازدواجية في التعاطي

ما يثير المفارقة أن بعض العرب في إسرائيل لديهم جذور عميقة داخل مؤسسات الدولة، مثل عائلة زوجة علاء هنية التي تضم أفرادًا خدموا في الجيش الإسرائيلي، أو عائلات فقدت أبناءها في حروب مع غزة. ومع ذلك، يبقى العربي دومًا في موقع "المتهم" حتى يثبت العكس.
هذه الازدواجية تكشف أن الاندماج الاجتماعي للعرب في إسرائيل لا يزال هشًا، وأن "المواطنة القانونية" لا تعني بالضرورة قبولًا مجتمعيًا كاملًا.

دلالات أوسع

صفقة علاء هنية ليست مجرد قضية عقارية؛ إنها مرآة تعكس عمق أزمة الهوية في إسرائيل. فهي تكشف عن التناقض بين دولة تُعرّف نفسها كـ"ديمقراطية" وتؤكد حرية السوق، لكنها في الواقع تُفرّق بين مواطنيها على أساس الدين والعرق.
كما تفضح أن معركة العرب في الداخل ليست فقط مع مؤسسات الدولة، بل أيضًا مع المجتمع نفسه، الذي يرى في كل عربي تهديدًا للهوية اليهودية.

عرب إسرائيل يملكون الهوية القانونية لكنهم محرومون من الاعتراف الكامل

قضية علاء هنية تضعنا أمام معادلة صعبة: عرب إسرائيل يملكون الهوية القانونية لكنهم محرومون من الاعتراف الكامل بالهوية الوطنية، بين اندماج ناقص، ورفض مجتمعي، وخطاب سياسي متطرف.
إنها قضية تكشف أن العرب في الداخل يعيشون على حافة الانتماء، بين وطن يرفضهم ومجتمع يحمّلهم وزر الصراع، ليظل سؤال الهوية مفتوحًا: هل هم مواطنون متساوون، أم مجرد "غرباء مقيمون" داخل دولة لا تريد الاعتراف بهم؟

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5121 47.6121
يورو 55.3563 55.4776
جنيه إسترلينى 63.7802 63.9287
فرنك سويسرى 59.8992 60.0480
100 ين يابانى 31.5380 31.6107
ريال سعودى 12.6679 12.6952
دينار كويتى 155.2529 155.6560
درهم اماراتى 12.9358 12.9648
اليوان الصينى 6.6658 6.6811

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6583 جنيه 6549 جنيه $136.64
سعر ذهب 22 6034 جنيه 6003 جنيه $125.25
سعر ذهب 21 5760 جنيه 5730 جنيه $119.56
سعر ذهب 18 4937 جنيه 4911 جنيه $102.48
سعر ذهب 14 3840 جنيه 3820 جنيه $79.71
سعر ذهب 12 3291 جنيه 3274 جنيه $68.32
سعر الأونصة 204750 جنيه 203683 جنيه $4249.89
الجنيه الذهب 46080 جنيه 45840 جنيه $956.46
الأونصة بالدولار 4249.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى