غزة بين نار الحصار والجوع.. وماكرون يشكر السيسي على تحركه

أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوافق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن لقائهما قبل ثلاثة أشهر في القاهرة أسفر عن تقييم شامل للتعاون الثنائي بين البلدين وتناول موسع للوضع الإنساني "غير المقبول" في غزة.

عرقلة وصول المساعدات الإنسانية لغزة

وفي تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حذر ماكرون من أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب التوسع في التدخلات العسكرية الإسرائيلية، يشكل خطرًا حقيقيًا بوقوع مجاعة ونزوح قسري واسع للسكان المدنيين.

تقييم شامل للتعاون الثنائي

وقال ماكرون: "بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييماً شاملاً لتعاوننا الثنائي وتناولنا مطولاً الوضع الإنساني غير المقبول في غزة".

وأضاف: "إن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتوسع التدخل الإسرائيلي يخلقان خطرًا غير محتمل بالمجاعة والنزوح القسري للسكان، ولا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعًا."

مؤتمر نيويورك

وشدد الرئيس الفرنسي: "يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة".

وأشار إلى أن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية.

شكر للرئيس السيسي

وأشار ماكرون إلى أنه قد شكر الرئيس السيسي على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، مؤكدًا: "أجدد له شكري وتقديري، وسيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين."

رسالة السلام

وأضاف: "منذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة، حاملاً رسالة واضحة:

• السلام ممكن.
• وقف إطلاق النار.
• الإفراج عن جميع الرهائن.
• تقديم مساعدات إنسانية عاجلة وكبيرة لسكان غزة.
• نزع سلاح حركة حماس.
• تأمين غزة وإعادة إعمارها.
• إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بشكل كامل بإسرائيل.