الصباح اليوم
الأحد 6 يوليو 2025 12:52 صـ 9 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
دعاء يوم عاشوراء 2025.. أدعية جامعة للرزق والمغفرة وقضاء الحوائج في أعظم أيام المحرم انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تبدأ في سوهاج.. 17 مرشحًا في اليوم الأول وتنوع بين الحزبيين والمستقلين رغبة رونالدو تُحرك الإدارة.. النصر يُغري رودريغو بـ”شيك على بياض” للرحيل عن ريال مدريد نيكو ويليامز يُربك حسابات برشلونة ويُجدد عقده حتى 2035.. هل خان الحلم الكتالوني؟ الخطوط الجوية الليبية تعلن إفلاسها الكامل.. وطائرة واحدة فقط في الخدمة تركيا تشن حملة اعتقالات ضد رؤساء بلديات المعارضة.. ما علاقة الفساد بالسياسة؟ مانشستر يونايتد يستبعد راشفورد و4 نجوم آخرين من التدريبات ويمنحهم الضوء الأخضر للرحيل واشنطن بوست: ترامب يجمّد تسليح أوكرانيا لصالح دعم إسرائيل.. والموارد الأمريكية لم تعد تكفي لتسليحهما معا انخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 وسط تفاؤل عالمي ومخاوف محلية مباريات كأس العالم للأندية اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 والقنوات الناقلة تحت شعار ”سنتجسس على الجميع”.. الصين تطوّر أصغر طائرة مسيّرة في العالم بحجم بعوضة لأغراض المراقبة ليفربول يخلد الرقم 20 تكريماً للراحل ديوغو جوتا بعد وفاته المأساوية

أسرار السياسة

رامي الشاعر يكتب : مرحلة شديدة الحساسية لمصير العالم بيد ترامب وبوتين

الكاتب والمحلل السياسي  رامي الشاعر
الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر

في مقال هام نشره موقع “روسيا اليوم” الرسمي، يسلط الكاتب رامي الشاعر الضوء على مسار التوافقات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة، ويستعرض تأثيراتها على منطقتنا وكيفية انعكاسها في الساحة الدولية.
اختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم أمس اجتماعا استمر 4 ساعات ونصف الساعة في مكتب الرئيس بمبنى المكتبة الرئاسية في بطرسبورغ.
وكان ستيف ويتكوف قد وصل يوم أمس الجمعة إلى روسيا، عقب محادثات روسية أمريكية في إسطنبول، ضمن رحلاته المكوكية التي تهدف لحلحة الصراع الأوكراني سعيا للتوصل إلى أرضية تفاوض مناسبة للطرفين. لا زالت الهوة واسعة بين موقف الرئيس الأوكراني منتهي الصلاحية والشرعية فلاديمير زيلينسكي، الذي لا يكره بوتين فحسب، وإنما يكره "كل الروس" على حد تعبيره، وبين الموقف الروسي الذي يرى الشعب الأوكراني الشقيق رهينة تحت رحمة عصابة نازية في كييف، تستحل دمه، وتبيعه في سوق النخاسة. ولا زالت الهوة واسعة بين أوهام حدود عام 1991، وبين الواقع على الأرض حيث يتقدم الجيش الروسي بكفاءة على طول جبهة القتال الممتدة على ألفي كيلومتر.

تسوية الصراع الأوكراني

ما يبدو من التصريحات الإعلامية أن ترامب تراجع عما أعلن عنه سابقا بصدد الأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض كأساس للاتفاق على تسوية الصراع الأوكراني، وحدد ما يسميه "مدة للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لوقف القتال"، وهو تصريح يعطي انطباع عن تراجع ترامب عن التركيز في السعي إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية من خلال المباحثات مع روسيا.
من الواضح أن تراجع ترامب ناتج عن ضغوطات يتعرض لها من بعض زعماء الدول الغربية الذين تورطوا بشكل معقد وعميق في صراعهم مع روسيا بالوكالة، والتسبب بهذا العدد الكبير من الضحايا التي أشار إليها ترامب. تراجع ترامب كذلك عن الرسوم الجمركية التي فرضها 2 أبريل الجاري، وعلّقها لمدة 90 يوما، باستثناء الرسوم الجمركية على البضائع والسلع الصينية، التي زادت، وقامت الصين بإجراء مماثل، في إشارة لبدء حرب تجارية عويصة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم.

شعارات ذهبت أدراج الرياح

نتفهم اليوم أن كل الشعارات التي أطلقها ترامب سواء في حملته الانتخابية أو خلال المئة يوم الأولى من حكمه ذهبت أدراج الرياح، وتعجز الإدارة الحالية عن إنجاز كل الأحلام الوردية، التي بدأت بـ "إنهاء الأزمة الأوكرانية في 24 ساعة". فكل هذه الأمور المعقدة والمتشابكة تحتاج إلى وقت ومفاوضات، والتفاوض مع روسيا على ما هو واقع على أرض المعركة بعد اقتراب العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا من نهايتها وتحقيقها أهدافها هو أمر مستحيل، لا سيما بعد أن ثبت بالدليل القاطع تورط الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية الصراع، وهو ما اعترف به القائد العام السابق للجيش الأوكراني، والسفير الحالي لدى لندن فاليري زالوجني في تقرير نشرته "نيويورك تايمز".

نجاح روسيا

لقد نجحت روسيا في تطهير مقاطعة كورسك من المخربين والإرهابيين من المرتزقة والجنود الأوكرانيين الذين اعتدوا على سيادة الأرض الروسية، وسيتم تطهير بقية الأراضي الروسية تاريخيا من أي تواجد أجنبي، وستتعامل روسيا مع الاعتداءات شبه اليومية ضد المنشآت الروسية بما يناسب العمليات الإرهابية. ويجب على ترامب وحلفائه وأتباعه أن يدركوا أن أيام الدولة الأوكرانية أصبحت معدودة، وأن من مصلحة الغرب الإسراع بالحصول على تسوية لحفظ ماء الوجه، لا لأوكرانيا، بل للغرب بأسره.
لقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، عقب اجتماعه مع مجلس وزراء رابطة الدول المستقلة في ألماتا بكازاخستان، بأن العودة لحدود عام 1991 أصبحت مستحيلة، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبحت تعي هذه الحقيقة على نحو مسؤول، في خضم بحثها عن الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية ومحاولة التعامل معها.
لا شك أن تحسن العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة أمر ضروري وملح لجميع بلدان العالم، لأن القضية أبعد بكثير من مجرد علاقات ثنائية، وتطال ملفات كثيرة إقليمية ودولية عالقة، في مرحلة حساسة يمر بها عالمنا، ويمكن أن يتم انتزاع فتيل الأزمة والتوتر وإعادة عجلة الاقتصاد واستئناف مباحثات واتفاقيات الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية بعيدة ومتوسطة المدى، لكن ذلك لن يحدث إلا بالتوافق بين موسكو وواشنطن، ووضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بينهما، ويجب أن تظل أوكرانيا في هذا السياق بنداً على جدول الأعمال لا قائمة منفردة بذاتها.

التوافق الروسي الأمريكي

وسيسهم التوافق الروسي الأمريكي، حال حدوثه، في حل الملف النووي الإيراني، وفي تسوية الوضع السوري ورفع العقوبات عن سوريا، وفي قضية الشرق الأوسط والعالم الأولى، القضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا. لذا يجب أن نسعى، دون هرولة، في هذه المرحلة الدقيقة إلى الاهتمام بكل عوامل التحسن والتقارب والابتعاد عما يعرقل عملية التقارب بين روسيا والولايات المتحدة.
أنصح ألا نهتم كثيرا بالماضي، وأن يتخلص الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، من عقدة الاتحاد السوفيتي/روسيا، حتى لا يلقي ذلك بظلاله على الحاضر والمستقبل، وبينما نمر بنقطة تحول تاريخية من نظام عالمي يعتمد على الهيمنة القطبية، إلى نظام متعدد القطبية، يجب الآن وهنا الاستفادة من دروس الحرب العالمية الأولى، والتي أفضت في نهاية المطاف إلى الحرب العالمية الثانية.
ولن يتحقق المستقبل المشرق أبدا طالما كانت أوهام "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا"، أو "تركيع موسكو"، أو "تدمير الاقتصاد الروسي" حاضرة في الذهن الغربي. لا بد أن يتفهم زعماء الاتحاد الأوروبي و"الناتو" أنه من المستحيل تحدي الولايات المتحدة أو روسيا، ولا بد أن تعترف النخب الأوروبية بتذرعها المتعمد والمزيف والكاذب بسردية أن "روسيا لن تكتفي بأوكرانيا"، وأن "روسيا تمثل الخطر الاستراتيجي الأكبر أمام أوروبا"، والجميع يعلم تماما، وقد أعلنت موسكو مرارا وتكرارا ذلك، أن روسيا لا ترغب، ولا يوجد منطق أو عقل أو مصلحة لها في العدوان على أوروبا. بل كانت الأخيرة هي من بدأ بالتمدد شرقا نحو حدود روسيا، حتى وصلت لأوكرانيا، وهو السبب الأساسي للعملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
يجب أن تهبط النخب الأوروبية من برجها العاجي المنعزل، وتنخرط في الواقع الأليم الذي أسفرت عنه مغامرات الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

طبول الحرب الأوربية

وبينما نستمع اليوم إلى طبول الحرب الأوروبية، يجب ألا تنساق إدارة ترامب إلى الضغوط الأوروبية، وأن تسعى لفهم الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني، ويجب أن تدرك إدارة ترامب أن زيلينسكي بكراهيته لكل ما هو روسي لا بد وأن يضطر في نهاية المطاف إلى قبول عودة الأراضي الروسية تاريخيا إلى وطنها الأم.
فلا يحق ولا يصح لمن يتحدث عن شعبه ويصفهم "بالمخلوقات"، ويطرد بعضهم لمجرد أنه يعتز بثقافته ولغته، لا يحق له أن يمارس سلطته عليهم، ولا ينبغي ويستحيل أن تترك روسيا مواطنيها وأبناء ثقافتها للعودة إلى الجحيم الذي عاش فيه سكان دونباس والقرم بعد انقلاب عام 2014 في كييف.
إن التقارب الروسي الأمريكي هو استثمار ناجح ومفيد ليس فقط لتسوية الأزمة الأوكرانية وحل القضايا الإقليمية، ولكن أيضا من أجل السلام والأمن الدوليين، ومن أجل إرساء دعائم عالم جديد متعدد الأقطاب يسوده العدل والحرية والمساواة والإخاء.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2937 49.3937
يورو 57.9891 58.1166
جنيه إسترلينى 67.5718 67.7287
فرنك سويسرى 62.1846 62.3186
100 ين يابانى 34.2341 34.3083
ريال سعودى 13.1439 13.1713
دينار كويتى 161.4758 161.8829
درهم اماراتى 13.4195 13.4485
اليوان الصينى 6.8760 6.8905

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.30
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.36
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.89
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.48
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.59
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.65
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3337.56
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.13
الأونصة بالدولار 3337.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى