الصباح اليوم
الإثنين 9 يونيو 2025 01:38 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
من المغارات إلى القصور.. الرئيس السوري يكشف أسرار 14 عاماً عاشها مع زوجته لطيفة الدروبي مصر آمنة زلزالياً.. تقرير رسمي يكشف موقعها الجيولوجي وشبكة الرصد المتطورة تعديل جديد على مقترح التهدئة.. الوسيط بحبح يضيف ضمانات لكسر الجمود ومخاوف إسرائيلية من فشل الاتفاق رسمياً.. كريستيانو رونالدو يحسم مستقبله ويعلن استمراره مع النصر السعودي محكمة إسرائيلية تسجن ضابط احتياط 25 يومًا لرفضه الخدمة احتجاجًا على حرب غزة الدولار يتراجع عالميًا وسط ترقب الأسواق لمحادثات التجارة الأمريكية الصينية في لندن حمادة هلال يوثق رحلته الروحانية في الحج برفقة أحمد السقا وعمرو سعد استقرار أسعار الذهب عالميًا مع ترقب محادثات التجارة الأمريكية الصينية مباريات اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 والقنوات الناقلة لها سفينة ”مادلين” تقترب من غزة وسط ”تشويش خطير” وتهديدات إسرائيلية صريحة لطاقمها هبوط آمن لطائرة في مطار الكويت بعد بلاغ عن قنبلة على متن الرحلة وتفعيل خطة الطوارئ 4 قتلى برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات في رفح.. اتهامات بتحويل نقاط التوزيع إلى ”مصائد موت”

أسرار السياسة

رامي الشاعر : لا يسعنا الا التمني لترامب بالشفاء

المحلل السياسي رامي الشاعر
المحلل السياسي رامي الشاعر


في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات يمكن تسميتها، مع الرفق، بالكارثية.
خطة الإدارة الأمريكية

"سيعيش أناس من جميع أنحاء العالم في غزة بعد إعادة تطويرها"، وزعم أن خطة الإدارة الأمريكية بشأن غزة حظيت بما أسماه "إشادة واسعة" من مختلف المستويات القيادية، واعتبر أن القطاع يمكن أن يصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة تطويره!
إنك لو نظرت إلى الفقرة السابقة، فلن تجد فيها كلمة واحدة تخص "الشعب الفلسطيني"، أو "فلسطين"، أو "القضية الفلسطينية". بمعنى أن السيد ترامب، صاحب الأحلام الوردية المبللة، والذي يشتهر بـ "فن الصفقات"، يرى في أرضنا "قطعة أرض على البحر" ذات موقع استراتيجي ممتاز. ولا أشك للحظة أنه يحلم (ومعه نتنياهو وسائر القيادات اليمينية المتطرفة في أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الدولة العبرية) أن يزيل كل الحجر والبشر والتاريخ لينشئ "منتجعا خمس نجوم" على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكما يقول يرتاده و"يعيش فيه أناس من جميع أنحاء العالم"، حتى أنه أطلق على المنتجع اسم "ريفييرا الشرق الأوسط".
يعرب ترامب أيضاً عن "شعوره بأن الأردن ومصر سيقدمان الأراضي اللازمة لخطته الخاصة بالفلسطينيين"، وأن "الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي سيوفران الأراضي ليعيش فيها سكان غزة بسلام".
ولا أعلم ما إذا كان ترامب يتابع وسائل الإعلام أم لا، وهل استمع إلى "لاءات" الرئيس السيسي الحاسمة بهذا الصدد، ورفض مصر لمشروع تهجير الفلسطينيين، وتأكيدها على عدم تنازلها عن موقفها التاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحذيراته من المساس بالأمن القومي المصري.

عودة الغزاويين

كما لا أدري ما إذا كان السيد ترامب شاهد عودة الغزاويين إلى أراضيهم في مشهد مهيب مرعب معبر كاشف واضح وفارق، يجسد الإرادة الحديدية الصلبة لشعب غزة الأبي الشجاع. فأهلنا البسطاء على بساطتهم تحركهم فطرة نقية وإيمان لا يتزعزع بحقهم في الأرض والوطن، بحقهم في الأرض والبحر والسماء، فلا دبابة ولا مدفع ولا إسرائيل ولا أمريكا قادرة على أن تقلعهم من جذورهم، فشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة هو البطل الحقيقي في هذه الحرب الضروس التي يشنها الفسل نتنياهو وقياداته الحمقاء، ومن ورائهما القوة الأمريكية الغاشمة الظالمة.
ولا أعرف ما إذا كان السيد ترامب قد قرأ تاريخ القضية الفلسطينية بالأساس، أو حتى تاريخ نشأة دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية أو أي تاريخ.
وقد نشر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح أمس مقالا في مجلة "روسيا في الشؤون الدولية" تناول فيه تاريخ وأبعاد واستحقاقات مؤتمر يالطا-بوتسدام، بمناسبة مرور 80 عاما على انعقاد مؤتمر يالطا في الرابع من فبراير 1945.
وكان من بين نتائج مفاوضات يالطا-بوتسدام، وهي اتفاقات توصل فيها زعماء البلدان المنتصرة في الحرب العالمية الثانية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا) إلى هيكل النظام العالمي الجديد في مرحلة ما بعد الحرب. وبرغم الاختلافات الأيديولوجية آنذاك، كان من بين نتائج هذه المفاوضات التي بدأت في يالطا واكتملت في بوتسدام إنشاء هيئة الأمم المتحدة والموافقة على ميثاقها، الذي "يظل حتى يومنا هذا المصدر الرئيسي للقانون الدولي"، الذي ترنو أهدافه إلى ضمان التعايش السلمي والتنمية والازدهار للجميع على أساس مبدأ المساواة في السيادة بين الدول

تصريحات وزير الخارجية

أي أن كل الدول متساوية رسمياً أمام نص ميثاق الأمم المتحدة، بغض النظر عن حجم الأراضي أو عدد السكان أو القوة العسكرية وغيرها من المعايير.
ونوه لافروف، في مقاله، إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو "بليغة ودالة للغاية"، حيث يقول إن "النظام العالمي لم يعد عتيقاً فحسب، بل تحول إلى سلاح يستخدم ضد المصالح الأمريكية". ويشير الوزير الروسي إلى أن هذا يعني أن حتى "النظام المبني على القواعد" الذي يسعى لفرضه الغرب، ويجسد أنانية وغطرسة واشنطن في فترة ما بعد الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي، لم يعد كافياً ولا مقبولاً، بل أصبح مفهوم "الولايات المتحدة أولاً" الشعبوي، المخصص للاستهلاك المحلي، هو اللغة السائدة في المشهد السياسي الدولي الراهن، وهو مبدأ، وفقا للافروف، "مقلق للغاية ويذكرنا بشعار (ألمانيا أولا) من عهد هتلر".
إن خطورة خطة ترامب لا تكمن فقد في حماقتها ونزقها وجنونها، وإنما في نطاقها وفوضويتها وعدم اكتراثها بمصير الملايين من البشر في منطقة تعيش فوق برميل من البارود.
وفي الوقت الذي ينعق فيه نتنياهو في واشنطن بإعلانه الحديث مع ترامب عن "النصر على (حماس) وتغيير خريطة الشرق الأوسط"، صرح لافروف في إطار المؤتمر الرابع عشر لنادي "فالداي" الذي عقد يوم أمس، بأن الشرق الأوسط "ليس ساحة للعب، ولا يجب التعامل معه على هذا النحو. ومفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية"، وأشار الوزير إلى ان حل الدولتين يحظى بموافقة جميع اللاعبين الخارجيين، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

اوهام ترامب

وخيالات وأوهام ترامب ونتنياهو بشأن غزة "خالية من السكان"، سواء بالتهجير إلى دول الجوار أو بالإبادة الجماعية التي يكاد يومئ بها ترامب، هي حل هتلري بامتياز للقضية الفلسطينية، كما توهم أدولف هتلر يوما بأنه سيحل القضية اليهودية في أوروبا من خلال "الهولوكوست". واحتقار الشعب الفلسطيني ومعاناته ومآسيه وقضيته إلى هذا الحد ينذر بكارثة محققة ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم أجمع.
فصفقة القرن المشؤومة، والاتفاقات الإبراهيمية التي يتفاخر بها ترامب ليست سوى قلب للقضية الفلسطينية رأساً على عقب، والأساس الذي ينبغي أن نعود لنستند إليه جميعاً هو المبادرة العربية لعام 2002، التي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حظيت ليس فقط بموافقة جامعة الدول العربية، ولكن أيضاً منظمة التعاون الإسلامي في قمة طهران. وهو ما يعني أن ما يقوله لافروف دقيق للغاية "مفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية"، وأن تطبيع علاقات إسرائيل ليس فقط مع الدول العربية، بل مع العالم الإسلامي بأسره أيضاً كان من الممكن التوصل إليه من خلال الالتزام بمبادرة 2002.
لكن خطة "ريفييرا ترامب" الخطيرة للغاية تمثل انتكاسة مزعجة لحل الدولتين، ولكافة الجهود المبذولة سواء للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، أو للمبادئ الأساسية التي تبنى عليها المفاوضات من أجل التوصل لحل شامل وعادل.

مقولة الرئيس السيسي

أقتبس من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلماته الواضحة في بيانه، والتي قال فيها إن الموقف من القضية الفلسطينية هو "موقف أمة، وليس رأياً شخصياً". وبالفعل هو كذلك، فتهجير الفلسطينيين "ظلم لا يمكن أن تشارك فيه أي دولة عربية"، ولا تراجع عن الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف العربي، ولن يقبل الشعب العربي بأي وضع يجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، بغرض "تهجير" أو "إبادة" الفلسطينيين.
وختاماً، فظني أن الإعلان عن "ضم كندا للولايات المتحدة" ليس سوى مناورة صهيونية وأمريكية لضم الضفة الغربية وغزة لإسرائيل، ولا نستغرب من أن يطمح ترامب حتى لضم روسيا والصين للولايات المتحدة الأمريكية، وأتصور أن هذا ما يعنيه شعار "الولايات المتحدة أولاً"، وما يعنيه ترامب بحديثه عن "العالم المتعدد الأقطاب" بقيادة الرئيس الزعيم المفدى والملهم الأوحد دونالد ترامب.
شعبنا باق، وأرضنا ستعود مهما كانت التضحيات ومهما طال الزمن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5889 49.6889
يورو 56.4421 56.5658
جنيه إسترلينى 67.0343 67.1893
فرنك سويسرى 60.2172 60.3460
100 ين يابانى 34.3699 34.4464
ريال سعودى 13.2202 13.2479
دينار كويتى 161.7592 162.1541
درهم اماراتى 13.5006 13.5293
اليوان الصينى 6.8979 6.9123

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5337 جنيه 5314 جنيه $106.67
سعر ذهب 22 4892 جنيه 4871 جنيه $97.79
سعر ذهب 21 4670 جنيه 4650 جنيه $93.34
سعر ذهب 18 4003 جنيه 3986 جنيه $80.01
سعر ذهب 14 3113 جنيه 3100 جنيه $62.23
سعر ذهب 12 2669 جنيه 2657 جنيه $53.34
سعر الأونصة 166004 جنيه 165293 جنيه $3317.96
الجنيه الذهب 37360 جنيه 37200 جنيه $746.72
الأونصة بالدولار 3317.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى