الصباح اليوم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 03:01 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
وفاة نجم الراب الصاعد بورستاسي.. رحيل مفاجئ له صوت تمرد الألفية الجديدة فشل الرقابة الإدارية على المدارس الخاصة وتداعيات التحقيقات في قضية الاعتداء على الأطفال قرار عاجل من وزارة العمل: إيقاف نشاط 11 شركة لإلحاق العمالة بالخارج حفاظاً على حقوق العاملين أسعار السجائر اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025… تعرف على أسعار المحلي والمستورد للمستهلك العد التنازلي ينطلق لحجز شقق الإسكان الفاخر 2025… تعرف على الأسعار وأماكن الطرح قبل انتهاء الفرصة غادة إبراهيم تعلن إصابتها بمتحور ”ستراتوس” وتوجّه تحذيرًا للجمهور: ارتدوا الكمامة وتجنبوا التجمعات خدمة المواطنين بالشرقية تستقبل 395 طلبًا وشكوى بنسبة إنجاز 100%.. وتوجيهات مباشرة لتعزيز ثقة المواطن بالدولة موعد صرف معاش «تكافل وكرامة» ديسمبر 2025… وكيفية الاستعلام عن الأسماء الجديدة المستفيدة وزير العمل يسلّم 25 عقداً وظيفياً جديداً للشباب… فرص واعدة تنطلق من مصر إلى الإمارات وزير الخارجية: مصر لن تتهاون في حماية أمنها المائي… ورفض قاطع للإجراءات الأحادية حول السد الإثيوبي «الزراعة» تشنّ حملة حاسمة… إزالة أكثر من 400 تعدٍ على الأراضي الزراعية في أسبوع لاسترداد حقّ الأرض وحمايتها القنوات الناقلة لمباراة السعودية وعمان في كأس العرب 2025.. مواجهة نارية تنتظر جماهير الكرة العربية

أسرار السياسة

غزة.. الأرض المحاصرة بين صفحات التاريخ ونيران الحاضر

دمار غزة
دمار غزة

لطالما كانت غزة محط أنظار العالم، ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي، بل بسبب تاريخها العريق الذي يمتد لآلاف السنين، والذي جعلها شاهدًا على حروب وصراعات ممتدة منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا. فمنذ أن ذُكرت غزة في الكتب السماوية كمدينة محصنة، كانت دائمًا في قلب الأحداث السياسية والعسكرية، سواء في العصور التوراتية عندما وقعت تحت سيطرة الكنعانيين ثم الفلسطينيين، أو في العصر الحديث حيث أصبحت بؤرة للصراعات الإسرائيلية الفلسطينية المستمرة.

تمتلك غزة إرثًا تاريخيًا يعكس تعاقب الحضارات التي حكمتها، بدءًا من المصريين القدماء والفينيقيين، مرورًا بالفترات الرومانية والإسلامية، وصولًا إلى الاحتلالات الحديثة التي جعلتها واحدة من أكثر المناطق توترًا في العالم. وفي الكتاب المقدس اليهودي، وُصفت غزة بأنها أرض للعنة والدمار، حيث لعبت دورًا بارزًا في الحروب التي خاضها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين القدماء. كما تروي قصة شمشون الجبار، الذي وقع في أسر الفلسطينيين داخل غزة، كيف كانت هذه المدينة ساحة للصراع بين القوة والهيمنة.

غزة في قلب الصراع المعاصر

إذا كان التاريخ قد وثّق صراعات غزة القديمة، فإن الحاضر لم يختلف كثيرًا. فلا تزال هذه المدينة المحاصرة اليوم تواجه واحدة من أعنف الحملات العسكرية الإسرائيلية منذ عقود. فخلال الأشهر الأخيرة، شهد القطاع تصعيدًا عسكريًا دمويًا أودى بحياة المئات، وأدى إلى تدمير هائل في البنية التحتية. وقد تزامنت هذه التطورات مع استمرار الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية.

في نوفمبر 2024، تصاعدت وتيرة المواجهات، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت منشآت حيوية ومنازل مدنيين، ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى. في المقابل، ردّت الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، في تصعيد يهدد بمواجهة واسعة النطاق. وفي ظل هذه الأحداث، ازدادت الإدانات الدولية لما وصفته المنظمات الحقوقية بأنه انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في غزة.

من جانبها، حاولت جامعة الدول العربية اتخاذ موقف داعم لغزة، حيث رفعت علم فلسطين على مبنى الأمانة العامة في خطوة رمزية للتضامن مع الشعب الفلسطيني. كما تحركت بعض الدول لبحث إمكانية التدخل الدبلوماسي لوقف إطلاق النار، إلا أن الجهود ما زالت تواجه عراقيل بسبب تعنت الأطراف المتنازعة واستمرار إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية تحت ذرائع أمنية.

غزة.. بين مطرقة الاحتلال وسندان المعاناة

تعيش غزة اليوم واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، حيث لم يعد الصراع مقتصرًا على الجانب العسكري فقط، بل أصبح أزمة إنسانية بكل المقاييس. فالبنية التحتية المنهارة، ونقص الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وارتفاع نسبة البطالة والفقر، كل ذلك جعل سكان القطاع يعانون ظروفًا معيشية قاسية تكاد تكون غير قابلة للتحمل.

وفي ظل هذا الواقع الكارثي، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يمكن لغزة أن تتجاوز هذا الحصار المستمر وتعيد بناء نفسها؟ أم أن الصراعات المتكررة ستبقيها رهينة للأزمات المتجددة؟

ما بين التاريخ والحاضر، تبقى غزة جرحًا مفتوحًا في قلب القضية الفلسطينية، ورمزًا للصمود في وجه كل محاولات التهجير والدمار.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4788 47.5788
يورو 55.2369 55.3580
جنيه إسترلينى 62.8999 63.0372
فرنك سويسرى 59.1784 59.3252
100 ين يابانى 30.6236 30.6921
ريال سعودى 12.6512 12.6786
دينار كويتى 154.6088 155.0910
درهم اماراتى 12.9261 12.9547
اليوان الصينى 6.7138 6.7281

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6410 جنيه 6375 جنيه $134.79
سعر ذهب 22 5875 جنيه 5845 جنيه $123.56
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5580 جنيه $117.94
سعر ذهب 18 4810 جنيه 4785 جنيه $101.09
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3720 جنيه $78.63
سعر ذهب 12 3205 جنيه 3190 جنيه $67.40
سعر الأونصة 199420 جنيه 198350 جنيه $4192.52
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44640 جنيه $943.55
الأونصة بالدولار 4192.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى