جريمة 15 مايو: شاب يلقى مصرعه دفاعًا عن والده على يد فكهاني

في حادثة مأساوية هزت منطقة 15 مايو، لقي شاب في الثامنة عشرة من عمره مصرعه أثناء محاولته الدفاع عن والده، بعد أن تطور خلاف بين الأخير وفكهاني إلى مواجهة عنيفة انتهت بجريمة قتل بشعة.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما تدخل الشاب محمد أحمد بيومي (18 عامًا) للدفاع عن والده الذي تعرض للاعتداء من قبل الفكهاني محمد علي عبد المولى.
- حوار قبل الجريمة: الشاب خاطب الفكهاني قائلاً: "عيب يضرب رجل كبير".
- رد المتهم: لم يتقبل الفكهاني كلمات الشاب، فأمسك بشومة وهدده قائلاً: "أنا ماليش كبير".
- الجريمة: سدد الفكهاني ضربة قوية برأس الشاب، مما أدى إلى سقوطه غارقًا في دمائه.
الإبلاغ والتحقيقات
تلقى المقدم أحمد رضوان، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، إشارة من مستشفى التقوى تفيد بوصول جثمان الشاب محمد أحمد بيومي مصابًا بتهشم في الرأس.
- نتائج التحقيق الأولية: تبين أن مشادة كلامية بين والد الضحية والفكهاني تطورت إلى اعتداء دموي، تدخل على إثره الشاب للدفاع عن والده، لكنه دفع حياته ثمنًا لشجاعته.
- فرار المتهم: المتهم لاذ بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض عليه.
ردود فعل المجتمع
أثارت الجريمة غضبًا واسعًا بين أهالي المنطقة، الذين وصفوا الضحية بأنه كان مثالًا للأخلاق والشجاعة.
- "محمد كان شابًا محترمًا.. فقدناه بسبب شخص بلا ضمير"، هكذا تحدث أحد جيران الأسرة.
مخاطر العنف الذي قد ينشأ من خلافات بسيطة
جريمة 15 مايو هي تذكير مأساوي بمخاطر العنف الذي قد ينشأ من خلافات بسيطة، وهي دعوة للمجتمع للتمسك بالحوار والحلول السلمية. الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لضبط المتهم، فيما يبقى الحزن مخيمًا على عائلة الشاب وأهالي المنطقة.