الصباح اليوم
الخميس 27 نوفمبر 2025 11:28 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
قضية مقتل المهندس عبد الله الحمصاني.. تطورات جديدة بعد نقل المتهم إلى مستشفى العباسية للتقييم النفسي ”الست”.. فيلم ضخم يعيد أم كلثوم إلى الشاشة ومنى زكي تكشف كواليس أصعب أدوارها واشنطن تضغط وتل أبيب تناور… إعادة إعمار غزة تتحوّل إلى معركة سياسية جديدة داخل إسرائيل البرتغال تكتب التاريخ في الدوحة.. لقب مونديال الناشئين لأول مرة وميلاد جيل ذهبي جديد بلاغ وتصعيد.. أزمة حلمي عبدالباقي ومصطفى كامل تشتعل من جديد الذهب يتراجع قبيل إغلاق الخميس.. جني أرباح وضبابية الفيدرالي تهز السوق المحلي والعالمي انقلاب غينيا بيساو… حين يبتلع الجنرال صديقَه وتخرج الحقيقة من قلب الفوضى الإخوان.. جماعة أدمنت الكذب وفقدت البوصلة: صدام مع قرار ترامب يكشف إفلاسها السياسي «فستان الطيور» يشعل السوشيال ميديا… إطلالة صادمة تثير الجدل: موضة ولا مزرعة دواجن متنقلة؟ جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية شاملة لقرية الورق ضمن المبادرة الرئاسية ”معًا بالوعي نحميها” تحت ضغط دولي متصاعد… الجيش السوداني يعلن شروطه للتفاوض مع الدعم السريع وسط تحركات عالمية لوقف الحرب ومنع تسليح المليشيات مصر تمد فترة سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية أسبوعًا إضافيًا لتخفيف الأعباء عن الحجاج

العالم

6 أسباب أعادت ترامب رئيسا لأمريكا

قد يكون من الصعب على كثيرين خارج الولايات المتحدة استيعاب سبب رغبة ملايين الأمريكيين في إعادة دونالد ترامب إلى السلطة، غير أن هناك أسباب ستة أدت إلى ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، في تحليلها.

العامل الشخصي

على الرغم من أن دونالد ترامب ملياردير وأصبح جزءا من النخبة الأمريكية منذ عقود، فإنه يبدو قريبًا من الناس بالنسبة للعديد من الأمريكيين.

فهو يتحدث بعفوية مثل شخص عادي في حانة، قد تصدر منه أحيانًا كلمات غير ملائمة، ويقول بحرية ما يدور في ذهنه، وبمقدوره أيضا إنفاذ رأيه.

كما أنه معروف كمقاتل، وليس فقط منذ محاولتي الاعتداء عليه. يبدو أن هذه صفات يرغب الناخبون في رؤيتها في البيت الأبيض.

في المقابل، فإن احترافية نائبة الرئيس كامالا هاريس وقدرتها على التركيز يراها البعض أنها تتسم بالتعالي وأنها شيء غير حقيقي.


ومع ذلك، لا يعني هذا أن معظم الأمريكيين معجبون بترامب أو حتى يحبونه. في الواقع، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية لديها انطباع سلبي عن شخصيته. ورغم ذلك، ينظر إليه البعض في أغلب الأحوال باعتباره مرشحًا يمكن انتخابه، من ناحية لأنهم لا يريدون رئيسًا "قديسًا"، ولأنه يدعم مواقف تهمهم من ناحية أخرى.

أما خطاب الديمقراطيين الذي يُصور أن عودة ترامب (78عاما)، المدان في جرائم، لفترة ثانية ستكون كارثية، فلم يؤثر في كثيرين.

شغل بالفعل منصب الرئيس لمدة أربع سنوات، ولم يبدأ حروبًا ولم يدمر الاقتصاد الأمريكي. ولهذا، يمكن التغاضي عن الفضائح والجدل والفوضى التي حدثت في فترته الأولى بسهولة.

ربما لا يوجد أيّ مجتمع آخر في العالم تبنّى الرأسمالية المفرطة بشكل أكبر من المجتمع الأمريكي، حيث يعتمد النظام الاقتصادي بشكل كبير على الأسواق الحرة وتقليل التدخلات الحكومية، وفكرة المشاريع الحرة. بالنسبة للعديد من الناخبين، يأتي موضوع "الاقتصاد" دائمًا على رأس أجندتهم.

لكن في الحملات الانتخابية، نادرًا ما كان المقصود بذلك النمو القوي أو الاتجاه العام للاقتصاد الوطني، بل إن الأمر يتعلق بأمور أكثر بساطة وهي كم سيكون سعر الزبادي والبيض والرقائق والجعة في السوبرماركت، وكم سيكون سعر البنزين؟


وكانت جائحة كورونا أدت إلى ارتفاع الأسعار بسبب التضخم - ليس في الولايات المتحدة فقط - وشعر كل ناخب بهذا الارتفاع في محفظته يوميًا، حتى مع ارتفاع الأجور بمرور الوقت.

وألقى كثيرون اللوم على سياسات الرئيس جو بايدن الاقتصادية ونائبته كامالا هاريس. وأعربوا عن استيائهم بأصواتهم الانتخابية، مقدمين أولوياتهم المالية الشخصية على قضايا مثل الفضائل الشخصية أو القيم الديمقراطية.

السبب الثالث: التبعيات


تتمثل القاعدة الأكثر ولاء لترامب بالدرجة الأولى في الرجال البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية. تُظهر الإحصائيات أن دخل هذه الفئة في الولايات المتحدة كان أعلى بكثير من المتوسط الأمريكي في عام 1980، لكنه اليوم أصبح أقل منه على نحو ملحوظ.

ففي مجتمع تتركز فيه الثروات الهائلة للبلاد بشكل متزايد في المدن الكبرى، خاصة على السواحل، بفضل قطاعات مثل التكنولوجيا والصناعة المالية، لم يعد النظام يعمل لصالح العمال في الولايات التي كانت تعتمد على الصناعة سابقًا، مثل بنسلفانيا.


لكن شعبية ترامب تزايدت في تأييد فئات سكانية أخرى، منها الأمريكيون من أصول لاتينية، وهي فئة كانت تُعتبر حتى وقت قريب هدفًا مهما بالنسبة للديمقراطيين.

ومع ذلك، لم تتمكن هاريس من تحقيق النجاح المنشود لدى هذا الكتلة الكبيرة من الناخبين ذوي الخلفية اللاتينية. وحتى بين الرجال السود، حقق الرئيس الحالي جو بايدن قبل أربع سنوات نتائج أفضل، وفقًا للبيانات الأولية، مقارنةً بما حققته نائبته كامالا هاريس حاليا.

رفض الوضع


هناك مَثَل في الولايات المتحدة يقول: "أحيانًا يجب كسر البيض لصنع العجة"، ويعني ذلك أن بعض الأمور يجب تدميرها أحيانًا لإصلاحها.

اعتبر كثيرون كامالا هاريس مرشحة النظام الحاكم، بينما وعد ترامب الذي يعتبر مرشحًا مناهضا للنظام، في حملته بتغيير جذري.


وقال إن كل الأمور ستكون مختلفة تماما في رئاسته، مشيرا إلى أن فوز هاريس العضو في الإدارة الحالية سيكون بمثابة استمرار للوضع على ما هو عليه.

لاقى هذا الوعد صدى بين الأمريكيين؛ إذ يشعر العديد منهم أن شيئًا ما يجب أن يتغير، ووجد هؤلاء أن الخطاب موجه إليهم عندما وصف ترامب الولايات المتحدة بصورة قاتمة، بأنها دولة آخذة في الانحدار ومكتظة بالمهاجرين.

يبدو أن ترامب يمتلك غريزة لا تخطئ حيال ما يقلق الناس. في استطلاعات ما بعد التصويت، ذكر 73% من ناخبيه أن الشيء الأهم بالنسبة لهم هو أن ترامب قادر على إحداث التغيير الضروري.

رفض وجود امرأة سوداء


هناك قطاعات من السكان لا تزال لا تستطيع أن تتخيل وجود امرأة على رأس أقوى دولة في العالم.

ورغم تزايد عدد النساء اللاتين يشغلن مناصب حاكمات ولايات في أمريكا في السنوات الأخيرة، فإن الكثير من الناس يفكرون بشكل مختلف، خاصة في الولايات الجنوبية وغيرها من المناطق المحافظة والريفية في كثير من الأحيان.

هناك فيما يُعرف بـ "حزام الكتاب المقدس"، تُعْتَبَر البروتستانتية الإنجيلية جزءاً لا يتجزأ من الثقافة، وتُعْتَبَر النسوية لدى الكثيرين هناك بمثابة كلمة نابية. كما أن عدم إنجاب هاريس لأطفال بيولوجيين لم يحظ بقبول جيد هناك.


وإضافة إلى ذلك، لا تزال العنصرية والتمييز ضد السود والأقليات الأخرى متجذرة بعمق في العديد من أجزاء الولايات المتحدة، كما تظهر الإحصائيات في جميع مجالات المجتمع. تُشكّل هذه الظواهر مجتمعة نوعاً من الشوفينية العنصرية التي يُحتمل أنها كلفت هاريس بعض الأصوات.

وقد استغل ترامب هذه المشاعر في حملته الانتخابية بشكل ممنهج.

وبحسب استطلاعات الرأي بعد التصويت، حصل ترامب على أصوات أكثر بفارق كبير بين المسيحيين الإنجيليين والبروتستانت والكاثوليك مقارنةً بهاريس.

وأفاد العديد من ناخبي ترامب بأن قرارهم كان يعتمد بشكل كبير على مدى ثقتهم بمن سيقود البلاد، بينما ركّز ناخبو هاريس على أهمية امتلاك المرشح لحسن التقدير.

الآفاق السياسية العالمية


كثيراً ما تم التكهن قبل الانتخابات حول ما إذا كان الصراع في الشرق الأوسط سيكلف الديمقراطيين أصواتاً. بالنسبة للعديد من الأمريكيين ذوي الأصول اليهودية، لم يكن دعم بايدن لإسرائيل كافياً - بينما رأى العديد من المواطنين من أصول عربية أن هذا الدعم زائد عن الحد.

وانعكس ذلك في استطلاعات ما بعد التصويت؛ حيث قالت غالبية كبيرة من ناخبي ترامب إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم إسرائيل بشكل أكبر.


ومع ذلك، قد يتمثل العامل الحاسم في فوز ترامب هو عزمه على إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن النزاعات الدولية قدر الإمكان.

فهو يعد، على سبيل المثال، بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة حيث يرى بعض المواطنين الأمريكيين في ذلك ميزة، لأن ذلك يعني تقليل الأموال التي تذهب من ضرائبهم إلى الخارج.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5969 47.6969
يورو 55.1457 55.2711
جنيه إسترلينى 62.9754 63.1173
فرنك سويسرى 59.0605 59.2066
100 ين يابانى 30.4522 30.5182
ريال سعودى 12.6874 12.7154
دينار كويتى 155.0336 155.4099
درهم اماراتى 12.9586 12.9872
اليوان الصينى 6.7194 6.7337

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6365 جنيه 6330 جنيه $133.69
سعر ذهب 22 5835 جنيه 5805 جنيه $122.55
سعر ذهب 21 5570 جنيه 5540 جنيه $116.98
سعر ذهب 18 4775 جنيه 4750 جنيه $100.27
سعر ذهب 14 3715 جنيه 3695 جنيه $77.98
سعر ذهب 12 3185 جنيه 3165 جنيه $66.84
سعر الأونصة 197995 جنيه 196930 جنيه $4158.18
الجنيه الذهب 44560 جنيه 44320 جنيه $935.82
الأونصة بالدولار 4158.18 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى