الصباح اليوم
السبت 8 نوفمبر 2025 07:58 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
فى سوريا.. النفوذ والصراع باتا محسوماً حظك اليوم السبت 8 نوفمبر 2025: أبراج تحصد الانفراجة المالية وانتظار مفاجآت سعيدة النائب أحمد حافظ: صفقة علم الروم.. شراكة مصرية‑قطرية تفتح أبواب آلاف فرص العمل تعزيز الشراكة والتنمية: علاء عابد يصف الصفقة المصرية‑القطرية بالخطوة الاستراتيجية 4000 فرصة عمل جديدة في هيئة الإسعاف المصرية 2025: تعرف على الشروط والمزايا الكاملة وزير الإسكان يتفقد برج LD08 وكومبوند مزارين في قلب مدينة العلمين الجديدة مارينا تحت الأضواء: وزير الإسكان يتفقد مشروع مارينا 8 ويطلق خطة تطوير مدخل مارينا 5 بعد الإقبال التاريخي.. المتحف المصري الكبير يطلق نظام الحجز الإلكتروني المطوّر للتذاكر مع رابط مباشر المستأجرون والمالكون على موعد مع المحكمة: تأجيل الإيجار القديم إلى 22 نوفمبر غزة تحت النار: ارتفاع عدد الشهداء إلى 69,169 والمصابين إلى 170,685 رئيس الجالية المصرية بروما: الإقبال الكبير على التصويت يعكس وعي المصريين بمسؤوليتهم الوطنية وزيرة التنمية المحلية تعلن انطلاق الأسبوع التدريبي الرابع عشر غدًا في مركز بسقارة

أسرار السياسة

فى سوريا.. النفوذ والصراع باتا محسوماً

سعيد محمد احمد
سعيد محمد احمد

سوريا.. من دولة ذات سيادة إلى ساحة نفوذ دولي

لم يكن أحدٌ يتصوّر ولو فى الخيال أن تصبح سوريا اليوم مرتعاً للقواعد العسكرية على أراضيها، وكأنها تحولت في النهاية إلى قطعة من الحلوى. تم تقسيمها بالفعل وفقاً لمصالح القوى العظمى، فجرى الإعلان عن إقامة قاعدة عسكرية جوية أمريكية فى قلب العاصمة دمشق (مطار المزة العسكري) مقابل قصر الرئاسة السورية، بخلاف القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة «التنف» على الحدود السورية–العراقية.

جريمة القتل على الهوية.. مأساة المجتمع السوري

ومع ذلك، بات من المؤكَّد أن أبشع جريمة يواجهها الشعب السوري في حق نفسه ووطنه (المخطوف) اليوم ' جريمة القتل على الهوية الطائفية كظاهرة حاكمة في مجمل العلاقات، التي انتُزعت منها كل القيم الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية والحضارية، وعدم قبول «الآخر»، مع إشعال نار الفتنة من قبل عصابة الجولاني ومناصريه في تبنّيهم لـ «فقه الدم» من الجهاديين الأجانب والتكفيريين.

من يملك دمشق اليوم؟

أما السؤال الحائر في النفوس فهو ليس من يحكم دمشق، بل من يملكها اليوم بالفعل؟ ليظل الواقع أكثر إيلاماً مع اقتراب اكتمال عام على تنصيب أبو محمد الجولاني «زعيم تنظيم القاعدة وهيئة تحرير الشام» رئيساً بالقوة الجبرية، ومتجاهلاً كافة القوى الوطنية والسياسية وأقطاب المعارضة الذين اختفوا تماماً عن الساحة، مع استمرار ظاهرة الانفلات الأمني وغياب للأمن والأمان والاستقرار، وانتشار مظاهر التظاهرات الفئوية التي تعبر عن عجز الجولاني في إيجاد حلول حقيقية تلبي الحد الأدنى للمواطن السوري المطحون.

الجولاني بين واشنطن وترامب.. رئيس بحكم الأمر الواقع

ومع الترويج والتلميع لزيارة الجولاني إلى واشنطن ولقائه—يوم الاثنين المقبل—بالريس الأمريكي ترامب،بوصفه رئيساً انتقالياً لسوريا منذ الاستقلال عام 1946 ومُصنَّفاً «إرهابياً» على قوائم الإرهاب الدولي، إلا أنه مع كل زيارة وجولة خارجية للجولاني تتآكل قدرته في السيطرة على السلطة، لتصبح سوريا اليوم تحت وصاية مكتملة الأركان خلال تلك المرحلة الانتقالية غير الواضحة المعالم بحكم الأمر الواقع.

اتفاق السلام والتطبيع مع إسرائيل.. المشهد الأكثر جدلاً

ووفقاً لتقارير أمريكية عدة أشارت إلى أن ترامب سيلتقي الجولاني، لإعلان انضمام سوريا إلى قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش على الأراضي السورية، ومن ثم التوقيع على اتفاق شامل للسلام والتطبيع مع إسرائيل 'عوضاً عن الفشل في التوقيع على الاتفاق الأمني مع إسرائيل خلال زيارة سابقة للجولاني إلى الأمم المتحدة؛ علمًا أن إسرائيل من جانبها نفذت كل بنود الاتفاق الأمني دون توقيع، وبمقتضاه سيطرت على كامل الجنوب السوري، مع خروج أربع محافظات (القنيطرة ودرعا والسويداء وريف دمشق) عن سيطرة الجولاني وعجزه عن زيارة تلك المحافظات.

خريطة الوصاية الأمريكية.. توزيع النفوذ بين القوى الكبرى

كما أوضحت العديد من التقارير الصادرة عن بعض الصحف العالمية أن خريطة الوصاية الأمريكية على سوريا قد اكتملت: بالوجود التركي العسكري في الشمال، وحضور وانتشار روسي عسكري غير مسبوق على الساحل السوري، وبصلاحيات وتنازلات أوسع من قبل الجولاني خلال زيارته إلى موسكو مؤخراً—رغم العداء المستحكم بين هيئة تحرير الشام وروسيا—فيما تفرض إسرائيل وجودها كاملاً في الجنوب السوري وتجبر أهالي القنيطرة على رفع الرايات البيضاء.

مطار المزة العسكري.. قاعدة للمراقبة وحماية التطبيع

وتبقى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقيادة الجنرال مظلوم عبدي لها حق الانتشار في معظم الأراضي السورية لمحاربة عناصر وخلايا تنظيم داعش، وتُعد الضامن الموثوق به لانعدام الثقة التامة تجاه ما يسمى قوات الأمن العام أو المقاتلين الأجانب المنتمين لما يُسمى بالجيش التابع لهيئة تحرير الشام، وبما يضمن منع أي تصعيد أو انفلات أمني غير محسوب قد ينعكس سلباً على أمن إسرائيل ويهدد استقرار المنطقة٠

فيما تبقى وظيفية القاعدة العسكرية فى مطار المزة العسكرى لتوفير الحماية ومراقبة وتنفيذ اتفاق السلام الشامل والتطبيع مع إسرائيل .

ويبقى السؤال الأهم: هل سيحارب الجولاني «ظله»؟

فى فلسفة التنظيمات الإرهابية الجهادية يدرك القائمون عليها أن خروج أي عنصر عن إرادة وفكر تلك الجماعات مصيره الموت المحتوم؛ فما بالك بقائد ونموذج كمحمد الجولاني يعلن خروجه عن التنظيم ليبقى مرشداً ويوقع على اتفاق دولي لمحاربة داعش؟ في مقاربة هي شديدة التشابه مع من يطلق النار على نفسه، وهدفا لاستحلال دمه، كونه مُصنّفاً «داعشياً» في العقيدة والبيئة والفكر. فكيف سيقنعهم أن تحوّله ليس خيانة؟

وربما يكون النفير العام فى المساجد السورية كما حدث مع (العلويين والدروز)، لتتحول فتتحول شوارع دمشق إلى منصات يصب السوري جام غضبهم ولعناتهم على تلك العصابة وعبر رحلة جاسوس انطلق باسم الجهاد منذ اليوم الأول ولم يدخل سوريا كمنقذ، وإنما كمشروع احتلال واختصار لسوريا وحضارتها في «بيعة وراية "وإمارة ومشايخ تدير شؤون العباد وفق فقه الدم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6085 جنيه $128.60
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5580 جنيه $117.89
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5325 جنيه $112.53
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4565 جنيه $96.45
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3550 جنيه $75.02
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3045 جنيه $64.30
سعر الأونصة 190000 جنيه 189285 جنيه $4000.00
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42600 جنيه $900.22
الأونصة بالدولار 4000.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى