الناصري يؤكد: التحرك المصري هو السد المنيع أمام المشروع الصهيوني
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، إن ما يجري في غزة لا يمكن وصفه بعدوان عسكري فقط، بل هو مخطط إجرامي صهيوني يستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه بغطاء دولي وصمت عالمي وصفه بـ"المخزي".
الورقة المصرية.. السبيل الواقعي لوقف العدوان
أكد أبو العلا، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أن الورقة المصرية التي طرحتها القاهرة تمثل الحل الواقعي والعادل الوحيد لوقف ما وصفه بـ"المخطط الجهنمي"، مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل المراوغة وارتكاب المجازر اليومية بدعم من قوى دولية تضغط على العرب والفلسطينيين لفرض حلول هزيلة، بينما يتم تجاهل الجرائم الواضحة التي تُرتكب أمام أنظار العالم.
مسؤولية قومية ودور محوري لمصر
وأضاف أن مصر حين تقدمت بمبادرتها، فعلت ذلك انطلاقاً من مسؤوليتها القومية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية، موضحاً أن الصراع مع الاحتلال ليس نزاعاً حدودياً، بل هو قضية وجود وهوية وحرية، ما يجعل دعم الورقة المصرية عربياً وإسلامياً ضرورة لقطع الطريق على المشاريع التي تستهدف تصفية القضية أو تحويلها إلى مجرد ملف "مساعدات إنسانية" دون حقوق سياسية.
رفض الضغوط الدولية
وشدد رئيس الحزب العربي الناصري على أن أي ضغوط تمارس على مصر أو الفلسطينيين لتمرير حلول منقوصة لن تنجح، مؤكداً أن الاحتلال مهما امتلك من قوة عسكرية ودعم خارجي لن يتمكن من تغيير الحقيقة الراسخة: فلسطين أرض عربية.
ختام
واختتم أبو العلا تصريحاته قائلاً: "الحل العادل يبدأ من دعم الورقة المصرية، ورفض كل الإملاءات الخارجية، ومواصلة النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
