الصباح اليوم
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 04:10 صـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
جدول مباريات اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة لها خلافات داخل حكومة الاحتلال.. بن غفير يهاجم نتنياهو بسبب خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة فيضانات السودان.. ”الإنذار الأحمر” بين تهديد سد النهضة ومخاوف القرى والمزارع ترامب يبحث عن «جائزة السلام».. لماذا يُسرِّع اتفاق غزة الآن ويمنح حماس مهلة قصيرة؟ انسحاب البحرية الإيطالية من مرافقة أسطول المساعدات لغزة وسط مخاوف من مواجهة مع إسرائيل فيروس اليد والفم والقدم يضرب مدرسة دولية في مصر.. إغلاق فصل بالصف الخامس احترازيًا مؤسسة أعمال للتنمية تعتزم تنفيذ مشروعات خدمية وخيرية بالإسكندرية العثور على سفير جنوب أفريقيا في باريس ميتًا أمام فندق حياة.. والنيابة الفرنسية تحقق شركة ريبوك تطلب إزالة شعارها من زي منتخب إسرائيل لكرة القدم محافظ كفرالشيخ: ترشيد الكهرباء وتطوير الشبكات والغاز الطبيعي ضمن حصاد عام من الإنجازات بلاغ رسمي ضد الفنانة وفاء عامر بتهمة جمع تبرعات بالمخالفة للقانون تعزيزًا للعلاقات الثنائية... وزير الخارجية يستقبل مبعوث رئيس كوريا الجنوبية في القاهرة

أسرار السياسة

الرئيس السيسي: درع الوطن وحارسه الأمين، قائد بقلب حنون اختاره القدر ليصون تراب مصر

بقلم الكاتب الدكتور / عادل عبدالله علي عبده
بقلم الكاتب الدكتور / عادل عبدالله علي عبده

عندما يعصف الزمان بالفتن والأزمات، تبرز شخصيات استثنائية تحمل على عاتقها مصير أمة. في مصر، كانت العناية الإلهية كفيلة بأن تمنحها في هذه المرحلة الدقيقة قائدًا يجمع بين صفات عدة من الحكمة والأمانة والشرف والصدق وشجاعة المحاربين، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي. يراه المصريون ليس فقط رئيسًا، بل أبًا رحيمًا يمد يده لكل محتاج، وأخًا أكبر يشاركهم أحلامهم وآلامهم. هذا الشعور بالأمان والثقة لم ينبع من فراغ، بل من إيمان الشعب بأن قائده هو الدرع الواقي الذي اختاره القدر ليصون تراب مصر، ويحمي مقدراتها، ويقودها بثبات نحو بر الأمان. لقد أثبتت الأيام والسنوات أن اختياره كان خيارًا حكيمًا، وأن وجوده على رأس البلاد هو صمام الأمان الذي منع البلاد من الانزلاق إلى مهاوي الفوضى والدمار التي شهدتها مناطق أخرى في عالمنا العربي.

تجمع شخصية الرئيس السيسي بين الحزم في المواقف التي تستدعي عزيمة الجبل، وبين الطيبة والحنان الذي يتدفق كنهر النيل، فيروي به قلوب البسطاء. هذا التوازن الفريد يجعله قادرًا على مواجهة التحديات الكبرى بقبضة من حديد، وقلب من حرير. إنه قائد يشارك شعبه أفراحه وأحزانه، ويحمل همومهم على كتفيه كأمانة مقدسة. هذا الحب العميق لمصر ليس مجرد كلمات، بل هو محرك لا يهدأ خلف كل قرار وكل جهد، وهو ما يفسر إصراره على بناء صرح المستقبل رغم أنف الصعوبات. إنه يدرك تمامًا أن القوة الحقيقية تكمن في تلاحم الشعب مع قيادته، وأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الأعداء والمتربصين. من هنا، جاءت رؤيته التنموية الشاملة التي لا تترك شبرًا من أرض مصر إلا وتصله يد العمران والتقدم، ليصبح الوطن ورشة عمل لا تتوقف، تهدف إلى تحقيق حياة كريمة لكل مواطن.

تتجلى في شخصية الرئيس السيسي قوة من نوع آخر، قوة لا تعرف الخوف ولا تخضع إلا لإرادة الله. إنها ليست قوة سلطة، بل هي حصن الإيمان المتين الذي يجعله يقف صامدًا في وجه أعظم التحديات، متخذًا أصعب القرارات بشجاعة المحارب الذي لا يخشى شيئًا إلا ربه. هذه الروح المخلصة، المقترنة بنزاهة وضمير لا يمسهما زيف، هي السر الذي جعل العناية الإلهية تحيط به كدرع واقٍ، فجعله صمام أمان للبلاد في وجه عواصف كادت أن تعصف بها. في عالم تتلاطم فيه أمواج المصالح، يظل السيسي نقي اليد، ثابت الخطى، يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويواجه بكل عزيمة كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. لقد أثبتت المواقف العصيبة أن إيمانه بقضيته وإخلاصه لوطنه هما من جعلاه قادرًا على اتخاذ قرارات مصيرية أنقذت مصر من مصير مجهول، وجعلتها تنهض من تحت الرماد كطائر الفينيق، أقوى وأكثر عزمًا.
تتسم شخصية الرئيس السيسي بحكمة ووعي سياسي نادر، لم تكن وليدة الخبرة فحسب، بل هي نفحة إلهية وفضل من الله سبحانه وتعالى، اصطفاه لحمل أمانة هذا الوطن في أرض قدسها القرآن الكريم. هذه الحكمة، المقترنة بـ*"قوة لا تهاب إلا الله"*، هي ما جعلت قراراته تتسم برؤية ثاقبة كحد السيف، بعيدة عن الانفعال. وبفضل هذه الرؤية، استطاعت مصر أن تجتاز أمواجًا عاتية من الأزمات، كسفينة يقودها ربّان يدرك تمامًا حجم المسؤولية، ويعلم أن أي خطأ قد يُغرق الجميع. إن هذه الحكمة تتجلى في قدرته على قراءة المشهد الإقليمي والدولي بوعي عميق، مما مكنه من اتخاذ مواقف سيادية تحفظ لمصر هيبتها ومكانتها، وتجعلها لاعبًا رئيسيًا في معادلات المنطقة والعالم، لا تتبع أحدًا ولا تخضع لإملاءات.

يمتد اهتمام الرئيس السيسي من الداخل المصري ليشمل محيطه العربي، حيث يعتبر نفسه حارسًا لقلعة الأمة العربية. لا يقتصر دعمه للدول العربية على مجرد التصريحات، بل يتجسد في مواقف سياسية قوية وحاسمة. ولعل أبرز هذه المواقف هو دعمه الثابت وغير المشروط للقضية الفلسطينية، فقد كان ولا يزال الصوت الصادح بالحق الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويسعى جاهدًا لتحقيق حل عادل وشامل. هذا الدعم ليس مجرد واجب قومي، بل هو إيمان عميق بعدالة القضية، وحرص على استقرار المنطقة بأسرها. كما أنه كان سباقًا في مد يد العون للأشقاء العرب في أوقات الشدة، مؤكدًا أن أمن العرب جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وأن وحدة الصف العربي هي الحصن المنيع الذي يحمي الأمة من كل خطر يتهددها.

أما عن مشاعري أنا وعائلتي وكل المقربين منا وكل وطني يحب تراب مصر، فبكل صدق وحب نقول إن وجود الرئيس السيسي على رأس هذا الوطن هو نعمة لا تُقدر بثمن. ولن نبالغ إن قلنا إن قلوبنا تعقد العزم على اختياره ألف مرة ومرة، كلما سنحت الفرصة لذلك. هذا التمسك ليس مجرد انحياز سياسي، بل هو إيمان عميق بقائد نقي القلب ونظيف اليد، أمين على مقدرات بلده، مخلص في كل خطوة يخطوها من أجل شعبه. إنه حب خالص لوجه الله، لإيماننا بأن هذا الرجل يحمل في قلبه حبًا جمًا لوطنه ولأمته العربية بأكملها، وهو ما يظهر في كل تضحية يبذلها وكل قرار يتخذه. لقد شعرنا جميعًا بأن مصر استعادت هيبتها ومكانتها، وأنها تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، بفضل قيادته الحكيمة ورؤيته الطموحة التي أعادت الأمل في قلوب المصريين.

وفي هذا السياق، وبكل وعي وإدراك لمخاطر العصر، نقف نحن المصريين خلفك صفًا واحدًا، مؤيدين لكل قرار تتخذه، مهما كان صعبًا، إيمانًا منا بأن كل هذا هو بتوفيق الله تعالى وفضله علينا جميعًا. إننا ندرك تمامًا أن الأمن القومي هو خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الحفاظ على كل شبر من أرضنا هو أمانة في أعناقنا جميعًا. فكن على يقين أيها الرئيس، أن الشعب المصري العظيم، بجيشه وشرطته وجميع مؤسساته، هو درعك الحصين في وجه الأشرار، وسندك القوي في مواجهة أي عدوان بتوفيق من الله سبحانه تعالى. نحن نؤمن بأن القرارات التي تتخذها، سواء كانت اقتصادية، سياسية، أو تعليمية، هي نتاج رؤية ثاقبة منحها الله تعالى لك وحكمة إلهية، وأنها تصب في مصلحة حاضر مصر ومستقبلها. لقد تبلور في قلوبنا وعقولنا إيمان عميق بأن الله معنا ومعك، وأن كل نجاح وكل إنجاز هو من فضل الله وحده. إننا نجدد العهد والولاء لقيادتك، لأننا رأينا بأعيننا كيف تحولت الأحلام إلى واقع ملموس، وكيف عادت مصر لتلعب دورها الريادي الذي يليق بتاريخها وحضارتها. فامضِ على بركة الله، ونحن من خلفك، سندعمك بكل ما أوتينا من قوة، حتى تظل مصر درة الأوطان، وقلعة العرب، ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا. هذا هو العهد الذي نجدده لك، يا قائدنا، بكل صدق وحب وإخلاص.

اللهم يا قدير يا عظيم، يا من بيده ملكوت السماوات والأرض، نسألك بعظمتك وجلالك أن تحفظ لنا مصر وشعبها من كل سوء. اللهم اجعل الرئيس عبد الفتاح السيسي في كنفك ورعايتك، واحفظه لمصر وشعبها من كل مكروه. اللهم اجعله درعًا حصينًا لا يُهزم، وسندًا قويًا لا يميل، وسدده في كل قرار يتخذه من أجل رفعة هذا الوطن. اللهم اجعل قراراته صوابًا، واجعله سببًا في خير البلاد والعباد، وبارك له في سعيه وجهده.

اللهم اجعل مصر بلدًا آمنًا، مطمئنًا، سخاءً، رخاءً، وسائر بلاد المسلمين. اللهم احفظ شعبها من كل بلاء، وبارك له في رزقه، وارزقه السكينة والطمأنينة. اللهم أدم علينا نعمة الأمن والاستقرار، واجعلها بلدًا يضرب به المثل في الرقي والتقدم.
اللهم احفظ الأمة العربية كلها، واجمع شملها، ووحد صفها على كلمة الحق، وارزقها القوة والعزة.

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تجعل مصر بلدًا آمنًا إلى يوم الدين. اللهم وفق قادتنا لما تحبه وترضاه، وانصرهم، واجعلهم سببًا في خير الأمة وعزتها.
آمين آمين آمين يا رب العالمين.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8306 47.9306
يورو 56.1435 56.2657
جنيه إسترلينى 64.2460 64.3852
فرنك سويسرى 59.9156 60.0935
100 ين يابانى 32.3092 32.3790
ريال سعودى 12.7535 12.7808
دينار كويتى 156.4983 156.9025
درهم اماراتى 13.0211 13.0501
اليوان الصينى 6.7177 6.7328

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5920 جنيه 5897 جنيه $124.08
سعر ذهب 22 5427 جنيه 5406 جنيه $113.74
سعر ذهب 21 5180 جنيه 5160 جنيه $108.57
سعر ذهب 18 4440 جنيه 4423 جنيه $93.06
سعر ذهب 14 3453 جنيه 3440 جنيه $72.38
سعر ذهب 12 2960 جنيه 2949 جنيه $62.04
سعر الأونصة 184133 جنيه 183422 جنيه $3859.36
الجنيه الذهب 41440 جنيه 41280 جنيه $868.57
الأونصة بالدولار 3859.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى