إسرائيل تعلن استمرار عملياتها داخل إيران: اغتيال علي شادماني واستهداف مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة

قال الجيش الإسرائيلي من خلال متحدثة متحدثه العسكري العميد إيفي ديفرين أن العمليات العسكرية ضد ما وصفهم بـ"أعداء إسرائيل" ستستمر دون توقف مؤكدًا أن الاستخبارات الإسرائيلية والتفوق الجوي والخطط العملياتية الدقيقة تمثل عناصر القوة في هذه المرحلة.

إسرائيل تكشف عن مرتكزاتها العسكرية لضرب إيران

وقال ديفرين في مؤتمر صحفي بثه الإعلام الإسرائيلي

"سنواصل مطاردة أعدائنا دون توقف، مستفيدين من أدواتنا الاستخباراتية المتقدمة، والفرص المتاحة، وتفوقنا الجوي، بالإضافة إلى خططنا العسكرية المحكمة".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية استهدفت خلال الليلة الماضية:

• منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض وأرض-جو

• منشآت تخزين وتصنيع الطائرات المسيّرة

• مراكز إنتاج وتخزين الصواريخ الباليستية

كما عرضت وزارة الدفاع الإسرائيلية لقطات مصورة من عملية جوية دقيقة وصفها المتحدث بأنها "تصفية نوعية"، جاءت ردًا على قيام عناصر إيرانية بمحاولة استهداف طائرة إسرائيلية مسيّرة بصواريخ مضادة للطائرات.

اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد علي شادماني

وفي ضربة وصفها مراقبون بـ"المزلزلة"، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش نفّذ عملية اغتيال استهدفت اللواء علي شادماني الذي تولى رئاسة أركان الجيش الإيراني مؤخرًا خلفًا لسلفه الذي قُتل هو الآخر في بداية التصعيد العسكري يوم 13 يونيو.

وأوضح ديفرين أن "شادماني كان أحد المقربين من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وقد تم رصده عبر مسار استخباراتي معقّد أدى إلى تنفيذ الضربة وأغتيالة بنجاح .

30 صاروخًا إيرانيًا في ليلة واحدة.. وتزايد المخاطر

وفي تطورات ميدانية متسارعة، كشف ديفرين أن إيران أطلقت قرابة 30 صاروخًا باتجاه الداخل الإسرائيلي خلال الليلة الماضية مؤكدا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت معظمها لكن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مأهولة، مسببة أضرارًا مادية.

ووجه ديفرين نداءً عاجلًا للإسرائيليين قائلاً:

"التزامكم بتعليمات الجبهة الداخلية ينقذ الأرواح. لا تزال إيران تمتلك القدرة والنية لاستهدافنا، لكننا مستعدون على كافة الجبهات".

معارك متعددة الجبهات: من طهران إلى غزة

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في العمق الإيراني وفي مناطق مثل غزة ولبنان وسوريا حيث تخوض القوات معارك مع من أسماهم بـ"العناصر الإرهابية"، في إطار استراتيجية واضحة تهدف إلى تقليص التهديدات الإقليمية.

وأكد ديفرين أن العمليات مستمرة بشكل يومي ومن أهدافها

• استهداف قادة ميدانيين

• تدمير مواقع لوجستية وتخزين أسلحة

• تنفيذ عمليات استخباراتية واستباقية