أهالي القنيطرة في سوريا يطردون دورية إسرائيلية ويحرقون علمها.. غضب شعبي يتصاعد على الحدود

قام أهالي محافظة القنيطرة السورية بطرد دورية تابعة للجيش الإسرائيلي قرب سد رويحينة في ريف محافظة القنيطرة الأوسط، وذلك بعد أن قاموا برشقها بالحجارة ونزع العلم الإسرائيلي من إحدى آلياتها ثم حرقه وسط هتافات غاضبة.

توغل مفاجئ في قرية رويحينة وإيقاف للمارة يثير غضب المواطنين

وذكرت مصادر محلية في ريف القنيطرة أن الدورية الإسرائيلية كانت قد توغلت في قرية رويحينة وبدأت بإيقاف المواطنين على الطريق والتحقيق معهم وهو ما أثار حفيظة الأهالي الذين تجمعوا بسرعة وقرروا طرد الجنود الإسرائيليين بالقوة الشعبية.

مواطنون سوريين ينزعون العلم الإسرائيلي من إحدى المركبات العسكرية التابعة للدورية

وفي مشهد وثقته مقاطع فيديو تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر مواطنون وهم ينزعون العلم الإسرائيلي من إحدى المركبات العسكرية التابعة للدورية، قبل أن يشعلوا فيه النيران وسط صيحات التحدي والرفض للاحتلال.

انسحاب إسرائيلي تحت الضغط الشعبي

ووفقًا للمصادر، اضطرت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من المنطقة بعد تصاعد التوتر وازدياد أعداد الأهالي المتجمهرين. ولم تعلّق إسرائيل رسميًا على الحادثة حتى الآن، كما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال المواجهة.

توغل آخر لقوة إسرائيلية تتألف من 6 آليات عسكرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي

بالتزامن مع هذا الحدث، أفادت تقارير محلية عن توغل آخر لقوة إسرائيلية تتألف من 6 آليات عسكرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تمركزت مؤقتًا على الطريق الواصل بين قريتي جملة وصيصون، قبل أن تنسحب هي الأخرى في وقت لاحق. ولم تُعرف بعد طبيعة المهمة أو النتائج التي ترتبت عليها.

رسالة شعبية قوية ضد أي محاولات إسرائيلية لاختراق السيادة السورية

تأتي هذه الأحداث في ظل تزايد الاحتقان الشعبي في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، حيث تُعد محافظة القنيطرة من أكثر المناطق حساسية بسبب موقعها الجغرافي القريب من الجولان المحتل.

ويؤكد ناشطون أن ما جرى يمثل رسالة شعبية قوية ضد أي محاولات إسرائيلية لاختراق السيادة السورية، وأن المقاومة الشعبية مستمرة بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.