الصباح اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 08:17 مـ 23 صفر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
تسجيل مسرب لجنرال إسرائيلي سابق يكشف دعوته لقتل 50 ألف فلسطيني في غزة كضرورة للأجيال القادمة فرانكو ماستانتونو جوكر ريال مدريد الجديد يسبب صداعًا إيجابيًا لتشابي ألونسو الحسين عموتة يدخل التاريخ بأسرع إقالة في الدوري الإماراتي عقب خسارة الجزيرة أمام خورفكان سقوط ”صدام” في قنا بعد مطاردة مثيرة من أبو دياب حتى طريق الفواخير خنقها أثناء العلاقة الزوجية .. جريمة تهز الهرم والنيابة تجدد حبس الزوج 45 يومًا صعود جديد للعملات الأجنبية ...سعر العملات اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 في البنك الأهلي استقرار أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 بعد آخر زيادة موعد مباراة الاتحاد والنصر في كأس السوبر السعودي 2025 قمة كروية مرتقبة في هونغ كونغ الإعلام الإسرائيلي : مصر ترى غزة فخا ملغما وتكثف جهودها لوقف الحرب دون تحمل مسؤولية مباشرة محمد الجبالي يتهم فضل شاكر بسرقة لحن أغنيته يشعل مواقع التواصل سما المصري ترد على منتقدي ظهورها بالحجاب وتثير جدلا واسعا بين الجمهور سعر الذهب اليوم في مصر الاثنين 18 أغسطس 2025- استقرار بعد موجة انخفاض

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : هل اقترب الجميع من مشروع السلام لأقامة الدولة الفلسطينية ؟

الكاتب الصخفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصخفي سعيد محمد أحمد

ربما قد تكون النهاية، هى البداية الطبيعية والواقعية للجميع، بإعلان مشروع للسلام للقادم فى منطقة الشرق الأوسط، ووفقا لوكالة رويترز فإنه من المنتظر انضمام الرئيس الانتقالي أحمد الشرع " الجولاني " إلى "قمة تجمع الرئيس الامريكى ترامب وولى العهد محمد بن سلمان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس اللبنانى جوزيف عون " خلال زيارة ترامب المرتقبة للرياض والدوحة وأبو ظبى.

قد يتكاتف البعض معا ، فى مواجهة اية متغيرات طارئة ، وربما قد نرى او نسمع عن توجيه البعض اتهامات بالخيانة، سواء كانت داخلية آو خارجية، وربما عمليات تستهدف سوريا وتقزيمها,فى ظل تواطؤ دولى فاسد لإعادة تشكيل المشهد السورى، على ضوء ما أعلنه الشرع استعداده لمباحثات مباشرة مع إسرائيل خلال زيارته موخرا الى باريس ومباحثاته مع الرئيس الفرنسى ماكرون.

التوقيع على ترسيم الحدود ما بين "سوريا ولبنان"

ومع اعلان الشرع توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، يلبى مصالح وأجندات قوى اقليمية ودولية، عبر استغلال مقدرات الشعب السورى من قبل تركيا وأطماعها فى مياه البحر المتوسط وما يحمله من ثروات طائلة من الغاز وكذا مصادر الطاقة فى دير الزور شمال سوريا وتقع تحت الحماية الامريكية.

وتتضمن تلك المباحثات التوقيع على ترسيم الحدود ما بين "سوريا ولبنان" بعد ان انهى لبنان ترسيم حدوده مع إسرائيل فى وجود "حزب الله"، ليبقى المشروع الأكبر للسلام فى المنطقة، بتوقيع اتفاق للسلام بين "سوريا واسرائيل" ، ويبقى العالم ليتنفس الصعداء انتظارا للفصل الاخير من الصراع العربى الاسرائيلي، وتقزم للصراع الفلسطينى الاسرائيلي، بالإعلان عن اتفاق للسلام الشامل والعادل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وباقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ٦٧ .

تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفق شروط السعودية

فيما تستكمل السعودية مشوارها التاريخى بوضع اللمسات الاخيرة بالإعلان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفق شروط السعودية، بالاعلان عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٦٧ يتعايش فيها الجميع وفق منطق ومبدأ السلام والأمن والاستقرار للجميع .
ففى النهاية العالم يترقب اعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن قرار ربما قد يكون قرارا تاريخيا بإمتياز ويشكل ضغطًا امريكيا صريحًا على حكومة نتنياهو المتطرفة باجباره على القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة .. ننتظر ونرى ما ستكشف عنه الايام وربما الساعات المقبلة حول هل سيتحقق السلام العادل والشامل ذلك الحلم المستحيل ؟ ام سيصبح واقعًا يدركه الجميع.

موضوعات متعلقة