الصباح اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 08:15 مـ 23 صفر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
تسجيل مسرب لجنرال إسرائيلي سابق يكشف دعوته لقتل 50 ألف فلسطيني في غزة كضرورة للأجيال القادمة فرانكو ماستانتونو جوكر ريال مدريد الجديد يسبب صداعًا إيجابيًا لتشابي ألونسو الحسين عموتة يدخل التاريخ بأسرع إقالة في الدوري الإماراتي عقب خسارة الجزيرة أمام خورفكان سقوط ”صدام” في قنا بعد مطاردة مثيرة من أبو دياب حتى طريق الفواخير خنقها أثناء العلاقة الزوجية .. جريمة تهز الهرم والنيابة تجدد حبس الزوج 45 يومًا صعود جديد للعملات الأجنبية ...سعر العملات اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 في البنك الأهلي استقرار أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 بعد آخر زيادة موعد مباراة الاتحاد والنصر في كأس السوبر السعودي 2025 قمة كروية مرتقبة في هونغ كونغ الإعلام الإسرائيلي : مصر ترى غزة فخا ملغما وتكثف جهودها لوقف الحرب دون تحمل مسؤولية مباشرة محمد الجبالي يتهم فضل شاكر بسرقة لحن أغنيته يشعل مواقع التواصل سما المصري ترد على منتقدي ظهورها بالحجاب وتثير جدلا واسعا بين الجمهور سعر الذهب اليوم في مصر الاثنين 18 أغسطس 2025- استقرار بعد موجة انخفاض

الحوادث

زوج ينهي حياة زوجته بـ17 طعنة أمام طفلها بسبب رسالة علي التليفون-قضة أسرة دمرتها رسالة علي الواتس أب

جته امام ثلاجة حفظ الموتي
جته امام ثلاجة حفظ الموتي

شهد شارع 10 بمنطقة الوراق شمال الجيزة، جريمة قتل بشعة جيث لفظت مروة، وهي أم لأربعة أطفال، أنفاسها الأخيرة على يد زوجها إبراهيم ضاحي، الذي طعنها 17 طعنة قاتلة، عقب شكه في سلوكها بعد تلقيها رسالة نصية على هاتفها من ابن خالها.

بداية القصة.. زواج الحب يتحول إلى مأساة

إبراهيم، الذي يعمل صاحب قهوة مع أشقائه، تزوج مروة منذ 7 سنوات بعد قصة حب جمعتهما، ورزقا بأربعة أطفال:
زياد (6 سنوات)
أحمد (4 سنوات)
محمد (3 سنوات)
جنة (عامان)

كانت حياتهما مستقرة في البداية، لكن بعد وفاة والد إبراهيم، بدأت الخلافات العائلية حول الميراث، مما دفعه إلى تعاطي المخدرات وتغيير سلوكه تمامًا.

إبراهيم بدأ في الاعتداء على أفراد أسرته، وضرب شقيقته ثم زوجته وأطفاله، حتى كره الجميع وجوده في المنزل.
مروة تحملت العنف والإهانات لفترة طويلة، لكنها قررت أخيرًا ترك المنزل والبقاء عند أسرتها لمدة شهرين.

الصلح الذي انتهى بمأساة.. عودة الزوجة إلى الجحيم

بعد محاولات للصلح من الأقارب، وافقت مروة على العودة، ظنًا منها أن الأمور ستتحسن بعد الابتعاد لفترة.
لكن في أول ليلة بعد عودتها، تلقّت رسالة من ابن خالها يطمئن عليها، ليفقد إبراهيم أعصابه بالكامل.
رغم محاولات الزوجة تبرير الموقف، لم يستطع الزوج تجاوز الشك، وقضى ليلة كاملة يفكر في الانتقام.

لحظات الرعب.. صرخات الزوجة لم تشفع لها

عند الفجر، دخل إبراهيم غرفة زوجته وهو يحمل سكينًا حادًا.
ابنه زياد (6 سنوات) حاول منعه، وصرخ: "متضربش ماما".
لكن الزوج كان قد اتخذ قراره، فانهال على زوجته بالطعنات حتى سقطت غارقة في دمائها.

صدمة الأهالي.. واعتراف المتهم دون ندم

في البداية، لم يتحرك أحد من الجيران لاعتيادهم سماع صرخات الزوجة، لكن صوت الطفل زياد كشف الجريمة.
عندما اقتحموا الغرفة، وجدوا مروة غارقة في الدماء، فيما جلس الزوج هادئًا بجوار جثتها ينتظر الشرطة.
عند القبض عليه، قال ببرود: "شاكك أنها بتكلم رجالة على واتس آب".

مصير القاتل.. والتحقيقات تكشف تفاصيل صادمة

بعد إبلاغ الشرطة، تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وأكدت التحريات أنه كان دائم التعدي على زوجته.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق في جريمة هزت المجتمع المصري.