الصباح اليوم
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 05:17 مـ 17 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
العودة إلى نطاقك الجغرافي تبدأ اليوم.. خطوات تسجيل رغبات تقليل الاغتراب 2025 مانشستر سيتي يُفاجئ جماهيره: مرموش يغيب عن دربي الدوري الإنجليزي بورسعيد تبدأ تحديث بيانات المواطنين.. الكارت الموحد يفتح باب العدالة في توزيع الدعم! السيسي يطالب بتعزيز التنسيق المصري التونسي لحل الأزمات الإقليمية مدبولي يرحب برئيسة وزراء تونس في مطار القاهرة بدءًا لزيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك إيران تشكر مصر على نجاح وساطة القاهرة في توقيع اتفاق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شركات وهمية للحج والعمرة.. ضبط 5 شركات سياحة نصبت على المواطنين الأمر الوقتي والإخلاء السريع.. خطوات المستأجر لوقف التنفيذ وفق قانون المرافعات “ديارنا 2025” تفتح أبواب الحلم.. احجز وحدتك في 20 مدينة جديدة قبل نفاد الفرص! حسم الأسماء يقترب.. «حماة الوطن» يعلن استمرار انعقاد لجنة المرشحين قبل مواجهة جيبوتي.. جدل ساخن حول ملعب منتخب مصر بين القاهرة والمغرب من قمة البريكس.. الرئيس السيسي يضع فلسطين في صدارة القضايا الدولية

الاقتصاد

تعرف علي سعر الليرة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد

اليرة السورية والدولار
اليرة السورية والدولار

شهدت الليرة السورية تقلبات حادة مقابل الدولار الأمريكي عقب انهيار نظام بشار الأسد، حيث دخلت البلاد مرحلة انتقالية معقدة سياسياً واقتصادياً. يعكس سعر صرف الليرة مقابل الدولار في الوقت الحالي حالة الاقتصاد السوري المتدهور، لكنه قد يتغير مع استقرار الأوضاع وبدء خطوات جدية نحو إعادة الإعمار.

انخفاض كبير تشهده الليرة السورية اليوم مقابل الدولار وتوقعات بانهيار أكبر |  الجمعة 25/9/2020

واقع سعر الصرف بعد سقوط النظام

مع سقوط نظام الأسد، افتقدت الليرة السورية دعائمها المعتادة، حيث:

  • سجلت انخفاضًا قياسيًا، إذ تجاوز سعر الصرف في السوق السوداء 12,000 ليرة سورية مقابل الدولار في بعض المناطق، بسبب فقدان الثقة العامة بالعملة المحلية.
  • ازداد الطلب على الدولار والعملات الأجنبية نتيجة الخوف من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
  • توقف النشاط التجاري الداخلي والخارجي، ما أثر سلباً على تدفقات النقد الأجنبي.

عوامل الانهيار الاقتصادي

تفاقمت أزمة الليرة بسبب عدة عوامل:

  1. الأوضاع السياسية غير المستقرة: أدى غياب سلطة مركزية موحدة إلى فوضى اقتصادية.
  2. انخفاض الاحتياطيات النقدية: النظام السابق استنزف الاحتياطي النقدي في السنوات الأخيرة قبل سقوطه.
  3. التضخم المتزايد: ارتفاع أسعار السلع الأساسية جعل من العملة المحلية أقل قيمة.
  4. ضعف الإنتاج المحلي: نتيجة الحرب والنزوح، توقفت قطاعات الإنتاج والزراعة والصناعة عن العمل.

آفاق المستقبل: هل يمكن إنقاذ الليرة؟

رغم الانهيار الحالي، يرى الخبراء أن هناك فرصًا لتحسين وضع الليرة إذا تم اتخاذ الخطوات التالية:

  1. تشكيل حكومة مستقرة: سيؤدي استقرار الأوضاع السياسية إلى تعزيز الثقة بالاقتصاد.
  2. إعادة الإعمار: قد تساهم مشاريع إعادة الإعمار المدعومة دوليًا في جذب استثمارات وتحسين تدفق العملات الأجنبية.
  3. دعم القطاعات الإنتاجية: إعادة تشغيل المصانع والزراعة يمكن أن يقلل من الاعتماد على الاستيراد.
  4. السيطرة على السوق السوداء: من خلال سياسات نقدية صارمة ودعم البنك المركزي.

يمثل سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي مقياسًا حقيقيًا لتدهور الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد. وبينما يبدو الوضع حاليًا معقدًا ومليئًا بالتحديات، فإن الإصلاحات السياسية والاقتصادية قد تكون مفتاحًا لاستعادة العملة قيمتها وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المستقبل.