القبض على مبتز “أميرة الدهب”.. وفيديو مفبرك يشعل مواقع التواصل- غامل بناء من المحلة
شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو مفبرك نُسب إلى سيدة الأعمال المعروفة أميرة الدهب، ليتبين لاحقًا أنه جزء من محاولة ابتزاز إلكتروني استهدفتها بشكل مباشر، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني.
القضية التي تصدرت محركات البحث، تحوّلت من مجرد “إشاعة فيديو” إلى قضية جنائية مكتملة الأركان، خاصة بعد كشف تفاصيل البلاغ الرسمي الذي قدمته أميرة الدهب حول تلقيها فيديوهات خادشة عبر الهاتف، تزامنًا مع طلبات مالية تهدف لابتزازها.
تفاصيل البلاغ.. تهديد وابتزاز عبر الهاتف
بدأت الأحداث حين تقدمت أميرة الدهب ببلاغ رسمي إلى الأجهزة الأمنية، أكدت فيه أنها تلقت فيديوهات مخلة من رقم مجهول، تبعها رسائل تهديد واضحة تطالبها بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر تلك المقاطع على منصات التواصل.
وفور تلقي البلاغ، بدأت الأجهزة المعنية في تتبّع مصدر الرسائل، وتحليل بيانات الهاتف، والتوصل إلى الشخص المرتبط بالواقعة.
كشف الجاني.. عامل مبانٍ من الغربية

بعد تحريات مكثفة، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المرسل، ليتبين أنه عامل مبانٍ من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وبمواجهته اعترف تفصيليًا بإرسال المقاطع بقصد ابتزاز سيدة الأعمال ماديًا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق في الواقعة التي أثارت اهتمام الرأي العام.
فيديو أميرة الدهب المفبرك.. القصة التي أشعلت مواقع التواصل
بالتزامن مع قضية الابتزاز، انتشر على مواقع التواصل فيديو مزعوم قيل إنه يعود لأميرة الدهب، ليشعل موجة من الجدل خلال ساعات قليلة.
لكن أميرة الدهب نفت تمامًا صلتها بالفيديو، مؤكدة أنه مفبرك، وأنها بدأت بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يساهم في ترويجه أو التشهير بها.
وجاء بيانها الرسمي ليحسم الجدل، ويؤكد أن القضية ليست سوى محاولة استغلال رخيصة لشخصية عامة ذات حضور إعلامي وتجاري قوي.
تفاعل جماهيري واسع ودعم كبير
على عكس ما توقع البعض، تحولت الأزمة إلى حملة دعم كبيرة لصالح أميرة الدهب، إذ تصدّر اسمها محركات البحث، وعبّر الآلاف من متابعيها عن مساندتهم لها، مؤكدين ثقتهم في نزاهتها، ورفضهم لأي محاولة تشويه أو ابتزاز تتعرض له.
كما شهدت علامتها التجارية ارتفاعًا ملحوظًا في نسب البحث والاهتمام، مما يعكس حجم شعبيتها وتفاعل الجمهور معها.
تطور خطير في جرائم الابتزاز الإلكتروني
القضية تكشف عن تطور خطير في جرائم الابتزاز الإلكتروني، وحجم الاستهداف الذي تتعرض له الشخصيات العامة.
وفي المقابل، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على التعامل السريع مع هذه الوقائع، فيما أثبت الجمهور وعيه بدعم الضحايا ورفض الشائعات.
وتبقى رسالة واضحة:
فيديو أميرة الدهب “مفبرك”.. والقانون فوق الجميع.















