حقيقة ظهور المرحوم عماد حمدي في انتخابات مجلس الشعب 2025.. المصريون لا يفوّتون فرصة للتريقة

السخرية السياسية للمصريين لها تاريخ طويل ولا يستطيع احد انكارها ومؤخرا أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها للفنان الراحل عماد حمدي وهو يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشعب 2025 (المرحلة الأولى)، موجة واسعة من السخرية بين المصريين، الذين تعاملوا مع الصورة على أنها مادة جديدة لـ"التريقة والقفشات" التي لا تنتهي على السوشيال ميديا. ومنها الراجل الله يرحمه رغم وفاته مهانش عليه الوطن

وانتشرت الصورة بشكل كبير خلال الساعات الماضية، مصحوبة بتعليقات ساخرة مثل: "الراحل بيشارك في الاستحقاق الدستوري"، و "حتى الفنانين اللي مش موجودين رجعوا ينتخبوا"، و "عماد حمدي بيقول صوتك أمانة يا ولدي"، وهي تعليقات تعكس الروح الساخرة المعتادة لدى قطاع واسع من الجمهور المصري عند التعامل مع أي صورة "غريبة أو مفبركة".

الحقيقة وراء الصورة

وبحسب مصادر مطلعة، تبيّن أن الصورة مفبركة بالكامل، ضمن موجة صور ساخرة رائجة خلال فترة الانتخابات. إذ تم تركيب صورة قديمة للفنان الراحل على خلفية إحدى اللجان الانتخابية الحديثة، في محاولة لصناعة محتوى طريف متداول، دون أي أساس من الصحة.

الجهات الرسمية لم تصدر أي تعليق حتى الآن، فيما أكد خبراء في تعديل الصور أن ملامح الوجه وإضاءة الصورة تؤكد أنها غير حقيقية بنسبة 100%.

لماذا تنتشر مثل هذه الصور؟

اعتاد المصريون — خاصة على منصات مثل فيسبوك وتويتر — استخدام السخرية عند تناول الأحداث العامة، خصوصًا السياسية، وهو ما يجعل أي مادة قابلة للتريند إذا كانت "غريبة ومضحكة" في الوقت ذاته، وهو ما حققته صورة الفنان الراحل.

من هو الفنان الراحل عماد حمدي؟

يُعد عماد حمدي أحد أهم نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية.
ولد عام 1909 ورحل عام 1984، ولقّب بـ "فتى الشاشة الأول" في الأربعينيات والخمسينيات.

شارك في أكثر من 300 عمل فني بين السينما والإذاعة، ومن أبرز أفلامه:

• أم العروسة

• المنزل رقم 13

• آخر أيام يوسف شاهين

• المليونير الفقير

• بين الأطلال

امتاز عماد حمدي بملامحه الهادئة وقدرته على تجسيد الشخصيات الرومانسية والدرامية، وظلّ واحدًا من أبرز النجوم الذين تركوا بصمة كبيرة في تاريخ الفن العربي.

المصريين لا يفوّتون أي فرصة للتريقة

القصة ليست إلا مزحة سوشيال ميديا جديدة، أكدت مرة أخرى أن المصريين لا يفوّتون أي فرصة للتريقة حتى وإن كان بطلها فنانًا رحل منذ عقود.