الصباح اليوم
الإثنين 9 يونيو 2025 09:54 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
نونو مينديز يُسقط لامين يامال ويقود البرتغال إلى المجد في ليلة أوروبية لا تُنسى أسرائيل من جيش ”لا يُقهر” إلى عصابات ”أبو شباب” إسرائيل تستعين بعصابات إجرامية في غزة: اعتراف بهزيمة الجيش أمام مقاتلي حماس! فضيحة تمويل مسلحين مشبوهين في غزة: تنظيم يقوده مجرم مدان بدعم مباشر من حكومة نتنياهو بعد أداء مناسك الحج.. أحمد سعد يفتتح حفلات صيف 2025 من العلمين طرابلس تعود إلى الحياة بعد ليلة عاصفة.. تمركز أمني وانتظام الرحلات الجوية مؤشر على استقرار الوضع العفو الدولية: اعتراض سفينة ”مادلين” خرق فاضح للقانون الدولي وتهديد للجهود الإنسانية لغزة من المغارات إلى القصور.. الرئيس السوري يكشف أسرار 14 عاماً عاشها مع زوجته لطيفة الدروبي مصر آمنة زلزالياً.. تقرير رسمي يكشف موقعها الجيولوجي وشبكة الرصد المتطورة تعديل جديد على مقترح التهدئة.. الوسيط بحبح يضيف ضمانات لكسر الجمود ومخاوف إسرائيلية من فشل الاتفاق رسمياً.. كريستيانو رونالدو يحسم مستقبله ويعلن استمراره مع النصر السعودي محكمة إسرائيلية تسجن ضابط احتياط 25 يومًا لرفضه الخدمة احتجاجًا على حرب غزة

الأخبار

هل تراجع الجيش السوري في مواجهة المتمردين ؟

بشار وسط رجال الحيش السوري
بشار وسط رجال الحيش السوري

مع تزايد الأنباء الوارده من مواجهات الجيش السوري مع المتمردين والعناصر المدعومة من خارج سوريا وانتشار بعض التقارير عن مواصلة المسلحين هجومهم باتجاة درعا ومناطق اخري ياتي السؤال الطبيعي مالموقف في سوريا الأن ؟

المعروف ان الملف السوري يشهد تعقيدات ميدانية وسياسية متداخلة منذ بداية الصراع في عام 2011. كان الجيش السوري في صدارة المواجهة مع المتمردين والمجموعات المسلحة التي تعددت أيديولوجياتها وانتماءاتها بين قوى معارضة معتدلة وفصائل متطرفة مثل "جبهة النصرة" و"داعش". ورغم التحديات الكبيرة التي واجهها الجيش السوري، بما في ذلك الانشقاقات الداخلية والتدخلات الأجنبية، إلا أنه تمكن من تحقيق مكاسب ميدانية بفضل الدعم الحاسم من حلفاء استراتيجيين مثل روسيا وإيران.

الرئيس السوري يُنهي الاحتفاظ والاستدعاء لأفراد احتياطيين في الجيش | الميادين

أداء الجيش السوري على الأرض

1. المرحلة الأولى (2011-2015): صمود في وجه الانهيار
في السنوات الأولى للصراع، واجه الجيش السوري موجة كبيرة من الانشقاقات وضعف السيطرة على مناطق واسعة من البلاد. سيطرت المعارضة المسلحة وفصائل أخرى على مناطق استراتيجية مثل إدلب وأجزاء من درعا وحلب. ورغم ذلك، أظهر الجيش السوري قدرة على الاحتفاظ بالسيطرة على العاصمة دمشق والمناطق الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية.

2. التدخل الروسي والإيراني: نقطة تحول
في عام 2015، دخلت روسيا وإيران الصراع بشكل أكثر مباشرة، مما ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض.

  • روسيا: وفرت دعماً جوياً مكثفاً من خلال الضربات الدقيقة والتكنولوجيا المتقدمة، مما ساعد الجيش السوري في استعادة مدن رئيسية مثل حلب.
  • إيران: قدمت دعماً برياً عبر قوات الحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مثل "حزب الله"، مما عزز قوة الجيش في العمليات البرية.

3. استعادة السيطرة (2016-2020): تكتيكات الحرب الحاسمة
بدأ الجيش السوري، بدعم من حلفائه، حملة مكثفة لاستعادة الأراضي. تم تحرير حلب في عام 2016، واستعاد السيطرة على الغوطة الشرقية في 2018. كما أطلق الجيش عمليات لاستعادة الجنوب السوري. هذه الانتصارات عززت موقف الحكومة السورية في المفاوضات الدولية.

4. الوضع الحالي: مواجهات متقطعة وتحديات مستمرة
مع دخول الصراع عامه الثالث عشر، تركزت العمليات العسكرية في إدلب وشمال شرق البلاد حيث تتمركز المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. لا يزال الجيش السوري يواجه تحديات مثل الهجمات المتكررة من "داعش" في البادية السورية، واستمرار الاحتجاجات في بعض المناطق الجنوبية مثل السويداء.

التحديات أمام الجيش السوري

  • التدخلات الأجنبية: وجود قوى متعددة في سوريا، مثل الولايات المتحدة وتركيا، يعيق السيطرة الكاملة للحكومة على أراضي البلاد.
  • الأزمات الاقتصادية: تعاني سوريا من تدهور اقتصادي حاد يؤثر على قدرة الجيش على التمويل والتجهيز.
  • استنزاف القوى البشرية: سنوات من القتال المستمر أرهقت الجيش السوري وقللت من فعاليته في بعض المناطق.
  • التوترات الإقليمية: الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية سورية وإيرانية تزيد من تعقيد الموقف.

مستقبل الموقف في سوريا

1. الحلول السياسية مقابل الحل العسكري
رغم تحقيق الجيش السوري مكاسب كبيرة، إلا أن الحل العسكري لا يبدو كافياً لإنهاء الأزمة. تستمر المفاوضات الدولية، مثل اجتماعات "أستانا" و"جنيف"، في محاولة للوصول إلى تسوية سياسية تجمع بين الأطراف المتنازعة.

2. إعادة الإعمار والتحديات الاقتصادية
إعادة الإعمار ستكون مفتاح استقرار البلاد. يتطلب ذلك رفع العقوبات الدولية وجذب الاستثمارات، وهو أمر يعتمد على التوصل إلى حل سياسي مقبول دولياً.

3. مستقبل القيادة السورية
يبقى مستقبل الرئيس بشار الأسد موضوعاً محورياً. مع دعم روسيا وإيران، يبدو الأسد ثابتاً في السلطة، لكن الضغوط الدولية قد تدفع إلى إصلاحات سياسية محدودة.

4. التوازنات الإقليمية والدولية
سوريا ستظل ساحة تنافس إقليمي ودولي. النفوذ الروسي والإيراني سيستمر، بينما تسعى تركيا والولايات المتحدة إلى الحفاظ على وجودهما لتحقيق مصالحهما.

استقرار سوريا على المدى الطويل يتطلب أكثر من انتصارات عسكرية.

تظهر المعطيات أن الجيش السوري تمكن من الصمود بفضل الدعم الخارجي واستراتيجية الاستعادة التدريجية للأراضي، لكن استقرار سوريا على المدى الطويل يتطلب أكثر من انتصارات عسكرية. الحلول السياسية الشاملة، وإعادة الإعمار، والتفاهمات الإقليمية هي العوامل الحاسمة لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للبلاد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5889 49.6889
يورو 56.4421 56.5658
جنيه إسترلينى 67.0343 67.1893
فرنك سويسرى 60.2172 60.3460
100 ين يابانى 34.3699 34.4464
ريال سعودى 13.2202 13.2479
دينار كويتى 161.7592 162.1541
درهم اماراتى 13.5006 13.5293
اليوان الصينى 6.8979 6.9123

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5343 جنيه 5314 جنيه $107.17
سعر ذهب 22 4898 جنيه 4871 جنيه $98.24
سعر ذهب 21 4675 جنيه 4650 جنيه $93.78
سعر ذهب 18 4007 جنيه 3986 جنيه $80.38
سعر ذهب 14 3117 جنيه 3100 جنيه $62.52
سعر ذهب 12 2671 جنيه 2657 جنيه $53.59
سعر الأونصة 166182 جنيه 165293 جنيه $3333.44
الجنيه الذهب 37400 جنيه 37200 جنيه $750.21
الأونصة بالدولار 3333.44 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى