صلاح توفيق يكتب.. بمناسبة الذكرى الـ53 لتأسيس اتحاد الإمارات ”شخبطة علي جدار دولة الأمارات”
في الذكرى الـ53 لتأسيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة، تتجدد التأملات في مسيرة الدولة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 2 ديسمبر 1971. وقد كانت الإمارات منذ نشأتها نموذجًا لوحدة العرب وتماسكهم، حيث عمل الشيخ زايد على تعزيز الهوية العروبية من خلال مواقف واضحة وملتزمة تجاه قضايا المنطقة العربية وأعطي نموذجا واضح للحاكم العروبي الذي يتسم بالحكمة والعقل الكبير
ألأمارات الأن وأسرائيل والبحث عن نفوذ أقليمي
ولايخفي علي احد التوجة الجديد لدولة الأمارات خلال السنوات الأخيرة، حيث تغيرت بعض أولويات السياسة الخارجية الإماراتية بشكل واضح نراه بأم اعيننا ، خصوصًا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني وتوسع نفوذها الإقليمي. ففي الوقت الذي كانت فيه الإمارات العربية المتحدة تقف موقفًا داعمًا للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي قي حياة موسس الأتحاد ، شهدت العلاقات بين الإمارات والكيان المحتل تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاقية "أبراهام" في 2020، والتي أفضت إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين ليس ذلك فحسب بل ان مايقال عن دور اللأمارات في التعاون مع الكيان الصهيوني كبير ويدار بعيد عن اعين الجميع رغم اننا لانتورط في ذكر مايقال ليس فقط لعدم معقوليتة ولكن لما لدينا من اعتقاد علي استمرار سياسات الأب الموسس الشيخ زايد رحمة الله غلية .
مخاطر التخلي عن أساسيات الامن القومي العربي وتدخل الأمارات في صراع السودان
لأاحد يختلف علي ضرورة ان تسعي كل دولة توسع نفوذها الأقليمي وفق مصالحها ولكن يجب ان يبقي هذا التوسع علي اساس اخلاقي فلايعقل ان يكون التوسع علي حساب الأمن القومي العربي الذي اصبح في خالة يرسي لها فالأمن القومي العربي وأهمالة بهذا الشكل سوف يعاني منه جميع الدول العربية وفي مقدمتهم من قام بالتفريط في اساسيات الأمن القومي العربي ،و تواصل الإمارات محاولاتها لتوسيع نفوذها الإقليمي، وهو ما يتضح من خلال تدخلاتها في العديد من الدول العربية، خاصة في منطقة القرن الأفريقي والسودان. في السودان، لعبت الإمارات دورًا في دعم بعض الأطراف السياسية والعسكرية، سواء في دعم التحالفات العسكرية أو بتقديم مساعدات اقتصادية، في محاولة لترسيخ وجودها في هذه الدولة الاستراتيجية.
القضية الفلسطنية وتأجيج الصراع في السودان
ورغم سعي الأمارات الي بذل الغالي والنفيس في توجهها الأقليمي بالتوسع الأأ نها تواجه ا تحديات كبيرة في سعيها لتوسيع نفوذها في المنطقة، خاصة في ظل تزايد التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة، بما في ذلك التنافس مع تركيا وقطر، وكذلك مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا. ورغم الجهود المستمرة لتطوير علاقاتها مع إسرائيل، تظل القضية الفلسطينية في طيّ التوترات، خصوصًا مع تغيّر مواقف بعض الدول العربية تجاهها.
الهوية العروبية الإماراتية جزءًا من تاريخها الطويل ومنهج الأب المؤسس
ومع الذكرى الـ53 لتأسيس اتحاد الإمارات تبرز التغيرات الكبيرة في السياسة الخارجية للدولة، التي كانت ولا تزال تسعى إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية. لكن في الوقت ذاته، تظل الهوية العروبية الإماراتية جزءًا من تاريخها، في ظل التحديات التي تواجهها في المنطقة والعالم.
معلومات عامة ثقافية....
من هو مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة؟
- مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
متى تم إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة؟
- وفي 2 ديسمبر 1971م تمّ الإعلان رسمياً عن تأسيس دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة وفي 10 فبراير 1972م، انضمّت رأس الخيمة إلى الاتحاد، فأصبح الاتحاد متكاملاً باشتماله على الإمارات السبع.
متى استقلت الإمارات العربية المتحدة؟
- وفي 18 يوليو 1971م، قرّر حكّام ست إمارات من الإمارات المتصالحة، هي: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، تكوين الإمارات العربية المتحدة. وفي الثاني ديسمبر 1971م، اجتمع حكام الإمارات الست ثاني من ديسمبر 1971م، تمّ الإعلان رسمياً عن تأسيس دولة مستقلة ذات سيادة.
ماذا كان اسم دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل؟
- عُرقت قديماً باسم جلفار، واشتهرت بتجارة اللؤلؤ الثمين. تتمتع الإمارة بموقع استراتيجي في الجهة الشمالية لدولة الإمارات على مدخل الخليج العربي، ويقسمها لسان مائي إلى شطرين، القسم الغربي، رأس الخيمة، والقسم الشرقي، المعيريض .
من هو أول من رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة؟
- هذه النسخة المستقرة، فحصت في 13 سبتمبر 2024. ثمة 3 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة علم دولة الإمارات العربية المتحدة اعتمد حين رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بين يديه في 2 ديسمبر عام 1971، وذلك بمناسبة إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة معلناً إياه علماً لدولة.
ما هو أصل سكان الإمارات؟
- حاكم الشارقة: أصل سكان الامارات يعود لأنباط الاردن الشارقة 15 كانون الاول (بترا) من لينا جرادات- أكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة أن اصول سكان دولة الإمارات العربية المتحدة تعود إلى الأنباط الذين حضروا اليها من منطقة شرق الأردن قبل نحو 4000 عام.
