طفل سويدي يعزف عمر خيرت ببراعة ويبهر الموسيقيين المصريين.. جير زنكة معجزة موسيقية عمره 10 سنوات
من الطبيعي أن تفخر ببلدتك عندما تجد شعوب من بلاد أخرى تثني عليها وتتحدث عن حضارتها ورقي شعبها بل وتردد لاغنياتها وتنبهر بفنانيها وهذا بفضل الله يجده المصري دائما من أغلب شعوب العالم عندما يلتقيهم .... ولكن بات الأمر مختلفا وأكثر روعة وجمالا عندما تجد طفل لم يبلغ من العمر سوي عشرة سنوات تقريبا من مواليد مقاطغة ستوك هولم بدولة السويد .. يعتبرونه في بلدته نبغة عصره وذلك لتفوقه في دراسته بل وحصوله على العديد من المراكز العالمية في بعض الأنشطة فقد حصل على المركز الاول في لعبة الشطرنج وكذلك ركوب الخيل وعزف الكمان..
براعة في العزف على البيانو وتاليفه لمقطوعة موسيقية وهو في السبع سنوات
اما الموهبة المزهلة حقا هو براعته في العزف على البيانو وتاليفه لمقطوعة موسيقية وهو في السبع سنوات من عمره ولان مصر هي أرض الفنون والحضارة تجد هذا الطفل الغربي الذي لايعرف شئ عن العالم العربي يعزف جميع المقطوعات الموسيقية للموسيقار عمر خيرت بجدارة بل ويستطيع عزف اية مقطوعة مجرد سماعها والاروع من ذلك هو أنه ترك عزف الموسيقي الغربيه التي كان يعشقها وأصبح متخصص ببراعة في عزف الموسيقى الشرقية ... التقيت الطفل جير زنكة في القاهرة منذ ايام قليلة وشاهدته بعيني وهو يعزف ببراعة فقمت بارسال فيديو وهو يعزف موسيقى عمر خيرت للموسيقار عمر خيرت عبر تطبيق الواتساب لانه خارج البلاد وعلى الفور تلقيت من خيرت تسجيل صوتي يشيد به بالطفل
الطفل "جير" في منزل الموسيقار منير الوسيمي بمنطقة الهرم
" جير " ويؤكد انه موهوب حقا وانه يتشرف بأن يكون هذا الطفل من عازفي مقطوعاته وطلب ان يلتقيه بمجرد وصوله من الخارج... وفي اليوم التالي اصطحبت الطفل "جير" بصحبة أسرته الي منزل الموسيقار منير الوسيمي بمنطقة الهرم وامتدت السهرة الي الثانية صباحا و كان جير طوال الوقت يجلس على بيانو الوسيمي يعزف جميع مقطوعاته.... والأكثر روعة هو ان جير وأسرته يعشقون الأفلام المصرية القديمة التي يغني بها الراحل عبد الحليم حافظ وخاصة فيلم الوسادة الخالية مع الجميلة لبنى عبد العزيز... فهاتفت الفنانة لبنى عبد العزيز وابلغتها باصغر معجبيها الطفل جير فرحبت بلقائه في منزلها بمنطقة الزمالك...
موهبة حقيقية
لا شك أن جير موهبة حقيقية تستحق الاهتمام والتبني من قبل معهد الموسيقى العربية وكبار الموسيقيين المصريين لان مصر دائما ولادة وصانعة التاريخ.
