الزوج خلص علي زوحتة وابنتة أثناء نومهما في منشأة ناصر-- تفاصيل الجريمة البشعة

في ليلة مروعة تحولت من الهدوء إلى الكارثة، ارتكب زوج جريمة مروعة بقتل زوجته وابنته الصغيرة في حي منشأة ناصر بمحافظة القاهرة. الحادثة التي هزت المجتمع كشفت عن تفاصيل صادمة لخلافات عائلية أدت إلى نهاية مأساوية.

مقتل أميرة وابنتها رقية في غرفة نومهما

كانت أميرة، الزوجة البالغة من العمر 22 عامًا، وابنتها رقية (4 سنوات)، تغفوان في غرفة النوم عندما تسلل الزوج حسن إلى الغرفة حاملاً سكينًا. في لحظة غضب وحقد، قام بطعن زوجته عدة طعنات قاتلة، بينما كانت تحاول حماية نفسها وابنتها. وعندما استيقظت الطفلة على صراخ والدتها، لم تنجُ من يد أبيها، الذي أنهى حياتها أيضًا قبل أن يهرب من المنزل.

خلافات بين الزوجة وأشقاء الزوج

بدأت القصة في عام 2012 عندما تزوجت أميرة من حسن، الذي يكبرها بثماني سنوات. بعد سنوات من الزواج الهادئ، بدأت الخلافات تتصاعد بين أميرة وزوجات أشقاء حسن، مما دفع الأسرة للانتقال إلى شقة مستقلة. ومع ذلك، استمرت المشاكل، خاصة بعد أن سمع حسن زوجته تتحدث عن سوء سلوك زوجة أحد أشقائه، مما أثار غضبه ودفعه لاتخاذ قرار مروع.

مخطط حسن لإتكاب جريمتة الفضيعة

في يوم حفل زفاف ابنة شقيقه، ادعى حسن أنه ذاهب إلى منزل شقيقه، لكنه انتظر بالقرب من منزله حتى تأكد من نوم زوجته وابنته. بعد تنفيذ الجريمة، توجه إلى منزل شقيقه وطلب منه مرافقته إلى منزله تحت ذريعة شرب الشاي. عند وصولهما، اكتشفا الجريمة المروعة.

سماع مشاجرة بين الزوجين قبل الحادث

بعد الإبلاغ عن الحادث، كشفت التحريات أن حسن غادر المنزل في وقت وقوع الجريمة، كما أفاد أحد الجيران بسماع مشاجرة بين الزوجين قبل الحادث. أمام الأدلة القاطعة، انهار حسن واعترف بجريمته، قائلاً: "دبحت مراتي وبنتي"، مضيفًا أنه لم يكن ينوي قتل ابنته، لكنه اضطر لذلك حتى لا تفضحه.

الإجراءات القانونية واعتراف الزوج بجريمتة

تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل حسن إلى النيابة العامة للتحقيق. الجريمة أثارت صدمة واسعة في المجتمع، حيث تم العثور على جثتي الضحيتين محتضنتين بعضهما البعض، مع آثار طعنات قاتلة.

تعزيز جهود التوعية بأساليب حل النزاعات بشكل سلمي

هذه الجريمة المروعة تذكرنا بخطورة العنف الأسري وآثاره المدمرة على الأسر والمجتمع. يتعين على الجهات المعنية تعزيز جهود التوعية بأساليب حل النزاعات بشكل سلمي، وتوفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا المحتملين، لمنع تكرار مثل هذه المآسي.