الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

وصول دفعة جديدة من الأسرى المحرَّرين إلى غزة بعد صفقة التبادل… وإسعاف عاجل لتسنيم الهمص

تسنيم الهمص اسيرة فلسطينبة
-

أعلن مكتب إعلام الأسرى في غزة وصول خمسة أسرى محرَّرين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، وذلك بعد أن قامت طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بنقلهم عبر ممرات خاصة لتلقي الفحوصات الطبية اللازمة فور الإفراج عنهم.

طواقم طبية تستقبل المحرَّرين بعد رحلة احتجاز قاسية

ووفقاً للمصادر الطبية، فإن الأسرى المحرَّرين نُقلوا مباشرة إلى قسم الطوارئ، حيث خضعوا لبرنامج تقييم أولي يشمل:

  • فحوصات عامة لقياس الوظائف الحيوية

  • كشف على آثار القيود والاحتجاز

  • تقييم نفسـي أولي بعد التعرض لفترات طويلة من الضغط والانتهاكات

وأكدت الطواقم الطبية أن بعض المحرَّرين بحاجة لاستكمال العلاج الطبيعي والغذائي نتيجة النقص الحاد في الوزن وسوء الأوضاع الصحية داخل السجون خلال الأشهر الماضية.

تسنيم الهمص… قصة صمود تعود إلى الضوء بعد الإفراج

ومن بين الدفعة المحررة، برز اسم الأسيرة المحررة تسنيم الهمص، وهي ممرضة من قطاع غزة اعتُقلت قبل فترة في إحدى الحملات الإسرائيلية، وأمضت شهوراً قاسية داخل الزنازين.

ووصلت الهمص إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط استقبال طبي وإنساني حافل، حيث تخضع الآن لسلسلة فحوصات دقيقة تشمل:

  • متابعة العلامات الحيوية

  • تقييم الحالة النفسية بعد التعذيب والضغط

  • فحوصات الدم ونسبة الأملاح

  • متابعة المشكلات الصحية الناتجة عن الاحتجاز الطويل

وأكدت مصادر طبية أن حالتها مستقرة لكنها تحتاج إلى رعاية مستمرة لتعويض آثار فترة الاعتقال.

صفقات التبادل… نافذة أمل رغم التعقيدات

يأتي الإفراج عن الدفعة الجديدة ضمن مسار تبادل أسرى يتواصل على مراحل بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، حيث يجري عادة الإفراج عن عدد من:

  • الأسيرات والفتيات القاصرات

  • المرضى وكبار السن

  • الأسرى ذوي الأحكام المخففة أو الإدارية

مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وتشير مصادر سياسية فلسطينية إلى أن هذه الدفعات تأتي وسط مفاوضات حساسة للغاية تتدخل فيها أطراف دولية وإقليمية، أبرزها قطر ومصر والولايات المتحدة.

حالة ترقب في الشارع الفلسطيني

يشهد الشارع الفلسطيني حالة من الترقب والأمل مع توالي عمليات التسليم، حيث تعتبر هذه الدفعات متنفسًا عاطفيًا للأسر التي تنتظر أبناءها منذ سنوات طويلة.

وتؤكد مؤسسات الأسرى أن ما يجري هو جزء من معركة سياسية وإنسانية طويلة تهدف إلى:

  • تحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى

  • كشف الانتهاكات داخل السجون

  • الضغط على الاحتلال لتحسين ظروف الاحتجاز