الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

مصطفى بكري يحسم الجدل: بعض التجاوزات بالدوائر فقط واستغلالها ضد الدولة مرفوض تمامًا

مصطفى بكري
-

حذر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من محاولات استغلال بعض التجاوزات التي شهدتها المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 للهجوم على الدولة وتشويه صورتها. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل شخصيًا لضمان تصحيح مسار العملية الانتخابية، بما يعكس بحق صوت المواطنين المخلصين لوطنهم وحرصهم على استقراره.

وقال بكري، في منشور له عبر حسابه على إكس: «حدثت تجاوزات نعم، وقد حذرت وحذر بعض الشرفاء من خطورة المال السياسي وتأثيراته، ومن عدم تكرار سيناريو انتخابات 2010، والتي كنت أنا أحد ضحاياها مع آخرين، وقد جاء تدخل الرئيس السيسي استجابة لمطالب بعض المرشحين الذين شعروا بالظلم، أما أن يأتي البعض وينصبون من أنفسهم أبطالا، ويبدأون مع غيرهم شيطنة الدولة بأسرها، بالرغم أن قيادة الدولة هي التي تصحح التجاوزات، فتلك انتهازية مقيتة، تهدف إلى فقدان ثقة الناس في النظام السياسي وفي مؤسسات الدولة الوطنية».

مصطفى بكري يحسم الجدل: بعض التجاوزات بالدوائر فقط واستغلالها ضد الدولة مرفوض تمامًا

وأضاف بكري: «التجاوزات التي حدثت طالت 24 دائرة من مجموع 70 دائرة، والطعون التي قدمت من المرشحين تخص الـ 24 دائرة، بينما هناك 36 دائرة لا توجد فيها طعون، مما يؤكد أن التجاوزات التي تمت جرت في دوائر محددة، وفي محافظات بعينها، وهو أمر لايمكن إنكاره، وستحسم الهيئة الوطنية للانتخابات أمره».

وتابع بكري: «يؤسفني أن البعض بدلا من أن يوجه الشكر للقياده السياسية على مواقفها، راح يسعى إلى تبني خطاب معاد ضد الدولة وضد القضاء بأسره، دون حتى أن يفرق بين من انحرفوا وتجاوزوا وبين الشرفاء الذين تصدوا للتجاوزات الانتخابية».

وواصل بكري: «لا أحد ينكر أن هناك أخطاء وتجاوزات قد حدثت، ولكن حذار بين النقد لتصرفات البعض وبين شيطنة الدولة، وشيطنة مؤسسات بعينها، فهذا خطر شديد، من شأنه أن يشيع حالة من الفوضي وفقدان الثقة».

واستطرد بكري: «النقد والتقويم حق ولكن شيطنة كل شيء على أرض الوطن شئ آخر، ويكفي أن لدينا قائداً وطنيا اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب استجابة لأصوات المرشحين والمواطنين الذين شعروا بالظلم، وليس لبعض هؤلاء الذين راحوا يتاجرون بالقضية ليس تعاطفا مع المظلومين، أو حرصا على النزاهة والشفافية، وإنما نكاية في الدولة، كما يحدث من بعض الأبواق المأجورة في الخارج، أو من بعض أذنابهم في الداخل».