الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

السعودية تفتح أبواب العمرة أمام جميع حاملي التأشيرات ضمن مستهدفات ”رؤية 2030”

وزارة الحج والعمرة السعودية
-

أعلنت وزارة الحج والعمرة عن السماح لجميع حاملي التأشيرات، بمختلف أنواعها، بأداء مناسك العمرة خلال فترة إقامتهم في المملكة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتيسير قدوم ضيوف الرحمن من شتى أنحاء العالم وخطوة تؤكد ريادة المملكة العربية السعودية في تسهيل الخدمات الدينية وتحقيق مستهدفات "رؤية 2030".

تسهيل الوصول لأداء العمرة لجميع الزوار

أكدت الوزارة في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد، أن القرار يشمل جميع أنواع التأشيرات، بما في ذلك:

  • تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية.

  • تأشيرة السياحة الإلكترونية.

  • تأشيرة العبور (الترانزيت).

  • تأشيرة العمل.

  • وسائر أنواع التأشيرات الأخرى.

ويأتي هذا القرار استكمالًا للنهج الذي تتبناه المملكة في تسهيل الإجراءات وتمكين المسلمين من أداء المناسك في أجواء من السكينة والروحانية، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات النوعية التي تضمن راحة وأمان الزوار.

تجربة رقمية متكاملة عبر منصة "نسك عمرة"

وأشارت الوزارة إلى أن منصة "نسك عمرة" باتت الخيار الأسهل للراغبين في أداء العمرة بشكل مباشر، حيث تتيح المنصة الإلكترونية للمستخدمين:

  • اختيار الباقات المناسبة لأداء العمرة.

  • إصدار تصاريح العمرة إلكترونيًا بخطوات مبسطة.

  • حجز الخدمات والمواعيد عبر تجربة رقمية متكاملة.

وتهدف الوزارة من خلال هذه المنصة إلى رفع كفاءة الخدمات وتحسين تجربة المعتمرين عبر التحول الرقمي الذي يشمل مختلف القطاعات المرتبطة بالحج والعمرة.

خطوة نحو تحقيق مستهدفات "رؤية المملكة 2030"

تأتي هذه الخطوة ضمن حزمة من المبادرات التي أطلقتها المملكة لتوسيع دائرة المستفيدين من خدمات الحج والعمرة، بما يتماشى مع أهداف "رؤية 2030" في:

  • زيادة عدد المعتمرين والزوار من مختلف دول العالم.

  • تعزيز الاقتصاد الديني والسياحي في المملكة.

  • تحسين جودة الخدمات وتجربة الزوار عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة.

وأكدت وزارة الحج والعمرة أن المملكة ماضية في تطوير منظومتها الرقمية والخدمية، لتكون العمرة تجربة إيمانية استثنائية لكل من يزور بيت الله الحرام.

التزام السعودية بتسهيل أداء الشعائر الدينية

قرار إتاحة العمرة لجميع حاملي التأشيرات يعكس التزام السعودية بتسهيل أداء الشعائر الدينية، ويمثل خطوة جديدة في مسيرة التحول الوطني نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وازدهارًا، حيث يجتمع الإيمان والتقنية في خدمة ضيوف الرحمن.