الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

إسرائيل تعلن فشل ”أسطول الصمود” في كسر حصار غزة وترحيل المشاركين إلى أسدود

اسطول الصمود العالمي
-

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن "الاستفزاز الخاص بـ أسطول الصمود قد انتهى"، مشيرة إلى أن أيًا من سفن الأسطول لم ينجح في كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

تفاصيل الموقف الإسرائيلي

  • الخارجية الإسرائيلية أوضحت أن جميع أعضاء الأسطول بخير، وهم في طريقهم إلى ميناء أسدود لترحيلهم لاحقًا إلى دولهم.

  • وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد سيطر الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40 سفينة وقارب شاركوا ضمن الأسطول.

  • المئات من الناشطين الذين كانوا على متن السفن تم اقتيادهم بشكل جماعي إلى ميناء أسدود، حيث ستجري لهم إجراءات "ترحيل طوعي" أو ترحيل قسري عبر مسار قضائي.

أعطال تصيب أربع قوارب في عرض البحر

  • الهيئة الإسرائيلية لفتت إلى أن أربع قوارب تعطلت في عرض البحر بسبب أعطال فنية ومشاكل ميكانيكية.

  • في الوقت نفسه، تنفذ البحرية الإسرائيلية وفرق الكوماندوز البحري عمليات تمشيط واسعة في البحر للتأكد من عدم اقتراب أي سفينة من سواحل غزة.

تضارب في الروايات

  • منظمو "أسطول الصمود" أعلنوا في وقت سابق أن سفينة "ميكينو" نجحت فجرا في الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية بعد أكثر من 20 محاولة اعتراض، وهو ما اعتبروه أول اختراق فعلي للحصار البحري.

  • الخارجية الإسرائيلية نفت بشكل قاطع هذه الرواية، مؤكدة أن أي سفينة لم تصل إلى غزة.

خلفية عن الأسطول

  • "أسطول الصمود" انطلق نهاية أغسطس الماضي من إسبانيا، وشارك فيه عشرات السفن والقوارب التي تقل مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة حول العالم.

  • هدف المهمة كان كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، عبر إيصال مساعدات رمزية ولفت الأنظار دوليًا إلى معاناة سكان القطاع.

نجاح إحدى السفن في الوصول إلى المياه الفلسطينية

بينما يؤكد منظمو "أسطول الصمود" نجاح إحدى السفن في الوصول إلى المياه الفلسطينية، تتمسك إسرائيل بروايتها أن الحصار البحري لم يُكسر، وأن جميع المشاركين أصبحوا تحت سيطرتها تمهيدًا لترحيلهم.
وبين تضارب الروايات، تبقى القضية مرشحة لمزيد من الجدل السياسي والدبلوماسي، خاصة مع مشاركة ناشطين دوليين من جنسيات متعددة.