الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

بن غفير يهاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ويطالب بأعتقالة

الرئيس الفلسطيني
-

في خطوة وصفت بأنها تحريضية وخطيرة، صرّح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، بأنه لو كان رئيسًا للوزراء لأصدر أمرًا باعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).

تصريحات بن غفير والتحريض ضد السلطة الفلسطينية

تأتي هذه التصريحات بعد موجة الاعترافات التاريخية بدولة فلسطين من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية، والتي اعتبرتها الدبلوماسية الفلسطينية انتصارًا كبيرًا لمساعيها لإقامة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
من ناحيتة وصف بن غفير هذه الاعترافات بأنها "مكافأة للقتلة" داعيا إلى ضم الضفة الغربية و"سحق السلطة الفلسطينية"، قبل أن يذهب أبعد من ذلك بالمطالبة باستهداف رأس الشرعية الفلسطينية المعترف بها عالميًا تمثلة في الرئيس الفلسطيني عباس ابو مازن .

السياق الدولي والتصعيد الإسرائيلي

لم يمر سوى يوم واحد على إعلان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين حتى خرج بن غفير بتصريحات تصعيدية، تعكس توجه اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تمثل محاولة للضغط على السلطة الفلسطينية وإرسال رسائل تحذيرية للمجتمع الدولي الذي بدأ يغير من مواقفه تجاه القضية الفلسطينية.

ردود الفعل الفلسطينية والدولية

المصادر الفلسطينية الرسمية اعتبرت أن هذه التصريحات تعد دعوة صريحة لتدمير السلطة وتهديدًا مباشرًا لمسار السلام القائم على حل الدولتين. كما دعت جهات حقوقية ودبلوماسية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه التحريضات التي قد تقود إلى مزيد من التوتر والانفجار في المنطقة.

دلالات سياسية خطيرة

تصريحات بن غفير المعروف بطرفة تكشف عن توجهات اليمين المتطرف داخل حكومة الاحتلال زز كم اتمثل محاولة لإفشال أي مسعى دولي يعزز من مكانة فلسطين كدولة معترف بهاوتكشف هذة التصريحات عمق الأزمة السياسة في الداخل الإسرائيلي حيث يواجه الائتلاف الحاكم انتقادات داخلية ودولية متزايدة بسبب السياسات المتطرفة تجاه الفلسطينيين.

لحظة سياسية فارقة، بعد توسع رقعة الاعتراف الدولي بفلسطين

تصريحات بن غفير ضد الرئيس محمود عباس تأتي في لحظة سياسية فارقة، بعد توسع رقعة الاعتراف الدولي بفلسطين. وهي تعكس نهجًا إسرائيليًا تصعيديًا يهدد بإشعال المنطقة وإفشال أي جهود دبلوماسية مستقبلية.