الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

واشنطن تُفجّر أزمة دولية جديدة.. استخدام ”الفيتو” ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة

مجلس الأمن الدولي
-

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل أروقة المجتمع الدولي، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس، حق النقض "الفيتو" داخل مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار تقدمت به الدول العشر غير الدائمة، يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة، مع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

ورغم أن مشروع القرار حظي بتأييد 14 دولة عضواً في المجلس، بما في ذلك القوى الكبرى كالصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، فإن معارضة واشنطن وحدها كانت كفيلة بإجهاضه، في مشهد وصفه مراقبون بأنه تكريس لعزلة أمريكية متزايدة في ملف غزة.

تفاصيل مشروع القرار المرفوض

المشروع ركز على ثلاث نقاط أساسية:

  1. وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في قطاع غزة.

  2. إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس.

  3. رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية وضمان توزيعها دون عوائق على المدنيين.

لكن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اعتبرت أن صياغة المشروع "غير متوازنة" ولا تضع في الحسبان "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ما دفع واشنطن إلى إسقاطه باستخدام الفيتو للمرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة.

تداعيات الموقف الأمريكي

خطوة الولايات المتحدة قوبلت بانتقادات حادة من عدة عواصم، حيث رأت فيها الدول الداعمة للمشروع استمراراً لـ"الانحياز الأمريكي" الذي يعمّق مأساة غزة. وأكد مندوبو بعض الدول أن استمرار الحرب يهدد الأمن والسلم الدوليين ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية، بينما شدد آخرون على أن تعطيل القرارات الأممية يحرم المدنيين في غزة من أبسط حقوقهم في الحياة الآمنة.

وفي المقابل، رأت أوساط إسرائيلية أن الفيتو الأمريكي يمثل "دليلاً جديداً على متانة التحالف بين واشنطن وتل أبيب"، مشيرة إلى أن أي قرار ملزم من مجلس الأمن كان سيُقيد العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في القطاع.

غزة بين الفيتو والمعاناة

مع استمرار العمليات الإسرائيلية وسقوط المزيد من الضحايا، يؤكد خبراء إنسانيون أن تعطيل أي مساعٍ دولية لفرض هدنة شاملة يعني إطالة أمد الكارثة الإنسانية. وتشير تقارير إلى أن ملايين الغزيين يعيشون حالياً تحت وطأة الحصار، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، ما يجعل الموقف الأمريكي موضع تساؤلات أخلاقية وسياسية على حد سواء.

ويأتي هذا التطور في وقت يزداد فيه الضغط الشعبي والحقوقي على المؤسسات الدولية لاتخاذ موقف أكثر حسماً تجاه الأزمة، خاصة مع اقتراب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتوقع أن تُطرح القضية مجدداً على نطاق أوسع.

واشنطن تُعيد استخدام "الفيتو".. تعطيل جديد لقرار وقف إطلاق النار في غزة يثير عاصفة دبلوماسية

في خطوة متوقعة لكنها مثيرة للجدل، لجأت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الخميس إلى استخدام حق النقض "الفيتو" لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، تقدمت به الدول العشر غير الدائمة، يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

ورغم أن القرار حظي بتأييد 14 عضواً من أصل 15، بما في ذلك قوى كبرى مثل الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، إلا أن الموقف الأمريكي المنفرد كان كفيلاً بإجهاضه، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "تكريس للعزلة الأمريكية في ملف غزة".

تفاصيل مشروع القرار المرفوض

المشروع الأممي تضمن ثلاث نقاط رئيسية:

  1. وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.

  2. إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

  3. رفع القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية وضمان توزيعها بشكل عادل داخل القطاع.

لكن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اعتبرت أن المشروع "غير متوازن"، لأنه لم يتضمن ما يكفي من الإشارات إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ما دفع واشنطن لاستخدام الفيتو، في خطوة هي الثانية خلال