الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

الولايات المتحدة تصنّف أربع جماعات مسلحة متحالفة مع إيران كمنظمات إرهابية

علم أمريكا
بوابة الصباح اليوم وكالات الانباء -

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر الأربعاء أنها أدرجت أربع جماعات مسلحة مرتبطة بإيران على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، في خطوة تؤكد تشدد واشنطن تجاه الجماعات التي ترى أنها تهدد أمن واستقرار المنطقة وتستهدف مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

خلفية القرار

جاء التصنيف الأمريكي في إطار السياسة المستمرة للضغط على طهران وتقليص نفوذها الإقليمي عبر ما تعتبره واشنطن "أذرعاً عسكرية" تعمل بالوكالة في أكثر من ساحة شرق أوسطية. ويمنح هذا التصنيف السلطات الأمريكية صلاحيات إضافية لفرض عقوبات اقتصادية ومالية صارمة على الجماعات المدرجة وأي جهات أو أفراد يقدمون لها الدعم.

التداعيات القانونية والاقتصادية

إدراج أي جماعة على قائمة الإرهاب الأمريكية يعني تجريم تقديم أي نوع من الدعم المادي أو اللوجستي لها، كما يُلزم المؤسسات المالية الدولية بمصادرة أموالها أو أصولها المرتبطة بالنظام المالي الأمريكي. ويعني القرار أيضا أن أعضاء هذه الجماعات قد يواجهون الملاحقة الجنائية إذا حاولوا دخول الولايات المتحدة أو التعامل مع مؤسساتها.

سياق إقليمي متوتر- تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة ولممرات الملاحة الدولية.

يأتي القرار وسط تصاعد التوتر في المنطقة نتيجة الحرب في غزة والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وفصائل مسلحة مرتبطة بإيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن. وتؤكد واشنطن أن هذه الجماعات تمثل تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة ولممرات الملاحة الدولية.

تصريحات الخارجية الأمريكية - "رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع أدواتها لمواجهة الجماعات المدعومة من إيران

في البيان ذاته، شددت وزارة الخارجية على أن هذه الخطوة "رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع أدواتها لمواجهة الجماعات المدعومة من إيران التي تهدد الاستقرار وتقوض الأمن". وأضافت أن الهدف من القرار هو "حرمان هذه التنظيمات من الموارد التي تمكّنها من تنفيذ عملياتها".

عزل الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران وتجفيف منابع تمويلها

بهذا التصنيف الجديد تعيد واشنطن التأكيد على استراتيجيتها القائمة على عزل الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران وتجفيف منابع تمويلها، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لاحتواء الصراع الإقليمي ومنع انزلاقه إلى مواجهة أوسع.