نتنياهويهدد من جديد باستهداف قادة حماس في قطر ويصفهم بـ”العقبة الرئيسية” أمام السلام

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته المباشرة لقادة حركة حماس المقيمين في قطرمهددا باستهدافهم في الدوحة واعتبر نتنياهو أنهم يمثلون "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى سلام في المنطقة، مؤكدا أن التخلص منهم سيؤدي إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ قرابة عامين.
تصريحات نتنياهو
في منشور على منصة "إكس"، كتب نتنياهو: "قادة إرهابيي حماس الذين يعيشون في قطر لا يهتمون بالسكان في غزة. لقد عرقلوا جميع المحاولات لتحقيق وقف إطلاق النار من أجل إطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية. والتخلص منهم سيزيل العقبة الرئيسية أمام الإفراج عن جميع رهائننا وإنهاء الحرب."
سياق تهديدات نتنياهو
تأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، والذي استهدف اجتماعًا لقيادات بارزة في حماس، بينهم خليل الحية رئيس الحركة في قطاع غزة. ورغم إعلان إسرائيل أن العملية جاءت ردا على ما وصفته بتعنت حماس في المفاوضات، لم يتم تأكيد مقتل أي من القادة المستهدفين حتى الآن.
خسائر الهجوم على الدوحة
من جانبها، أكدت حركة حماس أن الهجوم أدى إلى مقتل همام خليل الحية، نجل القيادي خليل الحية، إلى جانب عدد آخر من المرافقين، دون أن يسفر عن إصابة أو مقتل أي من قادة الصف الأول. واعتبرت الحركة أن الهجوم يمثل تصعيدا خطيرا واعتداء مباشرا على السيادة القطرية.
زيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط
الهجوم الإسرائيلي على الدوحة أثار ردود فعل واسعة في المنطقة، حيث اعتبرته دول عربية اعتداءً غير مسبوق على دولة خليجية مستقلة، ما يهدد بزيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط. كما وضع قطر في موقف حساس كونها تلعب دور الوسيط الأساسي في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
احتمال توسيع نطاق المواجهة خارج حدود غزة
تؤشر تهديدات نتنياهو المتكررة لقادة حماس المقيمين في قطر إلى احتمال توسيع نطاق المواجهة خارج حدود غزة، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام أزمة إقليمية أكبر. ويرى محللون أن إسرائيل تحاول عبر هذه الرسائل الضغط على الوسطاء الدوليين والإقليميين لدفع حماس إلى تقديم تنازلات في ملف الرهائن ووقف إطلاق النار.