بسبب صاروخ يمني علي مطار بن جوريون: وقف حركة الطائرات في تل أبيب

تسبب صاروخ أطلق من اليمن في تعطيل حركة الطيران بمطار بن جوريون الدولي في تل أبيب مساء الجمعة 1 أغسطس 2025، في واقعة أثارت الذعر داخل إسرائيل وأجبرت المسافرين على اللجوء إلى الملاجئ.
صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس
وقال بيان للجيش الإسرائيلي أنة تم رصد صاروخ باليستي قادم من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة شملت داخل دولة الأحتلال شمل تل أبيب ووسط البلاد والقدس، وأعقب ذلك إغلاق مطار بن جوريون أمام الرحلات القادمة، كما تم إجلاء المسافرين إلى مناطق آمنة داخل المطار.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية : " نة تم إيقاف حركة الطائرات القادمة إلى المطار، فيما بقيت الرحلات المغادرة خاضعة لتقييمات أمنية دقيقة."
سلاح الجو الإسرائيلي يعترض الصاروخ
و وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو تمكن من اعتراض الصاروخ قبل أن يصل إلى أهدافه لكنه أدى إلى تفعيل حالة التأهب القصوى في عدد من المناطق دااخل الأراضي المحتلة .
وتابعت الإذاعة: "هذا هو الصاروخ الخامس عشر الذي يطلق من داخل اليمن على إسرائيل خلال الشهر الماضي، بمعدل صاروخ واحد كل يومين تقريبًا."
إحصائية مثيرة: 67 صاروخًا و18 طائرة مسيّرة من الأراضي اليمنية
تجدر الأشارة الي ا،ة منذ تجدد الحرب في غزة في مارس الماضي، قالت المصادر العسكرية الإسرائيلية أنة تم اطلاق ا 67 صاروخًا باليستيًا و18 طائرة مسيّرة على إسرائيل من الأراضي اليمنية ما يبرز توسع رقعة المواجهة الإقليمية التي تخوضها إسرائيل على أكثر من جبهة وفق ماذكر الأعلام الإسرائيلي .
تعهد بالتصعيد طالما استمرت الحرب في غزة
وأعلن النظام الحاكم في اليمن في بيان رسمي أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة طالما استمرت العمليات العسكرية في قطاع غزة، معتبرين ذلك جزءًا من "دعمهم للمقاومة الفلسطينية."
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يُقيم الوضع من داخل غزة
علي جانب أخر أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير تقييمًا ميدانيًا للوضع داخل قطاع غزة، وقال في تصريحاته:
"خلال الأيام المقبلة قد يتضح ما إذا كنا سنصل إلى صفقة جزئية لتحرير المختطفين، وإن لم يحدث ذلك، فالمعركة ستتواصل دون توقف."
وأضاف:
"نحن نُكيّف الحرب مع التطورات ونستغل إنجازاتنا لتحقيق مرونة عملياتية، ونهدف إلى وضع حماس في مأزق متصاعد، وسنواصل تعديل تكتيكاتنا وتعزيز قدراتنا الدفاعية والهجومية."
كما أشار رئيس اركان دولة الأحتلال إلى أن الجيش أنشأ ما سماها "منطقة أمنية" تتيح له فرصًا عملياتية جديدة لحماية البلدات الحدودية وتنفيذ سلسلة من الضربات العسكرية المركّزة.