إيران تتوعّد: الردّ على إسرائيل قادم.. والعدو لن يعرف طعم النوم بعد اليوم

أعلنت الحكومة الإيرانية في بيان لها صباح الجمعة 13 يونيون 2025، بدء تنفيذ إجراءات دفاعية وسياسية وقانونية للرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت حساسة في طهران ومدن إيرانية أخرى وأدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، فضلًا عن مدنيين.

"العدوان كشف الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني"

وأكدت الحكومة في بيان رسمي نقلته وكالة تسنيم الدولية الأيرانية أن العدو الصهيوني ارتكب جريمته تحت جنح الظلام، بينما كانت مفاوضات نووية دبلوماسية قائمة، في محاولة يائسة لإيقاف المسار الإيراني في التخصيب النووي والدفاع عن السيادة.

وجاء في البيان:

"الكيان الصهيوني لا يعرف قانونًا ولا يلتزم بمعاهدة، يرتكب الجرائم نهارًا جهارًا أمام أعين العالم، بما فيه الغرب الذي يدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنه يغضّ الطرف عن هذه الوحشية."

إيران تبدأ التصعيد: الردّ مشروع ولن نتراجع

أكدت طهران أنها لم تكن البادئة بالحرب، لكنها لن تتردد في الدفاع عن أرضها وسماءها وشعبها، مشيرة إلى أن الرد هذه المرة سيكون بحجم الجريمة. وأوضحت أن عملية "القصاص العادل" انطلقت بالفعل سياسيًا وعسكريًا وقانونيًا، وأن إسرائيل ستدفع ثمن كل نقطة دم أُريقت في إيران.

"نحن، حكومة وشعبًا، موحدون أكثر من أي وقت مضى، وسنردّ على الكيان السفّاح دون أي تردد، لن يتنعم بالهدوء بعد اليوم."

رسالة إلى مجلس الأمن: لا تنتظرونا كثيرًا

وجهت إيران رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، مطالبة إياه بتحمّل مسؤولياته في وجه انهيار النظام الدولي وصمته أمام "أكبر انتهاك للسيادة الوطنية".

لكن البيان أشار في الوقت ذاته إلى أن إيران لن تنتظر قرارات الهيئات الأممية، مؤكدًا:

"يد القوات المسلحة الإيرانية القوية لن تترك هذا الكيان يهنأ، والانتقام قادم، أقرب إليه من الوريد.

إيران: لن نتنازل عن برنامجنا النووي

شدد البيان على أن هذا الهجوم أعطى مشروعية كاملة لموقف إيران في سعيها لتطوير قدراتها النووية والصاروخية، معتبرًا أن ما حدث هو دليل ساطع على أن طهران كانت دائمًا في موقع الدفاع، وأن المجتمع الدولي بات يرى بوضوح من هو المعتدي ومن هو الضحية.

إيران في لحظة مفصلية

في ختام البيان، أكدت طهران أن "العدوان لن يمر"، وأن نهاية هذه المواجهة لن تكتب إلا بيد إيران وبشروطها، قائلة: