عاجل.. الإعلام الإيراني يعلن عن موجة غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب البلاد

ذكرت وسائل إعلام إيرانية الأن في نبأ عاجلن وقوع موجة غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت مدينة تبريز الواقعة في شمال غرب إيران في تطور خطير يعكس تصاعدا كبيرا في المواجهة العسكرية المفتوحة بين الطرفين

وبحسب المصادر الإعلامية الإيرانية فإن الانفجارات هزت مناطق عدة في مدينة تبريز وهي إحدى أكبر المدن الصناعية والعسكرية في البلاد وتضم منشآت حساسة يرجح أنها كانت ضمن أهداف الغارات الجوية

المرحلة الأولى من عملية عسكرية جوية

وتأتي هذه الضربات الجديدة بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على تنفيذ إسرائيل المرحلة الأولى من عملية عسكرية جوية وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات واستهدفت مواقع نووية وعسكرية في العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى

في الوقت الذي لم تصدر فيه وزارة الدفاع الإيرانية بيانا رسميا حول طبيعة المواقع المستهدفة أو حجم الخسائر تشير التقارير الأولية إلى أن الغارات استهدفت مراكز اتصالات ومنشآت لوجستية تابعة للحرس الثوري الإيراني

النيران في مناطق صناعية شرقي تبريز

وتداولت وسائل إعلام محلية وشبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب في مناطق صناعية شرقي تبريز وسط حالة استنفار أمني واسع وتحليق مكثف للطائرات بدون طيار في سماء المدينة

ويأتي هذا التصعيد بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أكد فيها أن إسرائيل ستواصل ضرب البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني وأي مواقع مرتبطة بتطوير الأسلحة الباليستية

من جانبها تعهدت طهران بالرد القاسي على أي اعتداء جديد على أراضيها وقال مسؤول عسكري إيراني إن الضربات الإسرائيلية لن تمر دون عقاب وأن الأهداف تم تحديدها والرد بات جاهزا للتنفيذ في التوقيت المناسب

إشعال مواجهة شاملة بين إيران وإسرائيل قد تتسع لتشمل ساحات أخرى في المنطقة

ويرى محللون أن استهداف مدينة تبريز يشكل نقلة نوعية في العمليات العسكرية خاصة أن المدينة تقع في منطقة إستراتيجية قريبة من الحدود مع أذربيجان وتحتضن عددا من القواعد والمرافق الحيوية

ويُخشى أن تؤدي هذه الضربات إلى إشعال مواجهة شاملة بين إيران وإسرائيل قد تتسع لتشمل ساحات أخرى في المنطقة في ظل فشل الوساطات الدولية وتجميد المفاوضات النووية التي كان من المقرر أن تُستأنف هذا الأسبوع في سلطنة عمان

العالم يترقب تطورات الساعات القادمة وسط مخاوف متصاعدة من دخول الشرق الأوسط في نفق حرب إقليمية قد تكون الأعنف منذ عقود