الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

قل أنة نفذ غارة دقيقة

اعلام جيش الأحتلال الأسرائيلي ينشر صور تدعي اغتيال محمد السنوار في فراشه بخان يونس

محمد السنوار
-

زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، أنها اغتالت القيادي البارز في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد السنوار، خلال غارة استهدفت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة العثور على جثته في فراشه وفقاً لما أظهرته الصور التي نشرتها رسميًا.

اغتيال السنوار وعدد من القادة الميدانيين البارزين

ويأتي هذا الإعلان بعد بيان مشترك صدر يوم أمس عن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، زعم فيه الطرفان أن الغارة التي استهدفت مجمع قيادة وسيطرة لحماس، تحت الأرض قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس، أسفرت عن اغتيال السنوار وعدد من القادة الميدانيين البارزين.

العملية التي نُفذت بتاريخ 13 مايو 2025

وأضاف البيان أن العملية التي نُفذت بتاريخ 13 مايو 2025، أدت كذلك إلى استشهاد محمد شبانة، قائد لواء رفح، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس، مشيرًا إلى أن الشخصيات الثلاث تُعد من أبرز القيادات العسكرية في الحركة، ولهم دور في إدارة العمليات الميدانية في القطاع.

وأوضح الاحتلال أن تنفيذ العملية تم بعد ما وصفه بـ"جهد استخباراتي مكثف" شاركت فيه وحدات خاصة من الشاباك وهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتعاون مع قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو الإسرائيلي، مدعيًا أن تنفيذ الضربة الجوية تم بدقة عالية لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين.

نشر صورًا قيل إنها من موقع تنفيذ العملية، وتُظهر جثة داخل سرير وسط غرفة مدمرة

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورًا قيل إنها من موقع تنفيذ العملية، وتُظهر جثة داخل سرير وسط غرفة مدمرة، زاعمين أنها تعود للقيادي محمد السنوار. ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي من جانب كتائب القسام أو حركة حماس حول صحة هذه الادعاءات، وسط حالة من الترقب والتشكيك في الأوساط الفلسطينية.

وفي سياق متصل، صرّح وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عقب الإعلان عن العملية، أن "الدور الآن لاغتيال عز الدين الحداد داخل غزة، وخليل الحية في الخارج"، في إشارة إلى استمرار سياسة الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل ضد قيادات المقاومة داخل القطاع وخارجه.

استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت شهرها التاسع، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية ودمار واسع في البنية التحتية، في حين يتواصل الغموض حول مصير القيادات البارزة في حركة حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار، الشقيق الأكبر لمحمد السنوار، الذي لم تؤكد مصادر مستقلة مقتله حتى اللحظة.