أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: عمليات خانيونس وجباليا نموذج لما ينتظر الجنود الإسرائيليين في كل ميدان

أصدر أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، بياناً نارياً أشاد فيه بما وصفه بـ"العمليات النوعية" التي نفذها مقاتلو القسام ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس وجباليا، خلال الساعات الماضية.
وجاء في البيان:
"لا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ"حجارة داود" على "عربات جدعون"، فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة."
خسائر الاحتلال في الميدان
أشار أبو عبيدة إلى أن الخسائر التي تكبّدها الجيش الإسرائيلي في خانيونس وجباليا ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الضربات الموجعة التي تنفذها المقاومة في مختلف ميادين الاشتباك، مؤكدًا أن هذه الضربات تمثّل نموذجًا لما سيواجهه جيش الاحتلال أينما وُجد على أرض غزة.
وأضاف في لهجة تحذيرية شديدة:
"ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت."
رسائل سياسية وعسكرية في البيان
يحمل بيان القسام أكثر من رسالة، إذ يأتي في وقت تكثّف فيه قوات الاحتلال عملياتها البرية في جنوب قطاع غزة، خصوصًا في مدينة خانيونس، مع محاولات توغل جديدة في جباليا شمال القطاع. وتشير لهجة البيان إلى تصعيد مرتقب في أساليب المقاومة، وتحدٍ مباشر لقيادة الجيش الإسرائيلي.
اشتباكات عنيفة ومعارك مباغتة
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت اشتباكات عنيفة ومعارك مباغتة في محيط خانيونس وجباليا، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، بحسب بيانات متفرقة صدرت عن الجيش الإسرائيلي نفسه، وأخرى من مصادر المقاومة.
الحصار الخانق والدمار الواسع ويرفع منسوب التوتر
بيان أبو عبيدة يأتي ليؤكد استمرار المقاومة المسلحة في قطاع غزة رغم الحصار الخانق والدمار الواسع، ويرفع منسوب التوتر العسكري والسياسي في المنطقة، وسط تساؤلات عن إمكانية التوصل إلى هدنة، أو تصعيد شامل قد يغير معادلات الميدان مجددًا.