الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

محاولة أسرائيلية لإغنيال الحقيقة بأطلاق النار علي وفد دبلوماسي في جنين

جنود إسرائلين
-

أطلق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر على وفد دبلوماسي رسمي معتمد لدى دولة فلسطين، كان في زيارة ميدانية إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الفلسطينية.

الوفد المستهدف: تمثيل دبلوماسي من عدة دول

الوفد الذي تعرض لإطلاق النار ضم دبلوماسيين من دول عربية وأوروبية وآسيوية، وكان في جولة تفقدية داخل مخيم جنين للاجئين للاطلاع على الأوضاع الميدانية والانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، في إطار تحقيقات إنسانية ودبلوماسية دولية.

خبير عسكري : الجيش الإسرائيلي يعاني من "غباء عسكري مزمن"

في هذا السياق، شن خبير استراتيجي هجومًا لاذعًا على الجيش الإسرائيلي، واصفًا الحادث بأنه "محاولة فاشلة لاغتيال الحقيقة"، وقال إن إطلاق النار على وفد دبلوماسي دولي يرقى إلى "عمل عدائي ضد المجتمع الدولي" ويكشف عن "غباء عسكري مزمن لا يفرّق بين مقاتل ودبلوماسي".

وأضاف الخبير في تصريحات صجفية

" أن إسرائيل لا تطلق النار على الدبلوماسيين عبثًا، بل لأنها تدرك أن الحقيقة أخطر من الرصاص. كل من يحاول توثيق جرائمها يصبح هدفًا مشروعًا لجنودها".

استهداف الحقيقة.. لا مجرد أفراد

واعتبر محللون أن استهداف الوفد الدبلوماسي يمثل تحديًا صارخًا للأعراف الدولية، ويكشف محاولة متعمدة من قوات الاحتلال لعرقلة توثيق الجرائم والانتهاكات الإنسانية في مناطق العمليات.

ردود فعل دولية مرتقبة عقب الحادث

من المتوقع أن تُصدر الدول المشاركة في الوفد بيانات احتجاج رسمية، كما يُرتقب أن تُثار المسألة في المحافل الدولية، خصوصًا في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.

يُذكر أن مدينة جنين ومخيمها تشهد منذ شهور حملات عسكرية متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والمرافق الحيوية.

منهجً خطيرًا للاحتلال الإسرائيلي في تكميم صوت الحقيقة

حادثة إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي في جنين لا تمثل مجرد تجاوز ميداني، بل تكشف منهجًا خطيرًا للاحتلال الإسرائيلي في تكميم صوت الحقيقة ومنع العالم من رؤية الجرائم التي تُرتكب في الأراضي الفلسطينية. وفي ظل هذا التصعيد، تبدو الحاجة ملحة إلى موقف دولي صارم يحاسب إسرائيل على استهتارها بالقانون الدولي والدبلوماسية.