الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

الأحتلال يقتل شابًا فلسطينيًا في بيتا جنوب نابلس.. وزارة الصحة تعلن استشهاد علاء خضير

جيش الاحتلال
وكالات -

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، استشهاد الشاب الفلسطيني علاء شوكت خضير (29 عامًا)، بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي بيان رسمي مقتضب، قالت الوزارة:

"استشهاد الشاب علاء شوكت خضير (29 عامًا) برصاص الاحتلال في بلدة بيتا، قضاء نابلس".

تفاصيل ما جرى في بيتا

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين الغاضبين.

وأشار شهود عيان إلى أن علاء خضير أُصيب برصاص حي في منطقة الصدر خلال المواجهات، وجرى نقله إلى المستشفى حيث أُعلن عن استشهاده متأثرًا بجراحه.

خلفية أمنية

يأتي استشهاد خضير بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الجيش الإسرائيلي عن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية قرب بلدة بيتا.

ويُرجّح أن اقتحام البلدة جزء من حملة مداهمات انتقامية، ينفذها الاحتلال في أعقاب التفجير، وهو سلوك متكرر من قبل قوات الاحتلال التي غالبًا ما تستهدف بلدات بأكملها في حال وقوع أي هجمات ضد جنودها.

الاحتلال يُصعّد في الضفة

تشهد الضفة الغربية، وبخاصة شمالها، منذ أشهر، تصعيدًا غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثل في:

  • الاقتحامات الليلية المتكررة

  • الاعتقالات العشوائية

  • هدم المنازل والبنى التحتية

  • الاستهداف المباشر للمدنيين العُزّل

ويُعد استشهاد خضير جزءًا من سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي يواجهها أبناء الضفة الغربية منذ اندلاع موجة التصعيد الأخيرة قبل نحو عام.

واقع دموي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال

استشهاد علاء شوكت خضير يسلّط الضوء مجددًا على الواقع الدموي الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال، في ظل غياب العدالة الدولية وازدواجية المعايير.

وبينما تتوالى عمليات القتل بدم بارد، تستمر المؤسسات الفلسطينية بمناشدة المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها، دون أن تجد حتى الآن ردعًا حقيقيًا لآلة القتل العسكرية الإسرائيلية.