سليمان عيد يُفجع بوفاة صديق ثم يرحل بعدها بيوم.. آخر ظهور للفنان الراحل في عزاء صديق قبل وفاته المفاجئة

في واقعة مؤثرة هزت الوسط الفني والجمهور المصري والعربي، تصدرت وفاة الفنان الكوميدي سليمان عيد صباح الجمعة 18 أبريل 2025، منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعدما تم تداول فيديو مؤلم يُظهر ظهوره الأخير أثناء تقديم واجب العزاء في أحد أصدقائه، قبل أن يُفجع الجميع بخبر وفاته المفاجئة إثر أزمة قلبية حادة داهمته خلال ساعات.

شاهد بالفيديو.. آخر ظهور للفنان سليمان عيد قبل وفاته المفاجئة

ظهر سليمان عيد في الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع على "فيسبوك" و"تويتر"، وهو يقدم واجب العزاء بكلمات حزينة مليئة بالمواساة والحزن، ولم يكن أحدٌ يتوقع أن هذه اللقطات ستكون آخر ما يسجله الجمهور له على قيد الحياة.

ولم تمر 24 ساعة على ظهوره الحزين، حتى أعلنت الأسرة عن وفاته صباح الجمعة بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة نُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، لكنه فارق الحياة قبل أن يتمكن الأطباء من إنقاذه.

وفاة سليمان عيد تُفجع الوسط الفني في مصر

حالة من الحزن والصدمة سيطرت على زملائه في الوسط الفني بعد سماع الخبر، إذ نعاه عدد كبير من الفنانين أبرزهم محمد هنيدي، أحمد حلمي، وهاني رمزي، الذين أكدوا أن الراحل كان يتمتع بروح طيبة وابتسامة لا تفارق وجهه، وكان محبوبًا في الوسط وخارج الكاميرا كما كان أمامها.

وقال أحد أصدقائه المقربين:

"سليمان كان دايمًا أول من يواسي، ويساند أي حد، لكنه فجأة أصبح هو اللي بنبكي عليه.. رحل في صمت بعد ما واسى غيره".

موعد جنازة الفنان سليمان عيد ومكان الدفن

أكد خالد سليمان عيد، نجل الفنان الراحل، أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة الجمعة اليوم في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في مدينة الشيخ زايد، على أن يُشيّع الجثمان إلى مثواه الأخير وسط حضور الأهل والأصدقاء وعدد كبير من الفنانين والجمهور.

من هو سليمان عيد؟ سيرة فنية حافلة بالبهجة

ولد سليمان عيد يوم 17 أكتوبر 1968، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الثمانينيات. لكن الانطلاقة الكبرى كانت عبر مشاركته في فيلم "الإرهاب والكباب" مع الزعيم عادل إمام عام 1992، لتتوالى بعدها أعماله الكوميدية التي شكلت بصمة فريدة من نوعها، تجمع بين خفة الظل والعفوية.

شارك سليمان عيد في أكثر من 100 عمل فني ما بين السينما والدراما والمسرح، وكان دائمًا عنصرًا محبوبًا من الجمهور، ومصدرًا للضحك النقي الذي لا يُنسى.