قرار مفاجئ من رابطة الأندية المصرية.. إلغاء خصم نقاط الأهلي في أزمة القمة أمام الزمالك
أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة عن تخفيف العقوبة الموقعة على النادي الأهلي، على خلفية انسحابه من مباراة القمة رقم 130 أمام الزمالك، بإلغاء خصم 3 نقاط من رصيده، مع الإبقاء على نتيجة خسارته الاعتبارية 3-0.
خلفية الأزمة.. القمة المؤجلة تنقلب إلى أزمة كروية
تعود أحداث الأزمة إلى يوم 11 مارس 2025، حينما كان من المقرر إقامة مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك ضمن الجولة الأولى من مرحلة المنافسة على اللقب. إلا أن النادي الأهلي أعلن رفضه خوض اللقاء اعتراضًا على تعيين الحكم المصري محمود البسيوني، مطالبًا بإسناد اللقاء إلى طاقم تحكيم أجنبي، لضمان "العدالة التحكيمية"، وفق تعبيره.
ورغم تمسك اتحاد الكرة ورابطة الأندية بقرار تعيين الحكم المحلي، غاب الأهلي عن المباراة، ليقوم الحكم بإنهائها بعد 20 دقيقة، وإعلان فوز الزمالك بنتيجة 3-0.
العقوبة الأولية للأهلي
في 15 مارس، أصدرت الرابطة قرارها الأولي باعتبار الأهلي خاسرًا بنتيجة المباراة، بالإضافة إلى خصم 3 نقاط من رصيده وتحميله تكاليف الإخلال بعقود البث والرعاية، ما تسبب في غضب جماهيري واسع داخل القلعة الحمراء.
الأهلي يقدم شكوى رسمية
ردًا على القرار، تقدم النادي الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، أوضح خلالها أن موقفه لم يكن انسحابًا متعمدًا، بل احتجاجًا قانونيًا مشروعًا، وأكد على تمسكه بحقوقه في اختيار طاقم تحكيم أجنبي لمباريات القمة نظرًا لأهميتها وتأثيرها على المنافسة.
وبعد دراسة الشكوى، قررت رابطة الأندية إعادة النظر في العقوبة، لتصدر قرارها الجديد اليوم، الأحد 30 مارس 2025، بإلغاء خصم النقاط، مع التمسك بنتيجة المباراة.
تأثير القرار على ترتيب الدوري المصري الممتاز
أحدث القرار الجديد تغييرات فورية في جدول ترتيب الدوري، إذ كان الأهلي قد تراجع إلى المركز الثاني برصيد 36 نقطة بعد تنفيذ العقوبة، فيما تقدم الزمالك إلى المركز الثالث بـ35 نقطة.
ومع إلغاء خصم النقاط، عاد رصيد الأهلي إلى 39 نقطة، ليُعزز وصافته خلف بيراميدز الذي يتصدر الترتيب بـ42 نقطة من 17 مباراة. ويستمر الزمالك في المركز الثالث برصيد 35 نقطة.
صراع الصدارة يشتعل
يعزز القرار من فرص الأهلي في العودة لصدارة الدوري المصري، خاصة وأنه يمتلك عددًا من المباريات المؤجلة قد تمكنه من تجاوز بيراميدز في حال تحقيق الفوز بها. كما يعيد القرار الأمل إلى جماهير القلعة الحمراء التي طالبت بالعدالة منذ بداية الأزمة.
