عيد فؤاد يكتب: دوري NAILE كله مخاطر.. وحرب البيانات إرهاب للحكام.. والجبلاية ”شاهد ما شافش حاجة ” !!

كثرت المشاكل ..واشتعلت الخلافات بين الأندية والحكام مع الوصول للجولة الـ 12 من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم " NAILE "، نتيجة الأخطاء الكثيرة والمؤثرة والتي ارتكبها عددا من الحكام، ساحة أو مساعدين، "راية أو VAR " أمثال، محمد عادل، محمود البنا، طارق مجدي، ابراهيم محمد، محمد "ميدو" سلامة، محمود عاشور، حسام عزب، ساهمت في تغيير نتائج العديد من مباريات المسابقة وقلبت موازين الترتيب في جدول البطولة التي دخلت منعطفا خطيرا وسط ذروة واشتعال الصراع على الصدارة بين بيراميدز المتصدر، والأهلي الوصيف والزمالك ثالث الترتيب .

ووسط كم المشاكل التي تعاني منها اللعبة الشعبية الأولي، تسارعت وتيرة البيانات التي يحتج خلالها مرسليها من الأندية على أداء طواقم الحكام الهزيل في عددٍ من المباريات، حيث بدأ هذه البيانات نادي الزمالك الذي طالب من خلال بيان صادر عنه بضرورة وسرعة التعاقد مع خبير أجنبي لقيادة التحكيم المصري لإنقاذ ما تبقى من الموسم، ومحاسبة الحكام المخطئين وإبعادهم عن المباريات في الفترة المقبلة، مع إعادة تقييم جميع الحكام المسؤولين عن إدارة المباريات.
وأكد الأبيض في بيانه أيضا أن الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباريات الدوري الممتاز رأت العديد من الأندية أنها متعمدة لصالح نادٍ واحد حصل على العديد من النقاط غير المستحقة نتيجة لتلك الأخطاء التي يرتكبها الحكام دون خوف ولا خشية من محاسبة، وهو ما يقتل المنافسة العادلة بين جميع الأندية المشاركة في المسابقة، وبالطبع يقلل من قيمة المسابقة الأكبر والأقدم في المنطقة.
أما النادي الأهلي، فقد أرسل خطابًا رسميًا اليوم السبت، إلى اتحاد الكرة، يستفسر فيه عن أسباب تأخير التحرك لإيقاف مسلسل الأخطاء التحكيمية "الفجة" التي أثرت في نتائج بعض المباريات الأخيرة بشكل مباشر، وتنذر بأزمات عديدة قادمة.
وطالب أيضا بسرعة وفاء اتحاد الكرة بما تم الاتفاق عليه قبل بداية الموسم بإسناد رئاسة لجنة الحكام إلى خبير أجنبي صاحب سيرة ذاتية مرموقة مع توفير عوامل تساعده على النجاح، وهي نفس النقطة التي اتفق فيها الزمالك معه.
كان بيراميدز قد أصدر بيانا هو الآخر عقب انتهاء مباراة فريقه أمام الأهلي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2 يعرب فيه مجلس ادارة النادي عن إحباطه الشديد مما آلت إليه أوضاع التحكيم المصري خلال مباراة الفريق ‎ضد فريق الأهلي، مع الشعور بخيبة أمل كبيرة، فيما حدث خلال اللقاء من أخطاء فجة تستوجب التحقيق مع الحكم محمود عاشور، حكم تقنية الـ VAR في المباراة، بعد استدعائه الخاطئ للحكم في لعبتين، الأولى طرد فيها ظلمًا لاعبنا أحمد توفيق، والثانية احتسب ركلة جزاء غير صحيحة.
وأكمل، يتحمل كل أطراف المنظومة نتائج أخطاء الحكام إلا الحكام انفسهم، ونطالب مجلس إدارة اتحاد الكرة بسرعة إيجاد حلول لمشكلة التحكيم المتراكمة من سنوات والتي عانى منها بيراميدز كثيرا وبما يضمن تحقيق العدالة والمساواة لجميع الأندية المتنافسة .
في حين طالب مجلس إدارة نادي سموحة في بيانه الأخير برئاسة المهندس محمد فرج عامر بإقالة لجنة الحكام وسرعة إيجاد حلول لمشكلة التحكيم ومحاسبة الحكام المخطئين، وإبعادهم عن المباريات، وسماع التسجيل الصوتي الذي دار بين حكم الساحة وتقنية الـ VAR في مباراة فريقه أمام بيراميدز، والتي حسمها الأخير لصالحه، كما أعرب عن إحباطه الشديد مما آلت إليه أوضاع التحكيم المصري خلال مباراة فريق سموحة ضد نادي بيراميدز .

وبحسب الخطاب قال نادي سموحة، هناك أخطاء فجة يرتكبها الحكام دون خوف ولا خشيه من محاسبة وأن ما حدث من طاقم تحكيم المباراة بقيادة حكم الساحة إبراهيم محمد ومعه حكم تقنية الـ VAR حسام عزب من أخطاء فاق كل الحدود وتخطى مرحلة النوايا الحسنة ويظهر ذلك أمام كل محايد.
وأن طاقم التحكيم وجَّه نتيجة المباراة بقراراته الغريبة، حيث تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح نادى سموحة عندما اصطدمتِ الكرة بيد لاعب نادى بيراميدز داخل منطقة الجزاء وسط تغافل متعمد من حكم الساحة وحكم تقنية الـ VAR، وبعدها وفى الدقيقة التاسعة من الوقت البدل الضائع من الشوط الثاني بالرغم من احتساب الحكم 5 دقائق وقتًا بدل ضائع احتسب الحكم هدفًا لنادى بيراميدز من تسلل وأشار له بالتسلل الحكم المساعد، ورغم ذلك وبعد التحدث مع حكم الفيديو احتسب الهدف لبيراميدز. !!
وجهة نظري الشخصية ..الوضع حقيقة ..ينذر بعواقب وخيمة على بطولة الدوري نفسها وكذلك على مستقبل التحكيم المصري الذي نتوسم فيه خيرا وأن يستعيد ثقة الجميع فيه، ولكن في الوقت نفسه إذا ما استمرت اخطائه بهذا الشكل فإن هذا يعني المزيد من المشاكل التي نحن في غنى عنها، ورغم قناعتي التامة بأخطاء الحكام القاتلة التي تستوجب المحاسبة ومعاقبة كافة مرتكبيها باستبعادهم عن إدارة المباريات لفترة لا تقل عن 6 أشهر فإنني لا أقبل أن يتم إرهاب الحكام بهذه الطريقة من قبل الأندية، وفي الوقت نفسه فإن الجبلاية كأنها "شاهد ما شافش حاجة" ولا تستطيع الدفاع عنهم ولكنها "سلمتهم للأندية عيني عينك، والإعلام الفئوي لها والجماهير تسليم أهالي " . !!.